|
الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية
|
قَرّر الفريق محمد عطا المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، رفع الرقابة عن الصحف إعتباراً من يوم أمس، بعد انتفاء الدوافع والأسباب التي أوجدتها وهي المعلومات المغلوطة التي تداولتها بعض الصحف حول علاقة السودان مع دول الجوار واستهداف العلاقة، فَضْلاً عن الدعوة إلى الإنفصال وإثارة الفتن والنعرات القبلية. وأوضح مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني حسب (أس. أم. سي) أمس، أن الجهاز لاحظ خلال الفترة الأخيرة إلتزام العديد من الصحف بالتوجيهات والإجراءات التي يتخذها الجهاز، إلى جانب التعاون مع أعضاء الجهاز وتسهيل مهامهم، الأمر الذي جعل المدير العام يتخذ قراراً بإيقاف الرقابة على الصحف تَمشياً مع مناخ الحريات الصحفية السائد بالبلاد ودَعمه.وشَكَرَ مدير الجهاز، رؤساء تحرير الصحف على حُسن تعاونهم، وتمنى أن تسود روح المسؤولية، وأن تغلب الرقابة الذاتية على التناول الصحفي. وأكد مدير إدارة الإعلام، أن الجهاز يحتفظ بحقه الدستوري في عودة الرقابة كليةً كانت أو جزئيةً متى ما دعت الضرورة لذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
Quote: لماذا لايعين هذا الفريق رئيس تحرير كل الصحف عشان تسهل عليه الرقابة |
الاخ الفاضل زمان كانت ايام النميرى الصحف اتنين بس واحدة الايام والتانية الصحافة رؤساء التحرير بالتعيين شفت كيف ؟ واحدة كان رئيس تحريرها فضل الله محمد "الصحافة " والتانية الايام لغاية يوم الانتفاضة كان عم ابراهيم عبد القيوم رئيس مجلس ادارتها حسن ساتى كنا بنكتب فيهم بدون ما نحس بالرقابة رغم انها موجودة او ما كان فى رقابة بالمعنى لانه اساسا ماكان فى حاجة خارج دائرة المايوية بتنكتب الا كان المثاقفة ودى ما خطوط حمراء دائما للمفارقة مسالة الرقابة دى مسالة مضحكة جدا لدولة بتتيح لعدد من الصحف يطلع وبتاشيرة منها يعنى الصحف دى ما جات براها مش ؟ مش المجلس المدعو صحافة دا هو القدم التاشيرة لصدور الصحف ؟ طيب الرقابة لشنو ؟ ومن شنو ؟ بعدين بالجد حاجة محيرة بلد الغلاء فيهو واصل حد اللامعقول "حسب ما بسمع من اذاعة امدرمان التى تتحدث باريحية عن الغلاء فى الاسواق وان كيلو اللحمة تجاوز العشرين جنيها " فى دولة تعد من اكبر دول العالم فى انتاج الثروة الحيوانية ، وانها لامؤاخذة يعنى سلة غذاء العالم عدد الصحف وصل الى العشرين صحيفة ؟؟؟؟ بما فيها الصحف الرياضية وان دخل الفرد هو الادنى من عشرات السنين كيف اذن يكون كل هذا العدد من الصحف ؟ وكم عدد الامنجية الذين يقومون بتغطية الرقابة ؟ وكم تصرف عليهم الدولة ؟ ولماذا اصلا تتيح لكل هذا العدد من الصحف حق الصدور" وتجى تصادرها" عليك يا الغالى دى مش غ########ة ؟ ما حصلت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمي الشيخ سنلامه: كل سنه وانت طيبة
التلات تعليقات...اللابسات تياب ومقنعات ديل...
بدل ما تتحذفي منهن اتنين...اعملي نسخة رابعة واكتب تحت:
التكرار الرابع مغسة بس...
