تتواصل ازمة الكهرباء والمياه الحادة في مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر منذ أشهر دون ان تبذل السلطات جهوداً لحلها .وقال المواطن عبد الله بركي لراديو دبنقا إن التيار الكهربائي لا يعمل إلا ساعات محدودة في الفترة المسائية مع استمرار القطوعات، وافاد بأن أزمة المياه دخلت اسبوعها الثالث وأن سعر جوز الماء بلغ 15 جنيهاً. وأرجع أزمة الكهرباء إلى أن إدارة المحلية استجلبت مولدين غير مطابقين للمواصفات بحسب المختصين، مشيراً إلى الأعطال المتكررة في المولدات. واعرب عن استغرابه في عدم الإهتمام بتوفير الخدمات الأساسية في سواكن بالرغم من انها تستقبل الآلاف من المعتمرين والحجاج.وفي العاصمة القومية لا تزال أزمة الجازولين وغاز الطبخ تراوح مكانها في العاصمة الخرطوم والولايات. وقال سائقو حافلات من الخرطوم لراديو دبنقا إنهم ما زالوا يقضون الليل في محطات الوقود للتزود بالجازولين. وأوضحوا إنهم لا يتمكنون من ىالعمل خلال ساعات النهار بسبب الإرهاق الناجم عن السهر في المحطات. واشتكى مواطنون من الخرطوم من ازمة حادة في المواصلات امس الأربعاء في الخطوم المختلفة. وافاد مواطنون بالانعدام التام لاسطوانات غاز الطبخ التابعة لشركة ايران غاز بينما تواصلت صفوف المواطنين الطويلة امام توكيلات الغاز في الأحياء المختلفة. وفي ولاية الجزيرة بدأت محلية الحصحيصا بولاية تطبيق نظام صرف المواد البترولية عبر البطاقات، حيث جرى توزيع البطاقات امس. وقال معتمد المحلية ان نظام صرف المواد البترولية عبر البطاقات سيؤدي إلى إنفراج أزمة الوقود التي أثرت علي حياة المواطن. واكد ان نظام البطاقات يحفظ ايضا الحقوق ويحمي الممتلكات ويحقق عدالة التوزيع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة