|
Re: حلايب سودانية .... شلاتين سودانية ..... جبل علبة سوداني ..... أبو رماد سودانية (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
"مسئول بشرق السودان :
السلطات المصرية تمنع مواطني حلايب من المشاركة في الانتخابات السودانية
الخرطوم : رفيدة ياسين
نفي "عبد الله موسي" الامين السياسي لمؤتمر البجا بشرق السودان مشاركة مواطني منطقة حلايب الحدودية بين مصر والسودان في العملية الانتخابية الجارية في السودان ، كاشفا عن منع السلطات المصرية لمواطني المنطقة من المشاركة فيها بعدم السماح لهم بمغادرة المثلث جنوبا وتهديدهم بعدم العودة مرة أخري في حال خروجهم بحسب موسي، كما أوضح الأمين السياسي لمؤتمر البجا في تصريحات صحفية أن الحكومة والمفوضية يقومون بتضليل المواطن بوجود مركز اقتراع في حلايب مؤكدا أن هذا الحديث عار من الصحة كاشفا في الوقت نفسه أن هناك عدد من المواطنين يتسللون من حلايب للادلاء بأصواتهم في منطقة أوسيف نسبة إلي أنها أقرب مركز اقتراع للمنطقة.
وكانت المفوضية قد أكدت في تصريحات سابقة للدستور أن حلايب معتمدة لديها كدائرة جغرافية تابعة للسودان حيث قال مختار الأصم عضو المفوضية القومية للانتخابات أن حلايب سودانية وضمن الدوائر الجغرافية في السودان مؤكدا وجود مراكز اقتراع بها.
إلي ذلك قلل قرار المفوضية القومية للانتخابات العامة السودانية بتمديد أيام الاقتراع ليومين إضافيين من إقبال الناخبين علي مراكز الاقتراع باعتبار أن هناك أيام إضافية من الممكن ان تترك لهم مساحة أخري لمواصلة اقتراعهم حتي يوم الخميس القادم وهو القرار الذي اتخذته المفوضية لتمكين الناخب السوداني من التصويت ولتعويض الوقت الذي فقد بسبب المعوقات والاخطاء التي صاحبت الاقتراع في يومه الأول وكذلك لتمكين مناصري الأحزاب من الوصول إلي المراكز بكل سهولة ويسر وبسبب حرصها علي أن تكون نسبة تصويت الناخبين عالية وذلك بحسب البيان الذي تلاه نيابة عن المفوضية أبو بكر وزير المستشار الاعلامي بها.
إلا أن المفوضية قالت أن نسبة التصويت من قبل الناخبين وصلت في اليوم الثالث حتي 60%.
من جهتها لا زالت أحزاب المعارضة تصف الانتخابات بالمزورة وتتهم المفوضية بالانحياز لحزب البشير حيث قال "فضل الله برمة" نائب رئيس حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي أن حزبه قاطع الانتخابات رغم الاستعدادات التي ظل يجهز لها فترة طويلة نسبة إلي عدم استجابة المفوضية لمستحقات الانتخابات النزيهة والعادلة
من ناحية أخري كشف "لام اكول" رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي والمرشح لرئاسة حكومة الجنوب عن سقوط قتيلين بين الناخبين في الجنوب وإصابة احد المرشحين برصاص الجيش الشعبي الذي اتهمه بأنه يسيطر علي مراكز الاقتراع في جنوب السودان موضحا أن الجيش الشعبي متواجدا داخل مراكز الاقتراع وليس حولها فقط أو بالقرب منها .
واتهم أكول في مؤتمر صحفي عقده أمس المفوضية بالإهمال والتقاعس عن ممارسة مهمامها لمواجهة التزوير الفاضح الذي يجري في الجنوب تحت وقع اصوات رصاص قوات الجيش الشعبي التي تقوم بارهاب الناخبين وتخويفهم علي حد قوله.
كما جدد توجيه أصابع الاتهام للحركة الشعبية لتحرير السودان والتي يرأسها سلفاكير ميارديت باستهدافه وتضيق الخناق عليه في ممارسة نشاطه السياسي في الجنوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى غفلة من الزمان سيضيع السودان. الى الحكومة المنتخبة يجب فك الارتباط مع مصر واعادة حلايب (Re: Hisham Amin)
|
الخرطوم : الصحافة: تصاعدت وتيرة الممارسات التي تقوم بها السلطات المصرية تجاه مواطني حلايب شمال شرق السودان في الآونة الأخيرة بعد معارضة الأهالي للتدخلات المصرية المستمرة في شؤون المنطقة. وأبدى عدد من الناشطين من أبناء قبيلة البشاريين في حديث للمركز السوداني للخدمات الصحافية،عن قلقهم على مصير «8» من أبناء المنطقة لازالوا رهن الاعتقال في السجون المصرية بعد وفاة رئيس مجلس حلايب السابق الطاهر محمد هساي، (40 ) عاماً اخيراً في أحد مستشفيات القاهرة، والذي تم اعتقاله قبل عامين بعد اتهامه بتهريب السلاح ، ليصبح بذلك عدد الذين ماتوا في السجون المصرية (5 ) سودانيين. والمعتقلون في السجون المصرية هم: طاهر محمد هساي شقيق المرحوم الطاهر وتم إطلاق سراحه عقب وفاة شقيقه، لكنه يتعرض للاستدعاء المتكرر، هاشم عثمان (سنتان في السجون المصرية )، محمد عيسى سعيد (6 سنوات )، محمد سليم (5 سنوات )، محمد حسين عبد الحكم (سنتان )، علي عيسى أبو عيسى (5 ) سنوات، كرار محمد طاهر (سنتان ) ومحمد طاهر محمد صالح الذي ظل معتقلاً منذ سنتين. وقال أبناء القبيلة إن السلطات المصرية ظلت تستهدف القيادات المعارضة للوجود المصري وتقوم باتهامها بتهريب السلاح ومحاولة التخلص منها بالسجن لسنوات أو التعذيب الذي يفضي إلى الموت، منددين بسياسة طرد سكان المنطقة الذين يسافرون إلى مناطق أخرى في السودان بحجة أن السلطات المصرية تمنح الإذن لمن يريدون الدخول إلى السودان لمدة شهرين فقط،فضلاً عن مشكلة أبناء المنطقة الذين يدرسون في الجامعات المصرية والذين يعانون من ظروف صعبة بسبب عدم توفر السكن والإعاشة.
| |
|
|
|
|
|
|
|