اما بشأن القدره علي المراغبة فذلك امر ميسور قبل ايام كنت في السودان...ولأني عديم التمييز بشتري الجرايد كلها...البتلاقيني في رف المكتبه الاولاني وبرجع البيت الساعة عشرة صباحا...وقبل ما يختو الفطور بقراهن كلهن بي دعايات شامبيونهن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
الأحد, 08 آب/أغسطس 2010 19:10
شبكة الصحافيين السودانيين بيان مهم معاً من أجل إطلاق سراح سجناء الرأي
إن رفع الرقابة الأمنية القبلية عن الصحف السودانية ثمرة طبيعية لنضالات وتضحيات القاعدة الصحفية وجماهير القراء بالسودان، وتتويجاً لجهود عدد من الجهات تتقدمها شبكة الصحافيين السودانيين، عبر حملاتها ووقفاتها الاحتجاجية والتضامنية والتي إنطلقت منذ مايو الماضي تاريخ عودة الرقابة على الصحف. إن شبكة الصحافيين السودانيين تطالب بإنهاء القيود الادارية المتعسفة التي أرهقت الصحافة والصحافيين وأضرت بصميم وقواعد المهنة التي ترسخت عبر ما ينيف من القرن زماناً. إن شبكة الصحافيين السودانيين وفي إطار كفالة الحريات العامة والصحفية المنصوص عليه بالدستور، وفي سبيل توفير الحد الأدني من متطلبات مواجهة الازمات الوطنية تدعو لإنهاء الرقابة الامنية على الصحف بصورة مطلقة، على أن يكون القضاء العادل هو الفيصل في مخالفات وقضايا النشر. إن شبكة الصحافيين السودانيين تطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي الزملاء الصحافيين بصحيفة (رأي الشعب) إنطلاقاً من كون الفصل في قضيتهم تم في ظل معطيات الرقابة الأمنية الجائرة لا سيما والشهر الفضيل على الأبواب. معاً من أجل إطلاق سراح سجناء الرأي معاً لضمان حرية الصحافة والتعبير معاً لأجل قضايا ومطالب المهنة العادلة
شبكة الصحافيين السودانيين 8 أغسطس 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
الأعمدة المحظورة
1-في المهنية حياة لكم يا أولي الالباب
عبد الله علي إبراهيم
قال رجل شفيف ساءه الغلو في نقد بعضهم لمانشيت في هذه الجريدة عن قتلى من الجيش وحركة خليل إن الصحفيين الذين تطعنون في مهنيتهم يكتبون عن القتلى "ثم يدفنون رؤوسهم قبل القتلى في الوسائد". هذه عبارة بليغة في شروط الإنتاج الصحفي في بلدنا صبرنا عليها منذ آخر عقد التسعينات حين بدأت الصحف غير الحكومية في الصدور. وقلنا الكسب الأكبر هو تعطيل "تأميم" الصحف وحق الإصدار المتعدد لها.
وكان لمناضلي الخارج رأياً سئياً فينا. أذكر قولهم لما كتبت بصورة راتبة لصحيفة "الصحافي الدولي" إنني سال لعابي لمال الإسلاميين. ولما توقفت الصحيفة كانت مدينة لي بنحو 13 مليون جنيه. وأصبحت الصحف في الداخل حقيقة من نوع ما. فأقبل الشانئون لنا يكتبون فيها (لمّا عدموا المنافذ) على فهم لينيني للصحيفة كأداة للتحريض والتأجيج والتعبئة. فإذا نَشَرت لهم كَسِبوا وإذا غلبها من النشر الشديد القوى أذاعوا مقالهم وعليه شهادة ضبط الجودة الثورية "حظر نشره". وهذه حجة وتجرة.
واضح حتى قبل أن أمضي قدماً أن هذه زاوية باردة للكتابة عن موضوع الأستاذ أبو ذر محمد الأمين. وستكلفني نذر الاحترام التي تبقت لي عند اليسار الجزافي الزعَّاق. و يؤسفني بالطبع أن يكون أبو ذر وصحبه في السجن بعد نشر المقال المعروف. وقطعت نياط قلبي مذكرة زوجته عن حاله. ومن فرط أسفي أقول إنني لو كنت رئيساً (أو مديراً) لتحرير "رأي الشعب" لعبرت عن إعزازي له وصوني بأن أرجأت نشر مقاله ليبقى على رأيه حتى يتأكد من مصادره الموصوفة ب "مصدر ذو وزن" أو ذاك الذي "نقل عن الرئيس البشير" أوغيرها ويفلفل قصتهم فلفلة يتأكد أنها لم تتقصد الوقيعة بين الرئيس و الأستاذ على عثمان لا غير. وكنت طلبت من أبو ذر بالذات أن يقيم بينة أفضل عن المشروع النووي الإنقاذي المشترك مع إيران. فاقتصار برهانه على قول الرئيس إنه يريد إدخال الطاقة الذرية إبعاد في النجعة.
وددت لو أن كل الدوائر، الأمن والقضاء والصحافة والمعارضون، توقفت عند عنصر المهنية في الشغل الصحفي موضوع القضية. فلربما خرجنا، متى تأنينا عند آداب المهنة، لا نزاع الإسلاميين المعاد، بتربية في الديمقراطية تطبعنا على التحقق والصبر عليه كعادة ثقافية.
لو احتكمنا للمهنية لأنعقدت محكمة أميز لرأي الشعب. وأحكي لكم هنا عن قصة جودث ميللر التي فقدت في 2005 وظيفتها في النيويورك تايمز لشططها المصدري بعد 30 عاماً من الخدمة. وهي صحفية ليست غريبة علي السودان. فقد كتبت بسفه كثير عن الدكتور حسن الترابي ككابوس مما نشرته في كتابها "الناطقون باسم المحتقرين: زعماء الأصولية في الشرق الوسط" وإلى هذه الصحفية ربما نرد قيام حرب العراق. فقد وقعت ضحية مصادر مشبوهة لتدفع بقوة بحكاية وجود أسلحة دمار شامل في العراق. أو أنها رغبت في ذلك. ومنها جلبي المعارض العراقي لنظام صدام. وكانت روايتها هي التي استشهد بها أقطاب النظام مثل كولن باول للترويج لغزو العراق. ثم تورطت في قصة الكشف عن هوية فاليري بالم، العميل السري للسي اي آي، في نفس سياق أسلحة الدمار الشامل مما يطول شرحه. ورفضت الكشف عن مصادرها ثم انحنت للعاصفة. ودافعت عنها الصحيفة هوناً حتى اصبحت عبئاً معنوياً عليها فأعفتها.
أتمنى أن تتحول مناشداتنا للحكومة بالصفح عن أبو ذر وغضباتنا عليها إلى نظر في المهنية التي من وراء ذلك كله. وقد حجبت سرية المحاكمة أكثر هذا. ونأمل أن تسود الحكمة المنشودة نترقى بها في المهنة ونتخلق بعادة الديمقراطية. وباب ذلك واسع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
2-دا موضوعو تاني
عبد الله علي إبراهيم
بينما كان معارضة الإنقاذ تتهم مفاصلة رمضان 1999 الإسلامية بأنه مسرحية "وحركة في شكل وردة" تشاءمت أنا وكتبت مراراً أحذر من مغبة هذا الانقسام. ما خشيت منه أنه سيضيف إلى "حروب الصفوة" حرباًً جديدة لجماعة "دافننو سوا". وكتبت ناصحاً الطرفين أن يهدئا اللعب. ولم يكن ذلك نباحاً لخاطر عين أياً منهما بل خوفاً على ذنب الديمقراطية. فقد بدا منها الهامش ولم نحسن بعد استثماره بذكاء وقوة وأمل. وما قلته للفريقين ألا يقنطوا فستكون بهم وبلاهم حركة إسلامية في هذا البلد المسلم أكثره إلي يوم الدين. وكنت أكثر من توجهت له بالعبارة الدكتور حسن الترابي أمحصه مخلصاً من هدي الدين صبراً على الإبتلاء ونقص الأنفس والثمرات.
لا أحسن الظن بالطبع في الإنقاذ من جهة الحرص على الديمقراطية أو حتى هامشها. ولو كنت على ذلك الظن لما جرؤت على الترشيح لرئاسة الجمهورية. ولكن كنت أخشى على ذلك الهامش، وما أزال، من نزاع الأخوة الأعداء الإسلاميين ومترتباته. فما بين الحكومة والمؤتمر الشعبي أشد وأنكى مما بين الحكومة وأي معارض آخر. يكفي أن الترابي هو أكثرنا تردداً على كوبر حتى قال عنه زميلنا محمد عبد الماجد في مناسبة فكته أخيراً "إنه إفراج مؤقت". فما بين الفريقين ما تصفه العرب ب"دقوا بينهما عطر منشم".وكانت منشم عطاَّرة تبيع الطِيب. ويغمس المتحاربون أيديهم في عطرها قبل الموقعة متحالفين بأن يستميتوا في الحرب ولا يولوا أو يقتلوا. وعليه يمكن أن تقدر لماذا لم تكجم الحكومة الصحافة الأخرى كجمها ل "ألوان" و"رأي الشعب".
ما بين الأخوة الأعداء من "كهربة زائدة" يذكرني قصة من خرطوم الستينات. كنا نمتطي طراحة في خط الخرطوم-الديوم . وعند المشتشتفي تخطانا أحدهم ونظر إلى سائقنا شذراً و"شخط" فيه "شخطة" قوية. وكان السائق بارد الأعصاب وقال له:"لربما غلطت في حقك. ولكن ما قدر دا". والتفت إلينا قائلاً:" الزول دا موضوعو تاني". وقناعتي أن موضوع الإنقاذ مع المنشية"موضوع تاني".
وعلى أن موضوع الأخوة العداء "موضوع تاني" إلا أنه ينسحب علينا جميعاً طالما اشتركنا مع المنشية في هامش الديمقراطية الذي قبله القصر مكرهاً. وكان في أصل مراجعتي المؤتمر الشعبي أن يلعبها صاح مثلنا في حقل سياسي غير مبذول. فإذا اعتراه السأم من الخذلان وتعجل رد الصاع بصاع "سيتور عجاج" كثيراً. وسيكلفنا نحن شركاءه في هامش الديمقراطية ما لا طاقة لنا به. وبدا لي أن النظام عَرِف عنا هذا وراح يستخدم اعتقال الترابي بكفاءة كبيرة. فلما تكاكأنا أخيراً لفكه من الأسر كنا انشغلنا حتى شوشتنا عن الانتخابات وتقويمها وتزويرها وذيولها بالكلية. وانسدل على نتائجها ستار النسيان وهي ما تزال طفلاً.
قلت للاستاذ كمال عمر، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، قبل أسابيع: لقد قلتم بغير لبس إنكم لا ترجون نتيجة من دخولكم الانتخابات بل تريدون أن ترتبوا بيتكم الداخلي في نشاط بين الناس. وأشهد أنكم نجحتم في هذا كثيراً. لقد رأيت شبابكم في بري يقوم بأمر خيمتكم بقوة. كما رأيتكم غطيتم كل دائرة في دارفور بل جاءت مقاعدكم القليلة منها. فلماذا ارتج عليكم بعد إعلان النتيجة وبدت هي الغاية ولم تكن كذلك. بل قرأت عن وكالة الس م سي (لو صدقت) أنه في اجتماع أمانتكم العامة الأول اتجهتم للنظر في قصوركم أولاً ثم لوم الحكومة ثانياً. وهذا الضيق بالنتيجة هو الذي أدى بالترابي و "رأي الشعب" إلى مقالات حركت "الموضوع التاني" وأنتهينا إلى ما أنتهينا إليه.
لا أريد بهذا الحديث تجريم الضحية. ولكن تقرع العصا لذي الحلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|