محاضرة منهج الكتاب والحكمة في شروق القضارف تقرير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2018, 01:11 AM

جعفر خضر
<aجعفر خضر
تاريخ التسجيل: 12-01-2014
مجموع المشاركات: 201

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاضرة منهج الكتاب والحكمة في شروق القضارف تقرير

    01:11 AM April, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    جعفر خضر -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    محاضرة منهج الكتاب والحكمة في شروق القضارف

    ضو البيت: إلزامية ما هو قطعي الورود والدلالة هي سبب الركود والجمود

    سمير أمين: تحريك الفكر الديني نضال لا يقل أهمية عن أي نضال آخر

    الترابي انتقل من فقه أهل الذمة إلى وثيقة دولة المدينة

    منهج الصادق المهدي فيه حركة إلى الأمام لكنها متقطعة

    التأصيل هو عودة للمنهج الأصولي والسلفية هي عودة لتطبيقات المنهج

    طه إبراهيم انفك من المنهج السلفي

    المأخذ على فكر محمود محمد طه هو القسمة إلى مرحلتين

    بني الإسلام على خمس الكرامة والقوة والعدل والعلم والسلام

    فؤاد: أنا ضد الإصلاح بمعايرة ثقافية فيها تجاوز اجتماعي

    الهادي بخيت: طرح ضو البيت هو سلفية في ثوب جديد

    تقرير: جغفر خضر

    نظم منتدى شروق الثقافي بالقضارف بالتعاون مع مجموعات القراءة من أجل التغيير ومشروع الفكر الديمقراطي ـ ضمن فعاليات "الذكرى الخامسة لمشروع الفكر الديمقراطي" محاضرة تحت عنوان (منهج الكتاب والحكمة:مدخل إلى الإصلاح الديني الإسلامي) قدمها المفكر الأستاذ شمس الدين ضو البيت أمسية السبت الماضي (21/4/2018) بدار الحزب الشيوعي السوداني بمدينة القضارف .

    قال الأستاذ شمس الدين ضو البيت ـ في المحاضرة ـ أن الملاحظة التي ينطلق منها موضوع الإصلاح الديني أن المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة في في القارات الخمس لم تكن جزءا أصيلا من الثورة الصناعية ولا من ثورة المجتمعات ما بعد الصناعية ولا الثورة المعرفية ولا ثورة حقوق الإنسان . وشدد على أن هذه المجتمعات الإسلامية كانت تابعة وليست أصيلة ، وأن المشترك بينها بجانب الإسلام أنها لم تكن ضمن موجات الحداثة الثلاث . وقال أن نصف دول العالم انتقلت من الاستبداد إلى مجتمعات الديمقراطية ، وظلت المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة استثناء . وتساءل : فما صلة إسلامية هذه المجتمعات بهذا الاستثناء؟

    وأوضح ضو البيت أن مسعى الإصلاح الديني هو بحث في التنمية والنهضة والتقدم من خلال البحث عن العلاقة بين تدين هذه المجتمعات وبين الركود والجمود والتبعية والاستلاب .

    وأكد ضو البيت أن هذا المسعى عام وضرب مثلا بأحد كبار المفكريين الماركسيين ألا وهو سمير أمين الذي قال في مقاله خطاب الدين السياسي: "أقول إن العالم الإسلامي هو الآخر في حاجة إلى تحريك فكره الديني لكي يحقق هو الآخر تكييف الإسلام لمقتضيات المستقبل. وإن النضال في هذه الساحة- وإن لم تكن الساحة التي أتحرك أنا بالأساس على أرضيتها- لا يقل أهمية عن أي نضال آخر" . وأوضح ضو البيت أن هذا تطور لاحق في فكر سمير أمين الذي لم يكن يهتم بذلك .

    وقال ضو البيت أن الإصلاح الديني ليس تفكير في الدين أو داخل الدين إنما هو تفكير في التنمية والتقدم والنهضة . وتساءل : أين المشكلة؟

    وأجاب في حين أن القانون الأسمى هو أن الكون في حالة حركة وكذلك المجتمعات وأن المجتمع السوداني تغير كثيرا إلا هنالك جمود وركود وتعثر في الحركة التي لم تكن ذاتية بل بدوفع خارجية واستعمارية .

