المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2010, 09:51 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال

    الخرطوم/جوبا/علوية مختار: كشفت مصادر مطلعة لـ«الصحافة»، ان المؤتمر الوطني طرح على الحركة الشعبية، تبنى الكونفدرالية بنظام دولتين ورئاسة بالتناوب كصيغة بديلة لخيار الانفصال.
    وأكدت المصادر، ان اجتماع نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ونائب رئيس حكومة الجنوب الدكتوررياك مشار، الذي ينطلق بجوبا غداً سيناقش طرح الكونفدرالية كأجندة رئيسية .
    وقالت ذات المصادر، ان لجنة الشراكة برئاسة صلاح عبد الله «قوش» ونيال دينق نيال ، شرعت فعلاً أمس الأول في عملية التفاوض حول الصيغة التي طرحها المؤتمر الوطني بشأن الكونفدرالية «دولتين ورئاسة جمهورية بالتناوب» بين الشمال والجنوب.
    وأكدت ذات المصادر، أن طه سيطلق بجوبا برنامج الحكومة لجعل الوحدة الجاذبة، وقالت ان الاجتماع الموسع سيحضره حكام الولايات الجنوبية العشرة الى جانب رؤساء المؤسسات الاساسية بالمركز ووكلاء الوزارات المتخصصة والمهمة بالحكومة الاتحادية.
    وأوضح بأن الاجتماع ستطرح خلاله جملة من المشاريع التي ستنفذها الحكومة في الفترة المقبلة بشكل فوري، اضافة لتلقي معلومات من حكومة الجنوب وحكام الولايات حول المشاريع التي يمكن أن تدعمها الحكومة الاتحادية وتنفذها بسرعة.
    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=9269
                  

06-30-2010, 09:54 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: Nazar Yousif)

    Quote: بشأن الكونفدرالية «دولتين ورئاسة جمهورية بالتناوب» بين الشمال والجنوب.


    اها ودي برضو بفقه الضرورة ؟؟!!

    موش قالوا في الشريعة مافي كافر براس مسلم ؟

    اها كفر الشمال ام اسلم الجنوب ؟؟!!

    جنس جحور بدخلو نفسهم فيها

    الخمس سنوات المضت دي كانت علاقة كونفدرالية يعني المؤتمر اللاوطني عاوز يعمل ذكي ويخلي الحال كا كنت بدون اي حسم او جديد

    ستقبل الحركة في حالة واحدة فقط الا وهي حالة عدم الثقة في قدراتها الذاتية بمعنى انها ليستمؤهلة بعد في هذه الحالة فقط ستوافق الحركة نظام تجريب وبس

    بالمناسبة الكونفدرالية وردت خيار ثالث في اتفاقية شقدوم بين حزب الامة والحركة الشعبية وهذا نص الاتفاق :

    وقد جاء بتاريخ 12/12/1994 اي بعد اعلان مبادرة الايقاد ويلاحظ القاري الكريم ان خيار الاستفتاء الموقع بين حزب الامة والحركة الشعبية لم يكن بين الانفصال او الوحده فقط بل هنالك خيار ثالث كان صمام امان لعواقب الانفصال ولا يزال كخيار رابح نتمنى الاتفاق عليه ولكن من يسمع ؟!!
    اقتباس:




    اتفاق سياسي بين حزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان حول ترتيبات الفترة الانتقالية وتقرير المصير، في 12 ديسمبر 1994م.
    المقدمة: نحن ممثلي حزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان ويشار إلينا فيما بعد بالطرفين:
    * نؤكد التزامنا الحاسم بوضع حد فوري للنزاع المسلح الحالي عن طريق تسوية نهائية وعادلة.
    * ندرك إدراكا كاملا أن التوصل لمثل هذه التسوية العادلة الدائمة يستوجب أن تتحلى قيادة السودان السياسية بالإقدام، والجدارة السياسية، وسعة الأفق.
    * وندرك تمام الإدراك أن وحدة السودان لا يمكن أن تقوم على أساليب القوة والقهر بل يجب أن تقوم على العدالة وعلى إرادة أهل السودان الحرة.
    * ونقدر ما تحقق من وئام وسلام بين القبائل التي تعيش في حزام التماس بفضل الإتفاق الذي أبرم بين حزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان في عام 1999.
    * ونكرر الحقيقة الظاهرة وهي أن حل النزاع الحالي يقتضي التحلي بنظرة شاملة واسعة الأفق لتحقيق العدالة والسلام لكل عناصر السودان المستضعفة والمهمشة في إطار سودان جديد.
    * ونعبر عن ألمنا لما نشاهد في بلادنا الآن من سياسات وأعمال مخربة خرقاء يمارسها النظام الأصولي الإسلامي الحاكم مما كرس الفرقة الدينية وأشعل نيران الفتنة العرقية والتعصب والهوس.
    انطلاقا من هذه المفاهيم فإننا نعلن الاتفاق الآتي:
    1. يؤكد الطرفان مرة أخرى التزامهما بالسلام العادل، والديمقراطية، والوحدة الوطنية القائمة على إرادة الشعب السوداني الحرة. ويؤكدان عزمهما على إنهاء النزاع الحالي بوسائل سلمية تحقق اتفاقا دائما وعادلا. في سبيل ذلك الإتفاق فإن الطرفين يعلنان قبولهما لإعلان المبادئ الصادر من دول الإيقاد كأساس مقبول للسلام العادل الدائم.
    2. نقر أن تقرير المصير حق أساسي للناس وللشعوب.
    3. نؤكد قبولنا لحق تقرير المصير لسكان جنوب السودان على أن يمارس ذلك الحق عن طريق استفتاء حر تراقبه الأسرة الدولية.
    4. على الرغم من ذلك فإن الطرفين اختلفا حول ممارسة سكان جبال النوبة، ومنطقة أبيي، وجبال الأنقسنا حق تقرير المصير:
    1.4. تطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان بأن يمارس سكان جبال النوبة، ومنطقة أبيي، وجبال الأنقسنا حق تقرير المصير تحت رقابة دولية.
    2.4. يرفض حزب الأمة أن يذكر حق تقرير المصير لجبال النوبة ومنطقة أبيي، وجبال الأنقسنالأن حزب الأمة لا يوافق على حق تقرير المصير لأي مجموعةوطنيةخارج نطاق جنوب السودان.
    5. تكون ممارسة حق تقرير المصير في جنوب السودان قبل نهاية فترة الانتقال التي تبدأ بعد إزالة الحكم الحالي في السودان.
    6. ستكون أدنى مدة لفترة الانتقال عامان وأقصاها أربعة أعوام.
    7. يحكم السودان أثناء فترة الانتقال كقطر موحد تكون ولاياته الشمالية فدرالية في علاقة كونفدرالية مع الجنوب. يعين الطرفان لجنة فنية يوكلان إليها مهمة تحديد العلاقة بين الحكومة المركزية والولاية الكونفدرالية.
    8. يلتزم الطرفان أن تكون مؤسسات الحكومة المركزية أثناء الفترة الإنتقالية (مثل الرئاسة، ومجلس الوزراء.. الخ) مكونة من ممثلي الأحزاب السياسية، والحركة الشعبية لتحرير السودان، ومؤسسات المجتمع المدني الملتزمة بالديمقراطية التعددية، والوحدة، ومبدأ تقرير المصير.
    9. تتولى الحركة الشعبية لتحرير السودان مهمة تكوين الحكومة الكونفدرالية في الولاية الجنوبية بالتشاور مع القوى السياسية الجنوبية الأخرى هادفة لتحقيق التزامها بالمصالحة وبالوحدة الوطنية.
    10. اتفق الطرفان أن تظل قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان متماسكة تحت قيادتها في الولاية الكونفدرالية على أن تخضع تلك القيادة لأوامر الحكومة المركزية الكونفدرالية.
    11. ينظر في دمج القوات المسلحة في بعضها وإعادة هيكلتها على ضوء نتيجة الاستفتاء.
    12. يعمل الطرفان للتأكد من أن الحكومة المركزية سوف تقرر وتنفذ إجراءات لإعادة الثقة بين أطراف النزاع ولإعادة بناء الهياكل بصورة فعالة من شأنها أن تجعل الاستفتاء المزمع بين خياري السودان الموحد المنصف لكل عناصره وبين الاستقلال للولاية الكونفدرالية.
    13. يسعى الطرفان لتبني موقف موحد من الخيارات المستفتى عليها، وهي:
    أ. النظام الفدرالي. ب. السودان الموحد الكونفدرالي. ج. الاستقلال للولاية الكونفدرالية.
    14. يلتزم الطرفان بقبول نتيجة الاستفتاء وتنفيذها بطيب خاطر.
    15. يؤكد الطرفان أن إعادة هياكل الحكومة المركزية وهوية الأشخاص الذين يتولون المسئوليات فيها، وإدارتها، سوف تمثل تمثيلا أمينا الطبيعة الفدرالية، والكونفدرالية للفترة الإنتقالية.
    16. فيما يتعلق بالدين والدولة فإن الطرفين ملتزمان بما جاء في إعلان نيروبي الذي سوف يكون أساسا للتدابير الدستورية في الفترة الإنتقالية.
    17. تعتبر مواثيق حقوق الإنسان العالمية، واٌلإقليمية أساسا للإجراءات الدستورية والإدارية في فترة الانتقال. وتعتبر كل القوانين، والنظم، والتعليمات الإدارية المناقضة لها لاغية.
    18. يعين الطرفان لجنة سياسية فنية لوضع مسودة للإجراءات الدستورية والإدارية اللازمة لتنظيم فترة الانتقال. تقدم هذه المسودة لقيادة الطرفين السياسية.
    19. يصعد الطرفان الكفاح من أجل القضاء على نظام الجبهة الإسلامية القومية وفي سبيل ذلك يلتزمان بالتعاون والتنسيق، وتجميع قدراتهما حتى النصر وتحقيق السلام، والعدالة، والديمقراطية في السودان.
    20. تعاد هيكلة الاقتصاد السوداني بصورة جذرية من شأنها أن تحقق:
    (1) التنمية المجدية العادلة.
    (2) إزالة ما لحق بالمناطق المهمشة من مظالم جهوية، وفئوية، واجتماعية.
                  

06-30-2010, 10:10 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: محمد حسن العمدة)

    Thanks Dear Mohamed
    I will get back to you
    Regards
                  

06-30-2010, 10:21 AM

مازن فيصل هلال
<aمازن فيصل هلال
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: Nazar Yousif)

    التجربة الماليزية المعاصرة هي الحل!!
    أذكر انني كنت قد كتبت بوستا عن التجربة الماليزية من قبل 3 سناوت عندما كنت اكتب باسم Manubia


    اخص بالتجربة الماليزية هنا ولايتي صباح و سراواك -الجزء الذي يتبع دولة ماليزيا من جزيرة بورنيو
    يوجد هنا اعداد مقدرة من بورداب ماليزيا بامكانهم القاء المزيد من الضؤ علي هذه التجربة الفريدة و الناجحة بكل المقاييس -و اكبر دليل علي نجاحها هو ما نتلمسه من اسس و انجازات ساطعة في مجالي الاقتصاد و السياسة الماليزية
                  

06-30-2010, 10:37 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: مازن فيصل هلال)

    Thanks Mazin
    Here is what you wrote
    -------------------



    22-12-2007, 10:57 م


    manubia


    التجربة الماليزية

    تقوم النظرية الماليزية علي الحكم النفرد و النتفاني للحزب الحاكم او الامريلا لا, و الذي يتكون من عدة أحزاب إثنية تعبر في الطار القومي عن تطلعات و أماني هذه الأثنيات بما لا يشذ عن القاعدة تالوطنية

    هذه الأثنيات و علي ترتيب الكثافة السكانية

    الملايو:

    يجمعهم حزب واحد موحد يدعي أمنو ..... وهو , وكما يدعي مانفستو الحزب , يرمز و يتطلع علي تطلعات و أهداف الأكثرية الشعوبية , الملايو

    ال ام سي ايه

    وهو حزب الأقلية الصينية المتحكمة في الإقتصاد الماليزي , و هو بدوره يدعي الإتمام بتطلعات الأقلية الصينية الماليزية

    و الام اي إس :

    أو حزب الأقلية الجنوب هندية (التاميل) وهو كذلك يدعي الإهتمام بتطلعات و أماني الاقلية الهندية الماليزية

    يوجد كذلك و تحت مظلة الحزب الحاكم (بارسيان ناشونال ) أحزاب ترتقي فوق التطلعات الأثينية الضيقة , مثل حزب جاريكان و ال بي بي بي , هنالك أيضا بعض الاحزاب التي تعتمد علي علي الأقليلت الاثنية الأخري معتمدة علي جغرافية المنطقة .... مثل أحزاب جزيرة بورنيو , إقليمي صباح و سراواط مجتمعة ,,,,

    ولكن ما يميز هذه الأحزاب مجتمعة ... هو كيفية إنضمامها تحت لواء الحزب الواحد النتحد ذو التطلعات القومية المحافظة علي الديمقراطية و الازدهار الاقتصادي المنظور .... ضد معارضة مكونة من أحزاب مختلفة و اثنيات مختلفة , همها الاول و الاخير المحافظة علي ديمقراطية الحزب المتحد (الامبريلا ) مع خليط من زهدها من الوصول لسدة الحكم ... وكل ذلك من خلال أطر و ايدولوجية همها الاول و الأخير المحافظة علي ما تتمتع به البلاد من إستقرار أمني و إقتصادي


    نحاول في هذا البوست في بلورة حل لحالنل السياسي السوداني برمي بعض من ظلال التجربة الماليزية الفريدة علي ما يعتري سياستنا من عقبات ..

    لعل لنل فيها طريق نهتدي به
    التجربة الماليزية

    تقوم النظرية الماليزية علي الحكم النفرد و النتفاني للحزب الحاكم او الامريلا لا, و الذي يتكون من عدة أحزاب إثنية تعبر في الطار القومي عن تطلعات و أماني هذه الأثنيات بما لا يشذ عن القاعدة تالوطنية

    هذه الأثنيات و علي ترتيب الكثافة السكانية

    الملايو:

    يجمعهم حزب واحد موحد يدعي أمنو ..... وهو , وكما يدعي مانفستو الحزب , يرمز و يتطلع علي تطلعات و أهداف الأكثرية الشعوبية , الملايو

    ال ام سي ايه

    وهو حزب الأقلية الصينية المتحكمة في الإقتصاد الماليزي , و هو بدوره يدعي الإتمام بتطلعات الأقلية الصينية الماليزية

    و الام اي إس :

    أو حزب الأقلية الجنوب هندية (التاميل) وهو كذلك يدعي الإهتمام بتطلعات و أماني الاقلية الهندية الماليزية

    يوجد كذلك و تحت مظلة الحزب الحاكم (بارسيان ناشونال ) أحزاب ترتقي فوق التطلعات الأثينية الضيقة , مثل حزب جاريكان و ال بي بي بي , هنالك أيضا بعض الاحزاب التي تعتمد علي علي الأقليلت الاثنية الأخري معتمدة علي جغرافية المنطقة .... مثل أحزاب جزيرة بورنيو , إقليمي صباح و سراواط مجتمعة ,,,,

    ولكن ما يميز هذه الأحزاب مجتمعة ... هو كيفية إنضمامها تحت لواء الحزب الواحد النتحد ذو التطلعات القومية المحافظة علي الديمقراطية و الازدهار الاقتصادي المنظور .... ضد معارضة مكونة من أحزاب مختلفة و اثنيات مختلفة , همها الاول و الاخير المحافظة علي ديمقراطية الحزب المتحد (الامبريلا ) مع خليط من زهدها من الوصول لسدة الحكم ... وكل ذلك من خلال أطر و ايدولوجية همها الاول و الأخير المحافظة علي ما تتمتع به البلاد من إستقرار أمني و إقتصادي


    نحاول في هذا البوست في بلورة حل لحالنل السياسي السوداني برمي بعض من ظلال التجربة الماليزية الفريدة علي ما يعتري سياستنا من عقبات ..

    لعل لنل فيها طريق نهتدي به
    التجربة الماليزية

    تقوم النظرية الماليزية علي الحكم النفرد و النتفاني للحزب الحاكم او الامريلا لا, و الذي يتكون من عدة أحزاب إثنية تعبر في الطار القومي عن تطلعات و أماني هذه الأثنيات بما لا يشذ عن القاعدة تالوطنية

    هذه الأثنيات و علي ترتيب الكثافة السكانية

    الملايو:

    يجمعهم حزب واحد موحد يدعي أمنو ..... وهو , وكما يدعي مانفستو الحزب , يرمز و يتطلع علي تطلعات و أهداف الأكثرية الشعوبية , الملايو

    ال ام سي ايه

    وهو حزب الأقلية الصينية المتحكمة في الإقتصاد الماليزي , و هو بدوره يدعي الإتمام بتطلعات الأقلية الصينية الماليزية

    و الام اي إس :

    أو حزب الأقلية الجنوب هندية (التاميل) وهو كذلك يدعي الإهتمام بتطلعات و أماني الاقلية الهندية الماليزية

    يوجد كذلك و تحت مظلة الحزب الحاكم (بارسيان ناشونال ) أحزاب ترتقي فوق التطلعات الأثينية الضيقة , مثل حزب جاريكان و ال بي بي بي , هنالك أيضا بعض الاحزاب التي تعتمد علي علي الأقليلت الاثنية الأخري معتمدة علي جغرافية المنطقة .... مثل أحزاب جزيرة بورنيو , إقليمي صباح و سراواط مجتمعة ,,,,

    ولكن ما يميز هذه الأحزاب مجتمعة ... هو كيفية إنضمامها تحت لواء الحزب الواحد النتحد ذو التطلعات القومية المحافظة علي الديمقراطية و الازدهار الاقتصادي المنظور .... ضد معارضة مكونة من أحزاب مختلفة و اثنيات مختلفة , همها الاول و الاخير المحافظة علي ديمقراطية الحزب المتحد (الامبريلا ) مع خليط من زهدها من الوصول لسدة الحكم ... وكل ذلك من خلال أطر و ايدولوجية همها الاول و الأخير المحافظة علي ما تتمتع به البلاد من إستقرار أمني و إقتصادي


    نحاول في هذا البوست في بلورة حل لحالنل السياسي السوداني برمي بعض من ظلال التجربة الماليزية الفريدة علي ما يعتري سياستنا من عقبات ..

    لعل لنل فيها طريق نهتدي به
    التجربة الماليزية

    (عدل بواسطة Nazar Yousif on 06-30-2010, 10:48 AM)

                  

06-30-2010, 10:38 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: مازن فيصل هلال)

    22-12-2007, 10:57 م


    manubia


    التجربة الماليزية

    تقوم النظرية الماليزية علي الحكم النفرد و النتفاني للحزب الحاكم او الامريلا لا, و الذي يتكون من عدة أحزاب إثنية تعبر في الطار القومي عن تطلعات و أماني هذه الأثنيات بما لا يشذ عن القاعدة تالوطنية

    هذه الأثنيات و علي ترتيب الكثافة السكانية

    الملايو:

    يجمعهم حزب واحد موحد يدعي أمنو ..... وهو , وكما يدعي مانفستو الحزب , يرمز و يتطلع علي تطلعات و أهداف الأكثرية الشعوبية , الملايو

    ال ام سي ايه

    وهو حزب الأقلية الصينية المتحكمة في الإقتصاد الماليزي , و هو بدوره يدعي الإتمام بتطلعات الأقلية الصينية الماليزية

    و الام اي إس :

    أو حزب الأقلية الجنوب هندية (التاميل) وهو كذلك يدعي الإهتمام بتطلعات و أماني الاقلية الهندية الماليزية

    يوجد كذلك و تحت مظلة الحزب الحاكم (بارسيان ناشونال ) أحزاب ترتقي فوق التطلعات الأثينية الضيقة , مثل حزب جاريكان و ال بي بي بي , هنالك أيضا بعض الاحزاب التي تعتمد علي علي الأقليلت الاثنية الأخري معتمدة علي جغرافية المنطقة .... مثل أحزاب جزيرة بورنيو , إقليمي صباح و سراواط مجتمعة ,,,,

    ولكن ما يميز هذه الأحزاب مجتمعة ... هو كيفية إنضمامها تحت لواء الحزب الواحد النتحد ذو التطلعات القومية المحافظة علي الديمقراطية و الازدهار الاقتصادي المنظور .... ضد معارضة مكونة من أحزاب مختلفة و اثنيات مختلفة , همها الاول و الاخير المحافظة علي ديمقراطية الحزب المتحد (الامبريلا ) مع خليط من زهدها من الوصول لسدة الحكم ... وكل ذلك من خلال أطر و ايدولوجية همها الاول و الأخير المحافظة علي ما تتمتع به البلاد من إستقرار أمني و إقتصادي


    نحاول في هذا البوست في بلورة حل لحالنل السياسي السوداني برمي بعض من ظلال التجربة الماليزية الفريدة علي ما يعتري سياستنا من عقبات ..

    لعل لنل فيها طريق نهتدي به
    التجربة الماليزية

    تقوم النظرية الماليزية علي الحكم النفرد و النتفاني للحزب الحاكم او الامريلا لا, و الذي يتكون من عدة أحزاب إثنية تعبر في الطار القومي عن تطلعات و أماني هذه الأثنيات بما لا يشذ عن القاعدة تالوطنية

    هذه الأثنيات و علي ترتيب الكثافة السكانية

    الملايو:

    يجمعهم حزب واحد موحد يدعي أمنو ..... وهو , وكما يدعي مانفستو الحزب , يرمز و يتطلع علي تطلعات و أهداف الأكثرية الشعوبية , الملايو

    ال ام سي ايه

    وهو حزب الأقلية الصينية المتحكمة في الإقتصاد الماليزي , و هو بدوره يدعي الإتمام بتطلعات الأقلية الصينية الماليزية

    و الام اي إس :

    أو حزب الأقلية الجنوب هندية (التاميل) وهو كذلك يدعي الإهتمام بتطلعات و أماني الاقلية الهندية الماليزية

    يوجد كذلك و تحت مظلة الحزب الحاكم (بارسيان ناشونال ) أحزاب ترتقي فوق التطلعات الأثينية الضيقة , مثل حزب جاريكان و ال بي بي بي , هنالك أيضا بعض الاحزاب التي تعتمد علي علي الأقليلت الاثنية الأخري معتمدة علي جغرافية المنطقة .... مثل أحزاب جزيرة بورنيو , إقليمي صباح و سراواط مجتمعة ,,,,

    ولكن ما يميز هذه الأحزاب مجتمعة ... هو كيفية إنضمامها تحت لواء الحزب الواحد النتحد ذو التطلعات القومية المحافظة علي الديمقراطية و الازدهار الاقتصادي المنظور .... ضد معارضة مكونة من أحزاب مختلفة و اثنيات مختلفة , همها الاول و الاخير المحافظة علي ديمقراطية الحزب المتحد (الامبريلا ) مع خليط من زهدها من الوصول لسدة الحكم ... وكل ذلك من خلال أطر و ايدولوجية همها الاول و الأخير المحافظة علي ما تتمتع به البلاد من إستقرار أمني و إقتصادي


    نحاول في هذا البوست في بلورة حل لحالنل السياسي السوداني برمي بعض من ظلال التجربة الماليزية الفريدة علي ما يعتري سياستنا من عقبات ..

    لعل لنل فيها طريق نهتدي به
    التجربة الماليزية

    تقوم النظرية الماليزية علي الحكم النفرد و النتفاني للحزب الحاكم او الامريلا لا, و الذي يتكون من عدة أحزاب إثنية تعبر في الطار القومي عن تطلعات و أماني هذه الأثنيات بما لا يشذ عن القاعدة تالوطنية

    هذه الأثنيات و علي ترتيب الكثافة السكانية

    الملايو:

    يجمعهم حزب واحد موحد يدعي أمنو ..... وهو , وكما يدعي مانفستو الحزب , يرمز و يتطلع علي تطلعات و أهداف الأكثرية الشعوبية , الملايو

    ال ام سي ايه

    وهو حزب الأقلية الصينية المتحكمة في الإقتصاد الماليزي , و هو بدوره يدعي الإتمام بتطلعات الأقلية الصينية الماليزية

    و الام اي إس :

    أو حزب الأقلية الجنوب هندية (التاميل) وهو كذلك يدعي الإهتمام بتطلعات و أماني الاقلية الهندية الماليزية

    يوجد كذلك و تحت مظلة الحزب الحاكم (بارسيان ناشونال ) أحزاب ترتقي فوق التطلعات الأثينية الضيقة , مثل حزب جاريكان و ال بي بي بي , هنالك أيضا بعض الاحزاب التي تعتمد علي علي الأقليلت الاثنية الأخري معتمدة علي جغرافية المنطقة .... مثل أحزاب جزيرة بورنيو , إقليمي صباح و سراواط مجتمعة ,,,,

    ولكن ما يميز هذه الأحزاب مجتمعة ... هو كيفية إنضمامها تحت لواء الحزب الواحد النتحد ذو التطلعات القومية المحافظة علي الديمقراطية و الازدهار الاقتصادي المنظور .... ضد معارضة مكونة من أحزاب مختلفة و اثنيات مختلفة , همها الاول و الاخير المحافظة علي ديمقراطية الحزب المتحد (الامبريلا ) مع خليط من زهدها من الوصول لسدة الحكم ... وكل ذلك من خلال أطر و ايدولوجية همها الاول و الأخير المحافظة علي ما تتمتع به البلاد من إستقرار أمني و إقتصادي


    نحاول في هذا البوست في بلورة حل لحالنل السياسي السوداني برمي بعض من ظلال التجربة الماليزية الفريدة علي ما يعتري سياستنا من عقبات ..

    لعل لنل فيها طريق نهتدي به
    التجربة الماليزية

    (عدل بواسطة Nazar Yousif on 06-30-2010, 10:45 AM)

                  

06-30-2010, 10:51 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: Nazar Yousif)

    Quote: اها ودي برضو بفقه الضرورة ؟؟!!

    موش قالوا في الشريعة مافي كافر براس مسلم ؟

    اها كفر الشمال ام اسلم الجنوب ؟؟!!

    Thanks Mohamed Hassan
                  

06-30-2010, 02:17 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: Nazar Yousif)


    السودان .... إلى أين المصير ؟ (16) الكونفدرالية ...على بساط البحث

    بقلم : د. منصور خالد

    وقفنا في المقال السابق عند طرح قرنق لخيار الوحدة الكاملة، أو الحد الأدنى من الوحدة والذي يكاد يقارب النظام الكونفدرالي. ولكن، كما أشرنا، خيار الكونفدرالية نفسه كان مطروحاً منذ تسعينيات القرن الماضي، أي قبل توقيع إتفاقية السلام الشامل. ولربما لو قبلت حكومة الإنقاذ ذلك الخيار في وقتها لما إنتهينا إلى تضمين حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في بروتوكول مشاكوس، بل ولربما أصبحت مفاوضات مشاكوس أمراً غير ذي موضوع.
    خيار الكونفدرالية طُرح للمرة الأولى في مفاوضات أبوجا (1991م) من جانب الرئيس النيجيري إبراهيم بابانجيدا بعد أن فشلت كل جهوده لإقناع الوفد الحكومي بحل يحقق للسودان السلام والوحدة معاً. تلك هي الأيام التي كانت حكومة الإنقاذ تسعى فيها لإقامة دولة دينية يتجاوز سلطانها وهاد السودان ونجادها. الرد على دعوة بابنقيدا للكونفدرالية، بموافقة الحركة، جاء سريعاً وغاضباً من رئيس الوفد الحكومي المفاوض: محمد الأمين خليفة. قال خليفة: «الكونفدرالية لن تتحقق إلا عبر فوهة البندقية». لو قُبل ذلك الخيار يومذاك لما أخذنا نتحدث عن الكونفدرالية اليوم و كأنها فتح القدير، أو نور قذف به الله في قلوبنا كما نَوَّرها من قبل بمزايا الفيدرالية من بعد ظللنا ننكرها لعقود من الزمان. ولربما أصبحت الكونفدرالية، لو تأتت لنا يومذاك عن طريق التراضي لا عبر فوهة البندقية، مدخلاً لمعالجة بعض مشاكل السودان الأخرى. كانت دعوة قرنق يومذاك هي تشكيل الدولة السودانية من أربع وحدات: الجنوب / الغرب / الشمال / الشرق والوسط ذات إستقلال كامل في إدارة شئونها على ان تكون هناك حكومة مركزية لا تتجاوز مسئوليتها: الدفاع، والشئون الخارجية، والنقد والعملة. وكان من رايه أن هذا النمط من النظام سينهي حالة الإستقطاب بين الشمال والجنوب ويوفر أرضية صالحة لتحقيق لا مركزية الحكم. ولكن في اللحظة الذي أصبح فيه تحقيق الكونفدرالية أمراً لا يتحقق إلا عبر فوهة البندقية لم يعد هناك مجال للدخول في هذه التفصيلات.
    إعادة النظر في الإتفاقية في الساعة الحادية عشرة من عمر الفترة الإنتقالية قد يَعسُر كثيراً، حتى إن تيسر قبول الطرفين لتعديلها حتى تتضمن خيار الكونفدرالية. فقبل ان تكون هناك كونفدرالية لابد من الإتفاق على طبيعة تلك الدولة، وماهية القانون الجامع الذي تستظل به. ولا شك في أن الذين تابعوا الجدل الذي دار بين دينق ألور وغازي صلاح الدين في ندوة الوحدة وتقرير المصير في السودان التي نظمتها الأمم المتحدة ومركز دراسات المستقبل (3 نوفمبر 2009م) يدركون ما يعنيه القانون الجامع في نظر بعض مثقفي الجنوب، إن حسبنا أن دينق ألور واحداً منهم رغم أن انتماءه للشمال الثقافي يتجاوز بكثير انتماءه للجنوب. لو قرأ الناس ما بين السطور لأدركوا أن ما كان يعنيه دينق الور الذي تربى في بيئة عربية إسلامية ودرس القرآن وأدب العرب، كان ذلك في مصر أو الجزيرة الفيحاء في السودان، هو الطابع الديني للقوانين في الدولة المركزية، رغم أن هذا الطابع الديني وهم. فرغم أن الدستور ينص على أن «تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشريعات التي تُسن على المستوى القومي وتطبق على ولايات شمال السودان (المادة 5(1))»، إلا أن تسعين بالمائة من قوانين السودان، في حقيقة الأمر، قوانين مستمدة من الأعراف والشرائع الدولية. كما أنه رغم النصوص القطعية في الإسلام بشأن حدود السرقة أو الزنا أو الحرابة لم يجسر حاكم على تطبيقها قطعاً أو رجماً، ناهيك عن القطع من خلاف. فإن كانت الحكمة السياسية أو الإجتهاد الخلاق قد هدى الحاكم المسلم، أو القاضي المكلف بتطبيق شرع الله، لتجاوز ما هو قطعي من الأحكام فلماذا لم تهد كليهما تلك الحكمة، أو ذلك الإجتهاد إلى تجاوز أحكام في قضايا أخرى مثل ما يسمى خدش الحياء العام ومثله السائر هو جلد النساء بسبب ما يرتدين من زي، أو الدعارة، بمعنى الفسق والفجور. تلك التهمة، فيما نقدر، لم يراد بها إلا التحايل على ما نص عليه الشرع من بينات أساسية لإثبات تهمة محددة تتجاوز الفسق والفجور، هي الزنا، مما يوحي بأن تلك التهمة الفضفاضة لا يقصد منها إقامة حدود الله وإنما التشهير الإنتقائي بالبشر.
    كل هذه القضايا تعني أهل الشمال الذين تطبق عليهم هذه القوانين ولا تعني أهل الجنوب الذين نتمنى أن نجعل الوحدة جاذبة لهم. ولهذا فإن حسبنا أن غازي صلاح الدين كان محقاً في تنبيه دينق ألور أن ليس هناك في الإتفاقية ما يدعو للفصل بين الدين والسياسة على إعتبار أن دولة الشريعة تطبق الشريعة، تبدي أن الذي عناه دينق هو إمور أخرى، لا شك في ان غازي بها عليم. من ذلك تداعيات تطبيق الشريعة التي تنفر الجنوبي في الشمال، كما تنفر المسلم الشمالي من دينه: ومطاردة النساء بصورة مزرية تحط من إنسانيتهن، وإستباحة حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية رغم ما كفله لهم الدستور من حماية، وأخطرها غلواء الدعاة الدينيين الذين يركبون مناهي الشرع وهم يصدرون الفتاوى باسمه ضاربين عرض الحائط بالإتفاقية والدستور والعهود الدولية التي تبنتها الوثيقتان دون أن يزجرهم زاجر أو يردعهم رادع.
    ما هي الكونفدرالية؟
    عن أية كونفدرالية نتحدث؟ الكونفدرالية نظام للحكم يغلب فيه الجانب النظري على ذلك التجريبي. ويعود تاريخ الكونفدرالية إلى تجربتين في تاريخ التطور الدستوري المعاصر: الاولى هي حرب التحرير الامريكية وإنشاء الولايات المتحدة كنظام كونفدرالي. الثانية هي تلك التي تلت هزيمة نابليون في ووترلو (1815م) خاصة بعد إنهاء الهيمنة الفرنسية وسقوط الإمبراطورية الرومانية المقدسة. ضم النظام الكونفدرالي الأمريكي ثلاث عشرة ولاية: نيو هامشير، ماسيشوستس، رود إيلاند، ديلاوير، كونكتكت، نيوجيرسي، نيويورك، بنسلفانيا، ميريلاند، فيرجينا، كارولينا الشمالية، كارولينا الجنوبية، جورجيا. وبمـوجب الدسـتور الكونفـدرالي الـذي صدر في العام 1777م، وصـدقت عليه الولايـات فـي نفـس العـام فـيـما عـرف بالمـؤتمر القـاري الثـاني Second Contenential Congress)) مُنِحت الولايات إستقلالاً كاملاً في إدارة شئونها الداخلية، في حين إقتصرت إختصاصات المركز على الدفاع، النقد، العلاقات مع الخارج. ذلك النظام إنتهى في يونيو 1788 عندما أفلح الإتحاديونFederalists) ) في تحويل النظام إلى نظام فيدرالي هو الذي سارت عليه الولايات المتحدة من بعد وتضامت إليه ولايات الوسط والغرب.
    أما في الحالة الاوروبية فقد توحدت كنظام كونفدرالي الدول الجيرمانية وأكبرها الإمبراطورية النمساوية ومملكة بروسيا في العام 1850م. وسرعان ما أنهار ذلك النظام نتيجة التنافس بين الطرفين الاكبر في الكونفدرالية (بروسيا والنمسا) والذي قاد إلى الحرب النمساوية البروسية في العام 6681م ونشأ فيما بعد، تحالف كونفيدرالي جديد لدول شمال وجنوب المانيا تحت رعاية النمسا وبقى حتى مؤتمر فيرساي 1871م الذي تقرر فيه توحيد دول شمال وجنوب المانيا، وكان لبسمارك دور كبير في ذلك. ثمة تجربة أخرى نشير إليها عرضاً لأنها لم تدم طويلاً، تلك هي التجربة الكندية إذ نشأت كندا كدولة كونفدرالية في العام 1867م بموجب الدستور الذي وحد بين المستعمرات البريطانية في امريكا الشمالية (كندا، برنسويك الجديدة، اسكتلندا الجديدة)، إلا أن تلك التجربة لم تبطئ لكي ما تتحول إلى دولة فيدرالية عقب ضم أقاليم الغرب والوسط إليها، إلى جانب كويبك.
    يسود ظن بأن الدولة الكونفدرالية الوحيدة في عالم اليوم هي سويسرا. تلك الدولة ولدت في ظروف تاريخية معينة ثم تطورت إلى نظام خليط بين الفيدرالي والكونفدرالي رغم نعتها لنفسها بالكونفدرالية، فالإسـم الرسمي لسويسرا هـو الكـونفدريشن السويسري Confederation Helevetique). ) تكونت تلك الدولة في عام1292م كدولة كونفدرالية تضم دويلات يطلق عليها اسم الكانتونات Cantons)) تتمتع بإستقلال كبير في تدبير شئونها الداخلية. الدافع لتوحيد هذه الدويلات كان هو الرغبة في تسهيل وتنسيق التجارة فيما بينها، خاصة بين أهل المناطق الواطئة والمناطق الجبلية. ولم تكن لهذه الدويلات يومذاك أية علاقات مع العالم الخارجي تستلزم التنسيق، كما لم تكن هناك مدعاة لدفاع خارجي. رغم هذه الوحدة الهزيلة قادت سبعة كانتونات في العام 1874 ما يعرف بحرب الإنفصال Sonderbundskrieg)) للتحلل مما حسبته هيمنة قابضة من السلطة المركزية، وأنشأت في عام 1848م ما يعرف بالإتحاد الإنفصالي Sounderbund) ) الذي ضم دويلات يجمع بينها الدين واللغة: الكاثوليكية واللغة الألمانية: لوسيرن، فاليي، فريبورج، اوري، شويز، انتروالدِن، زوق. وبعد أعوام ثلاثة أعيد تكوين الدولة من جديد على اساس فيدرالي رغم الحفاظ على الإطار الكونفيدرالي اسماً.
    النظام الكونفدرالي، حسب هذه التجارب هو نظام حكم تؤسسه إتفاقية بين طرفين أو أكثر إرتضت بطوعها وإختيارها التعاون في مجالات مختلفة مثل الدفاع، الشئون الخارجية، السياسة النقدية والعملة، وتواطأت على دستور ينظم العلاقة فيما بينها في هذه المجالات، مع المحافظة على سيادتها. ذلك الدستور لا يُعدل إلا بإجماع الأطراف الموقعة عليه، مما يعني أن الدولة الكونفدرالية لا تقوم إلا على أساس عقد يُبرم وينقض بإجماع المتعاقدين.
    نرى في كل هذه التجارب أن الدول التي جنحت إلى النظام الكونفدرالي كانت تدرك حاجتها لتعاون مشترك، أما لإعتبارات الدفاع عن النفس، أو التكامل الإقتصادي ، أو تنسيق سياسات التعامل مع الخارج. كما نلاحظ أيضاً أنه في جميع الحالات التي وقع فيها الخلاف بين الدول الكونفدرالية كان ذلك إما بسبب الخوف من هيمنة الأخ الاكبر (النمسا - بروسيا)، أو الغيرة على الدين (الكاثوليك -الكالفينين في سويسرا). تلك هي القضايا التي لابد من إستصحابها عند النظر في قيام نظام كونفيدرالي في السودان لتوحيد البلدين على أسس جديدة.
    هل هناك من عقبات تحول دون إقامة نظام كونفدرالي في السودان إن تحول إلى دولتين مستقلتين عقب تقرير المصير؟ الجواب لامن ناحية المبدأ، إذ ظلت قيادات الجنوب تكرر أن الإنفصال ينبغي أن لا يقطع الأواصر بين الجنوب والشمال، أو يحَول دون تمتين العلائق بين البلدين، ويحافظ على المصالح المشتركة بين أهليهما. الجواب أيضاً نعم، هناك عقبات، إن أخذنا في الإعتبار طبيعة المجالات التي ستخضع لسلطة الدولة الكونفدرالية. فحين لا يرى المرء عسارة كبيرة في توافق الطرفين على تنسيق السياسات النقدية، أو برامج التكامل الإقتصادي، إو حرية إنتقال عوامل الإنتاج بين البلدين الا أن ثمة مشاكل قد تطرأ في مجال الدفاع والسياسة الخارجية. في هذين المجالين يصعب الإجتماع على رأي واحد طالما كانت تلك السياسات رهينة لدوافع أيديولوجية. هذا، بالضرورة، يثير أسئلة ويتطلب إجابات حول موجهات السياسة الخارجية والسياسة الدفاعية، بمعنى إتحاد الرأي على الاهداف الإستراتيجية للسياستين، والإتفاق على المخاطر الحقيقية التي قد يتعرض لها السودان كشعب ودولة وفق تقويم موضوعي، لا وفق ما يتوهمه نظام حكم معين يبني أحكامه على إفتراضات، أو إن أردت، على «ثوابت» أيديولوجية. ثم ما هي القيم والمعايير الدولية التي يجب أن تلتزم بها الدولة الكونفدرالية، خاصة في علاقاتها مع دول الجوار والمجتمع الدولي؟ ولعل في التنازع الذي شهدته حكومة الوحدة الوطنية بين شريكي الإتفاقية في مجال السياسة الخارجية، رغم ما نص عليه الدستور (المادة 17)، ونصت عليه الإتفاقية (الفقرة 9.2 من بروتوكول إقتسام السلطة) ما يوضح المزالق التي ينبغي تجنبها إن كان للبلدين أن يتجها إلى عقد كونفدرالي.
    بقى الخياران
    الخياران، إذن، كما عليه الأوضاع اليوم، هما الوحدة او الإنفصال. وإن كان أمر الإنفصال معروفاً فما ليس بمعروف وينبغي أن يُعرَّف، هو نتائجه. ففي الحالة الأولى، أي حالة الوحدة، تتحدث الإتفاقية عن وحدة على غير مثال تَقَدمها في تجارب السودان السابقة. فلا هي وحدة على غرار ما دعا له المنادون بالفيدرالية في مطلع الإستقلال أو في مؤتمر المائدة المستديرة، ولا هي كتلك التي حققت للجنوب مطالبه في إتفاقية أديس أبابا تاركة وراءها الشمال على حاله. تلك الوحدة عَرَفتها الإتفاقية بإستدامة نظام الحكم الذي أقامته إتفاقية السلام الشامل. ومن الطبعي ان يرمي بنا هذا إلى التحقق من إمور ثلاثة: الأول ما هي مقومات ذلك النظام؟ والثاني هل إكتمل قيام النظام الذي نصت عليه الإتفاقية؟ والثالث هل إقتنع شعب جنوب السودان بأن ذلك النظام قد قام فعلاً بالصورة التي حددتها الإتفاقية حتى يرضى به ويقبله أساساً للتصويت لصالح الوحدة عند الإستفتاء؟ هذه الإفتراضات تجعل للخيار جانبين: الأول موضوعي: ما هو النظام الذي أرسته الإتفاقية وهل إكتمل إنفاذه؟، والثاني ذاتي: هل رضى الجنوبيون من تحقيق ذلك النظام على الوجه الأكمل حتى يُفضلوا الخيار الوحدوي؟ ولاشك في أن الجانب الذاتي يرتبط إرتباطاً عضوياً بتحقق المتطلبات الموضوعية.
    النظام الذي ارسته الإتفاقية أتينا عليه بتفصيل في مقالاتنا حول الضلع الأول والثاني في التركيبة الدستورية التي أنشأتها الإتفاقية. ولكيلا يخطئ احد التقدير نقول أن هناك ثمة علاقة عضوية بين الشق الأول (إحترام مكتسبات الجنوب) والشق الثاني (التحول الديموقراطي ومستلزماته). فمن الناس من يظن أن الجنوب لن يُعنى بذلك الطرف من المعادلة طالما تحقق له الحكم الذاتي الكامل خلال الفترة الإنتقالية، وما يليها. كما منهم من يتمنى أن تترك له الحركة الشعبية الشمال ليفعل فيه ما يريد ، في حين يترك للحركة الجنوب تفعل به، هي الأخرى، ما تريد حتى وإن عاثت فيه فساداً. ثمة خطآن في ذلك الظن وهذا التمني: الأول هو لماذا إنفقت الحركة عاماً ونصف العام بعد التوقيع على بروتوكول ماشاكوس في الجدل حول التحول الديموقراطي إن كان الموضوع لا يعنيها في كثير أو قليل؟ والثاني، كما أومأنا من قبل، ما هو الإغراء الذي توفره الوحدة للجنوب أو القيمة المضافة التي تحفزه إليها، لو كانت الدولة التي يراد له أن يتوحد معها هي دولة إتحادية لا تأبه للقانون، ولا تحتفل بالقيم التي تهدي الحكم في الأنظمة الديموقراطية، خاصة إن كان ذلك الأبه والإحتفال من متطلبات الإتفاقية والدستور.
    http://www.splm-north.com/component/content/article/48-...khalid/194--16-.html
                  

06-30-2010, 05:58 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: Nazar Yousif)

    Quote: خيار الكونفدرالية طُرح للمرة الأولى في مفاوضات أبوجا (1991م) من جانب الرئيس النيجيري إبراهيم بابانجيدا بعد أن فشلت كل جهوده لإقناع الوفد الحكومي بحل يحقق للسودان السلام والوحدة معاً. تلك هي الأيام التي كانت حكومة الإنقاذ تسعى فيها لإقامة دولة دينية يتجاوز سلطانها وهاد السودان ونجادها. الرد على دعوة بابنقيدا للكونفدرالية، بموافقة الحركة، جاء سريعاً وغاضباً من رئيس الوفد الحكومي المفاوض: محمد الأمين خليفة. قال خليفة: «الكونفدرالية لن تتحقق إلا عبر فوهة البندقية»

    Quote: بنظام دولتين ورئاسة بالتناوب كصيغة بديلة لخيار الانفصال.
    وأكدت المصادر، ان اجتماع نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ونائب رئيس حكومة الجنوب الدكتوررياك مشار، الذي ينطلق بجوبا غداً سيناقش طرح الكونفدرالية كأجندة رئيسية .

    شكرا نزار على ايراد الخبر وهو خبر هام في سبيل كشف عراقيل احزاب الشمال عموما والجبهة خصوصا في رفض الوحدة الحقيقية للسودان. وعلى ان يتم بناء الدولة العلمانية الديمقراطية الفيدرالية العادلة التي ينتمي اليها الجميع دون ادني تمييز ديني/ عرقي/ ثقافي. وهي دولة الجميع ليتوارثها الاجيال والنهوض بها بين الامم والشعوب. وعلى هذا الاساس فان هذا المقترح المتاخر للكيزان دليل صارخ على رفضهم لشروط الوحدة الطبيعية القائمة اساسا بين الشعوب السودانية. عليه انا عن نفسي ارفض هذا العبث بمشاعر الشعب ويجب ان لا يوافق الحركة في الساعة الخامسة والعشرون بهذا المقترح من الكيزان الا بالدولة الفيدرالية العلمانية بحيث يفصل الدين تماما عن شئون الدولة الدنيوية او الاستفتاء للانفصال. وبعد اسقاط المسلمون من اهل الشمال السياسي الكيزان يجلس الناس لاية تسوية اخرى وفق العلمانية. او ليحكمهم كيزان اخرين او الصحوة الاسلامية او الجمهورية الاسلامية انشاء الله يجيبو ملالي ايران او حتى طالبان ذاتهم ولا مهاجرين بتاع الصومال او وهابية من السعودية وبن لادن ذاتو فلياتوا به؟
    اصلا ما في طريقة لاي حل وسط الان

    Quote: ونكرر الحقيقة الظاهرة وهي أن حل النزاع الحالي يقتضي التحلي بنظرة شاملة واسعة الأفق لتحقيق العدالة والسلام لكل عناصر السودان المستضعفة والمهمشة في إطار سودان جديد.

    الاخ العمدة لك التحية والقدير
    يا اخي انتو هنا الامام قد وقع واقر بان الحل يمكن في تكوين السودان الجديد منذ شقدوم بينما الان هو يرفض السودان الجديد بقوة, ويدعوا الى ما اسماه بالسودان العريض؟! بل اخر تصريحات له من القاهرة انه يريد دستور ليس علماني او ديني ولكن ذات مرجعية اسلامية مما ادخل الفكر السياسي برمته في جحر ضب بهذا الدستور المبهم والذي لا اسم له بالمرة ولا تفاصيل. يعني هو عاوز شنو بالضبط؟ فالواقع بيقول ان اي دستور ذو مرجعية دينية فهو بالضرورة دستور ديني ويؤسس لدولة دينية, لانه اساسا لا يوجد نصوص في القران مثلا تحدد صيغة ومسار الدولة بالكامل وانما كل ما هناك هو ان فقهاء الدين يستنتجون من بعض ايات القران والسنة لوضع ما يسمى بالدستور الاسلامي. يعني خلاصة القول هو استناج بشري من مراجع دينية لانشاء الدولة الدينية. والامثلة: المشروع الحضاري, الصحوة الاسلامية, فقه الملالي المسمى بولاية الفقيه في ايران, وفقه مهاجري طالبان, وفقه المحاكم الاسلامية في الصومال
    والتحالف الملكي الوهابي في السعودية. فهذه هي كل الامثلة الموجودة في العالم كله؟ فماذا يريد الامام من بعد هذه التجارب الفاشلة المنحصرة لدرجة الانقراض الان؟
    يا اخي الراجل دا ما يكون امام وخلاص.
    شكرا لكم

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 06-30-2010, 06:02 PM)

                  

07-01-2010, 00:45 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني اقترح صيغة «دولتين برئاسة متناوبة» كصيغة بديلة لخيار الانفصال (Re: Arabi yakub)

    فوق لحين عودتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de