حوار مثير مع د. مصطفى عثمان إسماعيل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2014, 02:48 PM

فتح الرحمن شبارقة
<aفتح الرحمن شبارقة
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 42

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مثير مع د. مصطفى عثمان إسماعيل


    الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل:

    واهم من يفكر في تحويل الحوار لتفكيك النظام

    نرجو من الشعب السوداني أن يصبر علينا قليلاً

    دعونا قومنا ليلاً ونهاراً لكي يدخلوا في سفينة الحوار

    ظللنا نؤجل الحوار على حساب مصداقيتنا ولن ننتظر المترددين للأبد

    حاوره : فتح الرحمن شبارقة

    لأنه ممسك بملف الحوار الوطني الذي يراوح مكانه، ولأنه الأمين السياسي في الحزب الحاكم وعضو لجنته العليا المعنية بالحوار مع القوى السياسية، ولأنه أيضاً الممسك بملف العلاقات الشائكة مع القوى السياسية، وعليم ببواطن الأمور داخلها. جلست (الرأي العام) إلى الوزير د. مصطفى عثمان إسماعيل في مكتبه ظهيرة أمس الأول، وقتها، كان قادماً للتو من لقاء مع الإمام الصادق المهدي بشأن الحوار سئم البعض الطريقة السلحفائية التي يمضي بها، فكان هذا الحوار حول الحوار الوطني الذي يبدو أن قطاره سينطلق في غضون أسبوعين بمن حضر بعد طول تمترس ومماطلة، فإلى إجابات د. مصطفى الوافية على تساؤلات (الرأي العام):

    *من الواضح أن المعارضة أصبحت هي التي تحدد نجاح الحوار من عدمه من خلال مشاركتها فيه أو مقاطعتها له؟

    - الحوار نحن أردناه حواراً يشمل الجميع، وأردناه حوارا سقفه مفتوح، ويدار بآلية متفق عليها، والقرارات فيه تكون أيضاً بالتوافق. واتفقنا مسبقاً بأن ما يخرج به هذا الحوار نحن سنلتزم به. وفي هذا الإطار أستطيع أن أقول إننا توجهنا للقوى السياسية جميعاً في الحكومة والمعارضة بعقل و قلب مفتوحين، دعوناهم سراً وجهراً، ودعوناهم كتابة وشفاهة، ودعوناهم بطريقة مباشرة وبطريقة غير مباشرة وكل هذا حرصاً منا على أن يدخل الجميع في سفينة الحوار. وأستطيع أن أقول إننا دعونا قومنا ليلاً ونهاراً..

    * ولكن ماذا كانت النتيجة؟

    - كانت النتيجة أن البعض قد استجاب منذ الوهلة الأولى، وأمّن على الحوار، وبدأ خطوات معنا لكيفية بدء هذا الحوار. والبعض توقف في مكانه، ورغم ذلك نحن لم نيأس و ظللنا نؤجل بداية الحوار من وقت لآخر على حساب مصداقيتنا حرصاً منا على أن يأتي هؤلاء.

    * وماهي الخيارات المتاحة الآن؟

    - أنا أقول إن الحوار فيه ثلاثة خيارات.. إما أن تقاطعه المعارضة جميعها، وعندئذٍ لا داعي للحوار ونعتقد أن الحوار قد فشل بالكامل لعدم استجابة قوى المعارضة لأنه أصلاً الحكومة لا تحاور نفسها، فأحزاب الحكومة لا تحاور أحزاب الحكومة.. الخيار الثاني أن تأتي أحزاب مقدرة وتشارك وتمضي مسيرة الحوار بالغالبية، وبالتالي نكون قد مضينا في مسيرة الحوار دون أن نحقق الاجماع في داخل الحوار.. الخيار الثالث وهو الذي نرجوه ونعمل له هو أن يتفق معنا الجميع حول الحوار وأن يدخلوا معنا في سفينة الحوار ومن أجل هذا نحن بدأنا بلقاء تشاوري حتى لا نقفز لسفينة الحوار مباشرة واستجبنا لكثير من الطلبات التي جاءت من القوى المعارضة في سبيل أن نُحدِث اجماعا حول الوفاق، وبعد ذلك أقدمنا على عدد من الاتصالات ثم طلبنا من القوى المعارضة الموافقة على الحوار أن تتولى هي الحديث مع القوى المعارضة الأخرى بإعتبارها الأقرب إليها، ولكن واضح جداً ونحن الآن بعد أربعة أشهر منذ بداية الحوار في 27 يناير ان القوى التي عارضت الحوار و رفضته ما زالت تتمرس في مكانها، وكل مرة تأتينا بمقترج جديد و بمطالبة جديدة..