    وتساءل ضو البيت: ما علاقة هذا الركود والجمود بالفكر الديني السائد ؟

    وأجاب أن القاعدة الأهم في الفكر الديني السائد هي المقولة الفقهية السلفية التي تقول بإلزامية تطبيق ما هو قطعي الورود والدلالة ، والمستبطنة في الثقافة السائدة التي تعمل على تثبيت أحكام معينة جاءت لتنظيم علاقات قائمة في المجتمع . هذه المقولة ـ التي تطبق في الميراث وغيره من دون رعاية سلطة ـ هي المسئولة عن الركود وعن الجمود . وأن هذه المقولة هي النواة الصلبة للنظام المعرفي السلفي . وضرب مثلا لتطبيق المقولة السلفية بنص "للذكر مثل حظ الأنثيين" الذي هو نص قطعي الورود والدلالة ، فهو ملزم وساري المفعول حتى اليوم .

    وأوضح ضو البيت أن جبهة الدستور الإسلامي بعد استقلال أو انفصال الجنوب شددت على أن 98% من سكان السودان مسلمون ، وأن الأساس في الدستور الذي وضعته أنه لا يجوز إعمال العقل في ما هو قطعي الورود والدلالة ، وتضمن دستورها أنه لا يجوز أن تترشح المرأة لرئاسة الجمهورية وكذلك غير مسلم .

    وأضاف أن النظام المعرفي السلفي يناقض المسلمة الرئيسية للفكر للعلمي الجديد بأن كل شيء يتحرك وبسرعة فائقة . وبيّن أن جهد الفكر الإصلاحي هو بحث آلية التشريع المتفاعلة مع حركية الواقع في مقابل المقولة الأساسية للنظام المعرفي السلفي القائم على إلزامية تطبيق قطعي الورود والدلالة . أي أن جهد الفكر الإصلاحي هو تخفيف المقولة السلفية أو الفكاك منها ، بينما الفكر السلفي يريد تأكيدها لذلك فهو حركة نحو الماضي .

    جبهة الدستور الإسلامي حركتها نحو الماضي ـ وفقا لضو البيت ـ أما الدكتور حسن الترابي فقد رأى أن الأساس هو القرآن والسنة ولكننا غير ملزمين بالإجماع لأنه كان نتاج لمستوى معرفي معين ، وأضاف ضو البيت بالمقارنة مع الفكر السلفي قد اتسم فكر الترابي ـ نسبيا ـ بنوع من الانفتاح ، وقد انتقل منهج الترابي من فقه أهل الذمة والبراء والولاء إلى وثيقة دولة المدينة ، مما مكّنه من الدعوة إلى المساواة في توزيع الثروة وإمامة المرأة وزواج المسلمة من غير المسلم ، وعدم قتل المرتد . وأكّد ضو البيت أن الترابي لم يقطع مع المنهج السلفي ، وأن منهجه قائم على التحرك في الماضي للبحث عن سند لفتاواه ومواقفه الجديدة ، هي مواقف تتأثر بالضغط السياسي . وزاد: أن تجديد الترابي لم يأت بنتيجة لأن المنهج "بطّال" و"المكنة بايظة" .

    وقال ضو البيت أن الصادق المهدي يدعم الديمقراطية الليبرالية ويدعم حقوق الإنسان وحقوق المرأة ويؤيد اتفاقية سيداو ، لكنه يعود إلى الحديث عن قطعيات الشريعة ، وقال أن منهج الصادق فيه حركة إلى الأمام لكنها حركة متقطعة ، وأن الصادق يقف على الحافة بين التجديد والإصلاح .

    ولخص ضو البيت أن هذه ثلاثة محاولات حركة : حركة إلى الماضي وحركة داخل الماضي وحركة إلى الأمام لكنها متقطعة . وقال أن جبهة الدستور الإسلامي سلفية وليست أصولية ، وشرح أن التأصيل هو عودة إلى المنهج الأصولي والسلفية هي عودة إلى تطبيقات المنهج .

    وقال ضو البيت أن هنالك مفكرين اثنين بدأوا فكر إصلاحي وليس تجديدي هما : طه إبراهيم ، ومحمد أبو القاسم حاج حمد . وفرّق بين الإصلاح والتجديد قائلا : الإصلاح يكون للمناهج ، أما التجديد فيتم داخل المنهج بتغيير التطبيقات .

    وأوضح ضو البيت أن طه إبراهيم يرى أن المشكلة تكمن في تحويل قواعد اللغة إلى الفقه ، ويرى أن الوسع أساس التشريع ، إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، وبالتالي انفك من المقولة السلفية ، لكنه لم يحدد إلى أين نذهب ، فمنهجه ذو دفع خلفي .

    وشرح ضو البيت أن محمد أبو القاسم حاج حمد يرى ألا يكون التركيز على تحرير الدين فحسب بل واكتشاف محركات التغيير ودافعيات التطور والنمو وقدرات المواجهة للمجتمعات ذات الأغلبية المسلمة . وقال أن حاج حمد قسم التاريخ إلى ثلاث مراحل: مرحلة الحاكمية إلهية في عهد آدم مثلا ، والحاكمية الرسولية ذات المعجزات حيث أصبحت الحاكمية الإلهية بصورة غير مباشرة ، ثم الحاكمية البشرية التي بدأت مع البعثة االمحمدية . وشدد ضو البيت على أن حاج حمد قطع مع المنهج السلفي ، وأكّد على أن البشر مسئولون عن تسيير أمورهم بالعلوم والعقلانية والمعرفة ، وبّين ضو البيت أن في منهج حاج حمد حركة وبدايات دفع أمامي .

    وقال ضو البيت أن محمود محمد طه يرى أن شريعة القرن السابع لا تصلح الآن ، إذ تحتوي على آيات الوصاية ، لأن المجتمع لم يكن جاهزا لآيات الإسماح ، ووصف ضو البيت منهج محمود محمد طه بأنه ذو دفع رباعي ، واستدرك قائلا أن المأخذ عليه هو القسمة إلى مرحلتين .

    وأفاد ضو البيت أن عمر بن الخطاب كان يعارض ظاهر النص وضرب مثلا برفضه إعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم رغم ورود ذلك في نص صريح لأنه كان يعرف الروح ، ووصف عمر بأنه أول من عمل بالمنهج الإسلامي الأصيل . وأضاف: عمر بتقواه وعدالته وعلمه واستقامته لا يمكن أن يبطل آيات قطعية إلا استنادا على القرآن ، وذكّر بأن القرآن هو المعادل الواعي الموضوعي للكون وحركته وفقا لـ محمد أبو القاسم حاج حمد .

    ورأى ضو البيت أن عمر بن الخطاب استند على آيات "الكتاب والحكمة" مثل التي وردت في سورة الجمعة ، إذ قال تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). وأضاف أن "الكتاب والحكمة" وردت في عشرة مواقع ، وقال أن الكتاب هو جملة الشرائع ، والحكمة هي الغايات . وقال بني الإسلام على خمس غايات هي الكرامة والقوة والعدل والعلم والسلام ، وهي غايات إنسانية عامة .

    وخلُص ضو البيت إلى أن مهمة الإصلاح الديني هي استعادة الإسلام والثقافة إلى الفكر العلمي الجديد وإلى الفكر التاريخي .

    وفي النقاش رأى الأستاذ جعفر كوكو ـ عضو مجموعة ثوار للقراءة ـ رأى أن النص القطعي نعمل به لكن نستصحب روح النص . ومن ناحيته قال الأستاذ أحمد سليمان رغم حضور الدين الواضح في المجتمع لكن لا يمكننا أن نرجع للسلف أو الدين كي يعطينا شرعية للتفكير .

    من جهة أخرى قال الأستاذ عبد اللطيف عوض الضو/ الحزب الشيوعي السوداني أن التاريخ المعروف بالضرورة هو نضال المضطهَّدين ضد المضهِّدين ، وأن المبحث الأساسي يتجلى في اللا مساواة الاجتماعية ، وقال أن القضية الأساسية المعنية بتفكيك تناقضات الواقع الموضوعي القائم تتمثل في الكشف عن علاقات الهيمنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، وأن هنالك توجها واضحا جدا يسعى لموائمة البنى الهيكلية على مستوى الدولة المحددة بحيث تمرر الخط البنيوي للإصلاح ، وزاد: التجربة السودانية أوضحت رفض المكون الاجتماعي السياسي السوداني للإصلاح بمسمياته المختلفة .

    وقال الأستاذ فؤاد إدريس أن مشكلة البحث الأساسية في السؤال حول أن القانون الأسمى في الكون الحركة بينما المقولة السلفية كانت وراء الجمود ، كان ذلك يقتضي معالجة المشكل من داخل البناء المعرفي الإسلامي . ولكن من خلال طرح ضو البيت يتضح أن المعيار الأساسي لصدق الأداء هو المنظومات المعرفية الغربية ، وأكد على أنه ضد الإصلاح بمعايرة ثقافية فيها تجاوز اجتماعي ، وقال أن الأزمة في دعوة ضو البيت لتكيف الإسلام مع التطور العلمي .

