أعلنت شركات الدواء والهيئة العامة للإمدادات الطبية فى السودان عن انعدام عدد ٣٤ نوع من الأدوية المنقذة للحياة ، وذلك إثر توقف عدد كبير من الشركات الصيدلانية العاملة في مجال استيراد وتصنيع الأدوية عن العمل نسبة لعدم توفر العملة الصعبة اللازمة للاستيراد الدواء أو مدخلات صناعته محليآ بعد ان تعسر التوصل لإتفاق بين الحكومة وهذه الشركات الى سعر مجزئ للدولار لإستيراد الدواء و مدخلات صناعة الدواء فى السودان و إمكانية توفيره (الدولار) عبر البنوك.وكان رئيس الوزراء السوداني قد أعلن في وقت سابق من هذا العام تحرير سعر الدولار بالكامل وتعويم الجنيه السوداني وإنشاء ما عرف باسم (آلية صناع السوق ) لتحديد سعر الدولار بشكل يومي. وهو ما قفز بنسبة التضخم التراكمي الي اكثر من ١٥٠٪ وادى الي ارتفاع كبير في أسعار الأساسيات الحياتية، و الى ازمات متكررة في الخبز والوقود ومؤخرا الدواء. وارتفع معدل التضخم خلال شهر نوفمبر وحده ليصل الي 68.93 % لشهر نوفمبر، مقارنة بـ 68.44 % لشهر اكتوبر. فيما تجاوز سعر الدولار في السوق الموازي حاجز السبعين جنيه معلناً فشل الية صناع السوق التي كونها رئيس الوزراء لتحديد السعر الرسمي للدولار والتي لا تزال تقف عند سعر 45 جنيه للدولار.ويشهد السودان ازمة حادة في توفر المواد البترولية والخبز مما أدى لاى أصطفاف المواطنين لساعات طويلة للحصول على الخبز والوقود.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Sudan Democracy First Group
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست