مخرجات اتفاقية أسمرا أو (خطيئة الشرق الكُبرى) ... (مقالنا بالتيار)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2010, 11:02 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مخرجات اتفاقية أسمرا أو (خطيئة الشرق الكُبرى) ... (مقالنا بالتيار)


    مخرجات اتفاقية أسمرا أو (خطيئة الشرق الكُبرى)
    أحمد موسى عمر


    بصحيفة (التيار) عدد 28 أغسطس 2010 وتحت عنوان (رسالة إلى المستشار سابقاً ووزير الدولة حالياً) كتب الأستاذ محمد إسماعيل الأزهري عن عصر ردة الدكتورة عن تعهداتها للآخرين ومتسائلاً بخاتمة المقال عن آخر أخبار عطاء حدائق 6 أبريل وناصحاً للدكتورة بأن ( أما كان أفضل لك أن تدفعي بتلك الأموال لهؤلاء الذين شردتهم الفيضانات)!! وبالمقال حديث عن أُناس وعدتهم الدكتورة بتوظيفٍ ما بمكانٍ ما وطلبت أوراقهم خلال 24 ساعة فقط ثُم خذلتهم! والمقال يفتح الباب على مصراعيه حول ما يدور وراء كواليس مخرجات اتفاقية أسمرا أو (خطيئة الشرق الكُبرى) كما نسميها دوماً... ووقع كاتب المقال للأسف في فخ الشخصنة النسبية للقضية بحيث صرّح بقضايا (خاصة) ألقت بظلالها على موضوعية المقال وأسهمت في إضعاف موضوعيته نوعاً ولكنه بالإجمال (فضح) انعدام المؤسسية ومحاصصة المحاصصة في أداء جبهة الشرق (سابقاً) وقيادات جبهة الشرق حالياً ونوهنا لوعدنا بفتح ملف الجبهة رويداً رويداً في قضايا التوظيف وتوزيع فرص أبناء البجا في الجامعات والمعاهد العليا وحديث يدور بعُمق الشارع البجاوي حول (لوبي) داخلي يعمل خارج مؤسسية الجبهة المفقودة أصلاً... ويدور الهمس عن كيفية توزيع تلك الفُرص والمستفيدين منها حتى من غير أبناء البجا أحياناً وكيفية التعاطي معها وينصرف الأمر على التوظيف واقتسام حتى المناصب العسكرية لتشعر بـ (حزبنة) المسألة وحصرها بحزب جبهة الشرق (سابقاً) و(قبلنتها) بحصرها في قبائل دون أُخرى مع تحذير من كثير من العُقلاء بعدم محاولة فهم ما يدور وراء كواليس قيادات الشرق الذين نصبتهم الظروف قادة برغم افتقاد جُلهم لصفات القائد إلا من دعم إعلامي حزبي (مؤتمري) لن يُسمنهم لملء مقاعدهم أو يُغنيهم من جوعهم لاحترام الشارع البجاوي يحاول تسمينهم وإظهارهم بمظهر القادة... هذه الاتفاقيةُ الخطيئة لعبت أجهزة مخابراتية هنا وهناك لتمريرها بحسبانها انتصار الشرق على المركز وهو الانتصار الذي حدّد المركز حجمه وشكله ونوعه وحتى طعمه ليصير الانتصار الخديعة الذي خدع الكثيرين إلا الشارع البجاوي الذي تميّز عن غيره بقوة البصيرة وفراسة سياسية لا تُخطئها العين والأستاذ محمد إسماعيل الازهري وضع مبضعاً مسموماً على جزء من جرح القضية، فالشرقُ سيأتي يوماً ما من أرحام أمهاتنا واخواتنا وبناتنا البجاويات وسينجبن حينها قادة ينافحون سيرة القائد البجاوي الفذ عثمان دقنة الذي غرر به مقربٌ منه... حينها لم يهتم القائد بمصيره هو فهو قدره المكتوب الذي انتظره طويلاً ولكنه نظر للذي خانه قائلاً: (أتمنى ألا تكون قد بعتني بثمن بخس!) وللجملة قراءاتها المتعددة ولكنها لا تخرج عن فرضية رغبة القائد في أن يموت عزيزاً وأن يكون البجاوي عزيزاً ولو عند الخيانة!! فالبيع بثمن بخس يقلل من قيمة القائد ومن قيمة الخائن بذات الوقت تلك وغيرها تؤكد الفرق بين المقاتل والقائد فعثمان دقنة كان قائداً حقيقياً توقف بعده قطار القيادة قليلاً بانتظار خروج قائد آخر من بين دهاليز عمله السياسي ليقود العمل النضالي لقضايا الشرق والسودان... وقد لازم الفشل كل محاولات النُظم السياسية المختلفة إخراج قائد من بين قواعدها مع التقدير لعدد من القيادات الصادقة والمؤمنة ولكنها تبقى قيادات وليس قادة فالقيادي يختلف عن القائد، وما أكثر القياديين وما أندر القادة... لنعود لجرح الجبهة السابقة وانعدام المؤسسية والمؤسسات وقد استبان استعجال قيادات الجبهة في العودة للخرطوم وفق الفاتورة الإريترية/ المؤتمر وطنية ووضح ذلك في الصراع الذي احتدم بينهم إبّان عودتهم للداخل وما صاحبه من فصل وإقالات أفضت بالنهايات لإنشقاق الجبهة إلى منظومات سياسية متعددة وقد وقعت الدكتورة آمنة ضرار والتي كانت الأكثر موضوعية حينها والأوضح رؤية سياسية وقعت للأسف في بئر القبلية بحزب الشرق الديمقراطي والذي صار واجهة لنظارة محددة مع قليل من الأعضاء خارج النظارة لذر الرماد على الأعين... ولكنها بالنهايات تبقى امرأة سودانية بجاوية ناضلت للخروج من البيت لتخوض غمار العمل العام وتتحمل تبعاته وتقدم نموذجاً لتقدم المرأة البجاوية صفوف العمل التنظيمي تقدماً حقيقياً وليس صورياً وتستحق عليه كُل آيات الاحترام والتقدير وتبقى هي رائدة العمل النسوي البجاوي ومن رائدات العمل السياسي النسوي السوداني لها مثالبها ولكن لها إسهاماتها المعلومة والمُقدّرة فلها الاحترام كُله وخالص الدعوات بأن تخرج من عباءة القبيلة إلى آفاق القومية البجاوية وأن تعود لمؤسسيتها المعهودة والتي ظهرت في وضوح رؤاها التنظيمية إبّان الانشقاق الاولي بالجبهة والدعوة لفصائل جبهة الشرق السابقة العدالة في توزيع الفُرص الأكاديمية والتوظيفية وأن تقوم على الأداء والعطاء وليس الولاء والانتماء ...والله المستعان

    http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=15941
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de