    وقال جعفر خضر (كاتب هذا التقرير) ربما يكون المخرج في جماع منتج المفكريين الإصلاحيين الذين أحدثوا قطيعة معرفية مع النظام السلفي ، لكن الإشكال في تقديري يكمن في أنه حدثت في ذات الوقت قطيعة مع المجتمع نفسه ، فكيف نمد حبال الوصل مع المجتمع ، فأفكار محمود محمد طه الأكثر انتشارا لا تزال معزولة ومجرمة ، وأضاف من الخواطر غير الناضجة التي خطرت بالبال ربما من الأفضل أن تنوجد صيغة تقطع يد السارق الرأسمالي السلطوي المتنفذ .

    من جهته قال الأستاذ رضوان محمد إبراهيم أن هنالك إشكالات في منهج الكتاب الحكمة والأصول التي بنى عليها ، فما الذي يمنع أن ينسحب هذا الطرح حتى على أركان الإسلام مثل الصلاة والصيام ويغيّر فيها ، وتساءل: هل يتفق الناس على الحكمة ؟

    وبيّن الأستاذ طارق داؤود أن هنالك نصا مدخرا وفقا لـ محمود محمد طه وعلى المسلمين أن يشتغلوا على هذا النص المدخر ، وأضاف أن الإصلاحيين السودانيين قدموا نماذجا متقدمة على الآخرين ولكن هنالك مركزية إقليمية ودولية جعلت طرحهم خجولا . وقال الأستاذ الطاهر الساير أن القرآن مستويان ، فيه مستوى صالح لكل زمان ومكان وهذا الذي توصلت إليه الإنسانية الآن ، وأن أي تشريع قابل للتطور ، وأن استغلال الدين عبر التاريخ كان كريها ومرفوضا .

    ومن زاوية أخرى قال الأستاذ الهادي البخيت/طبيب أن طرح ضو البيت ذا المرجعيات الدينية هو سلفية في ثوب جديد ، وشدد على أنه كي نذهب إلى الأمام يجب أن نؤسس لدولة مدنية ديمقراطية مبنية على الحقوق ، ومصدر التشريع فيها هو الشعب .

    وعقب الأستاذ شمس الدين ضو البيت قائلا : الغرض من هذه الجلسة فتح حوار ، وقال لا يمكن أن نتمسك بالحرف والروح ، كثير من الأحكام إذا تمسكت بنصها نسفت روحها ، وضرب مثلا بالمهر الذي كان رمزا للكينونة الإنسانية الآن هو إهانة للمرأة وتسليع لها ، وأن قطع يد السارق والرجم والجلد كانت محاربة للجريمة الآن هي جريمة .

    وأكد ضو البيت على وجود الصراع بين المضهطَّدين والمضطهِّدين ، وقال أن الغايات الإنسانية الكبرى الخمسة الإنسانية من بينها العدل ـ الذي هو الصلاة الوسطى ـ والذي هدفه الأساسي انتصار المستضعفين . ونبّه إلى أن هنالك ماركسيين يرون أن مجتمعاتنا في مرحلة ما قبل الرأسمالية ، ولا ينطبق عليها الصراع الطبقي ، وقال أن الشيوعيين ظلوا يقولون أن البنية الفوقية سوف تقع من تلقاء نفسها ، لكن الذي حدث أن البنية الفوقية قضت على البنية التحتية . وزاد: أن الشيوعيين كانوا ينتقدون الإخوان المسلمين نقدا سياسيا ولم ينقدوا البرنامج الرجعي ، وتسببوا في السماح لهم بالقضاء على الحداثة . واستدرك قائلا بدأ مؤخرا نقدا للبرنامج مع الخاتم عدلان والحاج وراق وكمال الجزولي .

    وقال ضو البيت أن جهد الفكر الإصلاحي هو نقل التفكير إلى الأرض ، وقال أن الدين يشكل 90% من المنظور المعرفي لمجتمعنا ، لذا ترك الدين جانبا غير ممكن ، وأكد أن حركة الإصلاح الديني هي التي بدأت به النهضة في أروبا .

    وأوضح ضو البيت أن المرجعية علمية وليست مرجعية غربية ، وأن العلم ليس غربيا ، وأن قانون الحركة أول من قال به في علم الاجتماع هو ابن خلدون . وقال أن القانون موجه إخلاقي لما يمكن عمله في المجتمع . وقطع يد السارق ، أي سارق ، سيفتح بابا للعنف ، وهو غير مقبول وغير صحيح وغير إنساني .

    ولم يستطع رئيس الجلسة الأستاذ محمد محمود إعطاء فرص النقاش لكل طالبيها لكثرتهم مع محدودية الزمن . هذا وتضمن المهرجان الذي استمر على مدى يومين : معرض كتاب ومعرض فن تشكيلي للفنان عبد الله محمد الطيب وأمسية إبداعية الفنان الواثق الأمين .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de