    * ولكنها مطالبات منطقية برأي البعض؟

    - في البداية كانت المطالبة في تقديري منطقية تمثلت في الحريات الإعلامية ولا اعتقد اليوم أننا نستطيع أن نقول إن هناك صحيفة واحدة ممنوعة من الصدور فكل الصحف الآن صادرة ولمن يريد أن يصدر صحيفة فالمسألة مفتوحة أمامهandnbsp; وأعتقد أن ما يجري في الصحف الآن يعكس بوضوح مدى الحريات التي كفلتها الدولة حسب القانون. وبالنسبة للحريات السياسية لا يوجد معتقل سياسي واحد الآن داخل السجون، وأتحنا الفرصة للقوى المعارضة في أن تُقيم ندواتها وتخاطب جماهيرها في داخل وخارج دورها وقُنِن ذلك في شكل مرسوم ترجمة لما جاء في الدستور، وأكدنا على مشاركة الفصائل المسلحة الموجودة في الخارج وأعطيناها الضمانات المطلوبة بل مضينا أكثر في أنه يمكن بعد تشكيل الآلية أن تذهب بعض الشخصيات التي لديها علاقة من الآلية او تتحدث معهم. وبعد ذلك بدلاً من ترحب هذه القوى وتتجه نحو الحوار جاءتنا بمطالب جديدة كأن نوقف إطلاق النار..

    * ولماذا لا توافقون على وقف إطلاق النار؟

    - نحن من جانبنا على استعداد أن نعلن غداً وقفاً شاملاً لإطلاق النار وندخل مباشرة في حوارات لمعالجة القضايا السياسية والأمنية، ولكن أدعو الطرف الآخر الذي لديكم اتصالات به ليعلن نفس هذا الموقف. فالطرف الآخر يقول إنه يريد وقفا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر لأسباب إنسانية ونحن لدينا تجارب معروفة لمثل هذا الوقف لإطلاق النار الذي تتم فيه الاستفادة من المساعدات الإنسانية لتشوين المقاتلين. فنحن أوضحنا موقفنا في وقف إطلاق النار ومازلنا نقول إذا كانت الفصائل المسلحة لديها استعداد غداً لوقف إطلاق نار شامل فنحن جاهزون لذلك في كل مناطق القتال وسنتجاوب معها ومباشرة ننتقل للخطوة الثانية لكن المسائل القومية تناقش هنا في الحوار.

    بعد ذلك جاءتنا بشرط آخر هو أن يتم تشكيل حكومة انتقالية هي التي تدير الحوار، فقلنا لهم نحن نتفق أولاً على البرنامج ثم بعد ذلك نرى كيف ننفذ هذا البرنامج ولا يمكن أن تضع العربة أمام الحصان لذلك دعونا أولاً نتفق على برنامج ثم نتفق على كيف ننفذ هذا البرنامج سواء أكان بحكومة انتقالية أو غيرها. وآخر تصريح جاء في (الرأي العام) من أحد قيادات الحزب الشيوعي (يوسف حسين) وقال إنهم لا يعترفون بالأحزاب الصغيرة ولا يعترفون إلا بثلاثة أحزاب فقط وهي الأمة والشعبي والإتحادي الأصل و يريدنا أن نلغي بقية الأحزاب، أليس هذا بالشرط المعجز ؟..

    *ما هو المعجز في طلب الشيوعي وأنت تعلم أن كثيرا من الأحزاب الجديدة التي قبلت بالحوار هي من الوزن الخفيف؟

    - أولاً هذه الأحزاب ليست جديدة، وهي مسجلة قبل الانتخابات الفائتة ولم نسجلها اليوم من أجل الحوار. والمسألة الثانية إذا قلنا إن المسألة مسألة أوزان، فإن أحزاب ما تسمى بقوى الإجماع الوطني فيها أحزاب أيضاً جديدة، فالأحزاب الإتحادية الموجودة الآن في قوى الإجماع الوطني خرجت من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وأحزاب حق خرجت من الحزب الشيوعي، وهناك أربعة أو خمسة أحزاب بعثية خرجت من حزب البعث الأصل وهناك الأحزاب الناصرية، فما رأي يوسف حسين فيها وهي كلها أحزاب صغيرة؟

    وإذا تحدثنا عن الأوزان فما هو الوزن الذي شكله الحزب الشيوعي في أي انتخابات جرت منذ الاستقلال وحتى اليوم. فلم يحدث أن نال الحزب الشيوعي السوداني في أي انتخابات ديمقراطية جرت في البلاد أكثر من خمسة مقاعد. ولذلك نحن نقول إن من يحدد الأوزان هو الشعب السوداني في الانتخابات القادمة عندما نتفق عليها وندخل بها عندئذٍ الشعب هو الذي سيحدد الأوزان. أما أن نأتي اليوم ونقول هذه أحزاب صغيرة وهذه أحزاب ذات وزن أعتقد أننا فقط نضع عراقيل لا نريد معها للحوار أن يبدأ.

    *من الواضح حتى الآن أنه ليس هناك أحزاب معارضة أو حركات مسلحة ستنخرط في الحوار فهل ينطلق قطار الحوار بمن حضر حتى الآن؟

    - هذا هو الخيار الثاني الذي ذكرته، والآن هناك قوى مقدرة ذات وزن جماهيري ذكرها مندوب الحزب الشيوعي في حديثه لـ(الرأي العام) هذه القوى سواء أكانت الإتحادي الأصل أو حزب الأمة أو الشعبي وافق على الحوار ومعها الأحزاب الأخرى التي يدعي أنها أحزاب صغيرة. فهل نحن نبدأ بهذه الأحزاب؟ قطعاً لن ننتظر للأبد، وانتظارنا هذا لنعطي فرصة للأحزاب المعارضة الأخرى التي قبلت بالحوار وأبلغتنا بأنها ستحدث انفراجة في ذلك وعلى الأقل إذا لم تأتِandnbsp; بكل الأحزاب الرافضة ستأتي ببعضها. ونحن سنعطي فرصة ونأمل ونرجو من الشعب السوداني أن يصبر علينا قليلاً، ولكن بعد هذه الفرصة وعندما تأتينا هذه الأحزاب وتحديداً حزبي الأمة والمؤتمر الشعبي وهما اللذان يتصلان بأحزاب المعارضة، وبالذات الصادق المهدي الذي طلب منا أكثر من مرة أن ننتظر لأن لديه اتصالات يجريها، فعندما تصل هذه القوى إلى قناعة بأن هذه الأحزاب لن تأتي نريد أيضاً أن يعرف الرأي العام السوداني وقواعدهم بأن هذه الأحزاب هي التي رفضت الحوار ولم تستثنِandnbsp; منه، وبالتالي سنبدأ قطعاً بمن حضر طالما أن الذي حضر يمثل شريحة واسعة من المجتمع السوداني.

    * لكن حينها لن يكونالحوار منتجاً لأنكم ستحاورون أنفسكم؟

    - إذا كنا نحن كأحزاب حكومة وحدة وطنية فقط سنتحاور وهو الإحتمال الأول قلت لك عندئذٍ يمكن أن يقال إنه لا داعي للحوار لأننا متفاهمون فيما بيننا، لكن أن يأتي عدد من الأحزاب المعارضة ولا تنسى أن من تلك الأحزاب حزب الأمة القومي ومعروف إنه حقق في آخر انتخابات أكبر كتلة، والكتلة التي تليها وهو الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وأيضاً قبل بالحوار، ثم الكتلة الثالثة كانت هي الجبهة القومية الإسلامية وكل هؤلاء الآن وافقوا على الحوار، أضف إليهم من أحزاب المعارضة الإصلاح الآن والمنبر والعدالة الأصل وتجمع الأحزاب الوطنية فهل أترك كل هذه الأحزاب وألغي الحوار لأن الأحزاب اليسارية والبعثية رفضت الحوار؟!

    * البعض يرى أن المؤتمر الوطني هو جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل؟

    - ما هو الحل؟.. نحن طرحنا وجهة نظرنا في الحل عبر حوار لا يستثني أحدا. وإذا كانت هنالك جهة أخرى تعتقد أن هناك طريقة أخرى للحل غير هذا فلتطرحه. نحن نعرف ان الأحزاب المترددة الآن في الدخول في الحوار تقول واحد من برامجها تفكيك واسقاط النظام وتتصل بالجبهة الثورية إلى آخره. فهي أصلاً عندها وجهة نظر وإذا كانت ترى إن وجهة نظرها هذه هي التي ستسود وهي التي ستنجح فهي أمامها. فنحن طرحنا وجهة نظرنا والآخرون إن أرادوا أن يأتوا ويطرحوا وجهة نظرهم من داخل الحوار فمرحباً بهم وإن كان لديهم وجهة نظر لإقناع الرأي العام فليطرحوها للرأي العام.

    andnbsp;*أعلن الحزب الشيوعي السوداني رفضه لترأس الرئيس البشير لآلية الحوار الوطني.. إلى أي مدى يمكن أن تتعاطوا مع مثل هذا الرفض ويكون رئيس الآلية شخصاً آخر غير البشير؟

    - نحن عندما دعونا للمؤتمر التشاوري للقوى السياسية أردنا حسم هذا الموضوع، موضوع الآلية، كيف تكون ومن يرأسها؟. وكل المقترحات التي قُدِمت من كافة الأطراف الذين تحدثوا من جانب المعارضة أو من جانب حكومة الوحدة الوطنية ذكرت بأن هذه الآلية يرأسها رئيس الجمهورية، وفي ذلك الاجتماع لم يقل أحد إنه لا يريد البشير رئيساً للآلية، وبعد حسم أن هذه الآلية تكون (7+7) وإذا زادت تزيد للطرفين، جاء مقترح آخر قدمهد. الترابي وهو أن يختار الرئيس الآلية، وجاء مقترح آخر بأن تختار حكومة الوحدة الوطنية نصيبها وتختار أحزاب المعارضة نصيبها، وكان يمكن للرئيس أن يأخذ بالمقترح الذي يقول بأن يترأس هو الآلية خاصة وأنه جاء من المعارضة ، لكن الرئيس اختار المقترح الثاني وقال إن أحزاب المعارضة تختار ممثليها لوحدها باختيارها ، وأحزاب الحكومة تختار ممثليها كذلك. ونحن قلنا أي قرار نتحذه لابد أن تكون له مرجعية ولذلك هذه مرجعيتنا أن القوى السياسية في ذلك الاجتماع قالت إن آلية الحوار تكون مناصفة بين الحكومة والمعارضة والقرار خرج بأن كل جهة تختار ممثليها وأن الرئيس البشير يرأس هذه الآلية.

    * هذا ما أفضى إليه اللقاء التشاوري، لكن الشيوعي وهو لم يشارك في ذلك اللقاء أعلن في ندوة ميدان الأهلية أنه يرفض أن يرأس البشير آلية الحوار؟

    - أنا أتمنى أن يأتينا الحزب الشيوعي ويقول إن هذا هو شرطه للعودة، و(خلي الحزب الشيوعي يقول لينا أنا شرطي الوحيد إن الرئيس البشير ما يرأس هذه الآلية وليس لي شرط آخر وعندئذٍ سآتي، فسنعيد النظر في هذا الأمر).

    * الشيوعي سيحرجكم في هذه الحالة لأنكم لن تستطيعوا أن تسحبوا البشير من رئاسة الآلية؟

    - أنا قناعتي الشخصية ومتأكد تماماً أن الحزب الشيوعي لا يرى مصلحة له في دخول الحوار. وبالتالي هو يسعى في أن لا يقوم الحوار، وإذا قام الحوار سيسعى لتعويقه، لكن مثلما يقولون: (الكضاب وصّلوا الباب) والأخوان في أحزاب المعارضة قالوا أدونا فرصة نحن (بنعرف الناس ديل أحسن منكم) وقلنا لهم اتفضلوا. وأنا أقول لك أنا اتصلت بالهاتف وكتبت لهم خطابات وأرسلت لهم مناديب ورسائل ورغم ذلك أنا لا أرى جديدا في موقفهم، و لا أرى ان عدم رئاسة الرئيس البشير سيأتي بهم للحوار. وهم بدل من أن يقولوا ذلك في الندوات دعهم يحضروا لنا ورقا ويقولوا مشكلتنا في أن يبدأ هذا الحوار هو أن لا يرأسه الرئيس البشير، لكن أجندتهم أصلاً تعطيل الحوار والدليل أنهم يعطلونه حتى الآن لأنه لا مصلحة لديهم، فالحوار سينتهي بالإتفاق على آلية والحكومة ستقبل بها، وهذه الآلية ستنتهي بإجراء انتخابات سواء أكانت انتخابات بعد سنة أو سنتين أو الآن، والحزب الشيوعي على مدى تاريخه لا يستفيد من الانتخابات الديمقراطية ولا يكون له كسب فيها، فهو لا يصل عبر الانتخابات إلى وجود حقيقي في البرلمان ولكنه يصل عبر حكومة انتقالية أو تغيير عسكري أو عبر تعيين مثلما حدث في هذا النظام عندما تم تعيين عدد منهم في البرلمان. لذلك هو ليس عنده مصلحة لكى يمشي في الحوار.

    *هل يمسك المؤتمر الوطني بخيوط اللعبة الآن أم أنه يدخل للحوار مثله مثل الآخرين ويغامر بما يفضي إليه من نتائج مفتوحة على كل الاحتمالات قد تكون خصماً عليه ؟

    - شوف.. نحن قبلنا بخيوط اللعبة هذه وأصبحت مصداقيتنا فيها على المحك، ولذلك نحن مصرون نمشي فيها بوضوح جداً، ونحن لسنا أغبياء ونريد الآخرين أن يدخلوا ونريد أن يكون هناك تغيير وإصلاح. لكن الذي يفكر بأن يحوّل الحوار لاسقاط النظام أو تفكيكه يكون واهماً، فنحن نريد من خلال هذه العملية السلمية أن يحدث التغيير والإصلاح..

    *هذه الفكرة سبق وأن عبّر عنها د. نافع في وقت سابق، لكن ألا ترى فيها استباقا لنتائج الحوار بشكل مسبق عندما تقولون إنه لن يقود لتفكيك النظام واسقاطه؟

    - لأنه أصلاً لغاية الآن ليس في برنامج الحوار عزل لأحد، والأحزاب والقوى السياسية التي جاءتنا وقبلت بالحوار حتىالآن هي متفقة تماماً أن لا يعزل أحد بما فيهم المؤتمر الوطني. وبالتالي الأحزاب الأخرى المترددة قد تكون ما وجدت في هذا الحوار ضالتها التي تريد أن تسقط بها الحكومة وتفكك بها الإنقاذ. فنحن نريد أن نمضي في إصلاح يؤمن تداولا سلميا للسلطة وما عندنا أي مشكلة إذا الانتخابات قادتنا إلى مقاعد المعارضة والله سنرضى بذلك وسنذهب إلى مقاعد المعارضة، فنحن نريد فقط أن نتفق على قضايا وطنية ونتفق على برنامج وطني ونتفق على آلية تنفذ هذا البرنامج ثم تجرى الانتخابات حسب الأصول التي نتفق عليها وما يختاره الشعب السوداني هو الذي يحكم سواء أكانت حكومة ائتلافية أو حكومة ذات أغلبيةandnbsp; ونحن منفتحون جداً، فما هو الخطأ في هذا؟

    andnbsp;
























                  

05-12-2014, 06:24 PM

fathelrhman Brima


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مثير مع د. مصطفى عثمان إسماعيل (Re: فتح الرحمن شبارقة)

    حاضر يا عمو مصطفى انتظرناكم 25 سنة لمن الشوية الهينة دي، هاك شويتين وعليهم حبة صبر وطولة بال
                  

05-12-2014, 08:51 PM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-05-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مثير مع د. مصطفى عثمان إسماعيل (Re: fathelrhman Brima)

    احي شبارقة
    سلام من الله عليك

    ماهيالمآلات التي يجب ان ينتهي اليها الحوار ؟
    الدوك وزير كل حاجة في الانقاذ قال انهم يسعون للاصلاح دون تفكيك النظام اي اصلاح يقصد؟
    اصلاح الحزب ام اصلاح الدولة الفاسدة ؟
    واذا كان نحن كمعارضين ما عايزين نفكك النظام قبلنا بالحوار ليه؟
    ثم بعد كل هذه الفترة من اللت والعجن
    ما هي المحاور التي يجب ان يكون عليها وفيها النقاش
    مع احترامي ليك اخي شبارقة
    اسئلتك كانت تلقيم وفي العموميات الفوووووف فوق

    الاسئلة الصعبة
    1- قانون الامن الوطني
    2- قانون الصحافة والمطبوعات
    3- قانون الانتخابات
    اين هي من الحوار ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de