بيان هام من حركة التحرير والخلاص الوطني المسلحة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2017, 08:52 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان هام من حركة التحرير والخلاص الوطني المسلحة

    08:52 PM October, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تكوين المجلس التأسيسي السياسي والعسكري للحركة

    بسم الله نحمده ونستعينه ، والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه وسلم ،،
    أما بعد
    الى الشعب السوداني المناضل بالداخل والخارج ، كل بحسب قدرته ، وكل بحسب إيمانه بقضية الوطن مصنفاً كان أو مستقلا . والى جميع المسحوقين والمطحونين من أبناء هذا الشعب ، وإلى حركات المقاومة المسلحة وغير المسلحة ، وإلى جميع الأحزاب السياسية التي تناضل في الداخل والخارج عبر رموزها الوطنيين وإلى جميع الناشطين الحقوقيين .
    نحيطكم علماً بالآتي:
    في الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري ، وبمنطقة جبل جلي بشمال دارفور ، تم التنسيق بين كل من قيادات القوة العسكرية المنخرطة ميدانيا في مناطق العمليات ، وقيادات سياسية مدنية لتكوين المجلس التأسيسي والسياسي والعسكري لحركة الخلاص والتحرير الوطني. تمهيدا لرسم دستور ينظم المكاتب الرئيسية للحركة ، ويوضح أهدافها ، ونطاق نشاطاتها السياسية والعسكرية زمنيا ومكانيا ، وتحديد أولوياتها ، وهيكليتها وماليتها وموقفها السياسي من قضايا الوطن (قومياً واقليمياً) وغير ذلك.
    وقد تشكل المجلس التأسيسي من الآتي ذكرهم:
    مولانا/علم الهدى احمد عثمان / ............ القائد الاعلى السياسي (المنسق العام للحركة والناطق الرسمي)
    القائد/ علي النور صالح نور............... القائد الميداني الأعلى
    الجيلي مختار/ ..............................مساعد القائد الأعلى السياسي
    محمد هلال برة / ....................... مساعد القائد الاعلى الميداني
    خاطر محمد طريف / ...................... مساعد مناوب القائد الاعلى الميداني
    حسين النور حسين / .................. مسؤول مكتب المتابعة والتوجيه
    حمدان حمداي صالح/ ................ مسؤول مكتب التعبئة
    حسين جمعة/ ............................. قائد ميداني بالحركة
    د. امل الكردفاني/ ...................... المستشار القانوني للحركة

    افتتح القائد الأعلى السياسي للحركة مولانا/ علم الهدى أحمد عثمان الاجتماع مستعرضاً الوضع السياسي والأمني بجمهورية السودان الديموقراطية موضحاً الآتي:
    - ان السودان قد تحول إلى دولة شديدة الضعف منذ عام 1989 ، بل وما قبل ذلك ، ولكن تكثفت محددات وعوامل هذا الهبوط الأفقي والرأسي بمجرد اعلان منهج التمكين لقلة قليلة ذات آيدولوجية شمولية واقصائية في نفس الوقت.
    - أن تطبيق التمكين والآيدولوجية الشمولية أدى الى إقصاء كافة القوى السياسية من أي مشاركة فاعلة ومقاسمة للقرارات الخطيرة التي اتخذها النظام ، خاصة فيما يتعلق بتحديد موقف الدولة من حراك المجتمع الدولي في أزمة الخليج ، ولا حتى في التعاون مع المجتمع الدولي في مسألة الارهاب ، بل الأنكى والأمر أن النظام وبما يخالف طبائع وثقافة الشعب السوداني وأعراف الدولة السياسية منذ الاستقلال أخذ يتعامل من تنظيمات إرهابية وأشخاص مشبوهين دولياً كبن لادن وكارلوس وخلافه. واستفرد النظام بهذه القرارات والسلوكيات الخارجية دون أن يشاور القوى السياسية ولا حتى يستفتي الشعب فيما فيه له ضرر محض وذلك كله تفعيلا لآيدولوجيته غير المؤسسة على واقع الدولة ولا خصائصها الاجتماعية والثقافية والسياسية.
    أكد القائد الأعلى السياسي أن منهج التنظيم الشمولي الذي استأثر بالسلطة عقب انقلاب 1989 على الديموقراطية الثالثة ، قد هدم البناء الفوقي والتحتي لمقومات الدولة الاقتصادية حين بدأ بسياسة التمكين الاقتصادي ، فانهارت المؤسسات الاقتصادية الكبيرة الخاصة التي اعتمد عليها السودان لما يزيد عن ثلاثين عاماً. وبدأت عملية احلال وابدال شديدة الراديكالية أفضت الى تدمير القطاع العام واحالة الآلاف من الخبراء والفنيين والعمال الأكفاء إلى الصالح العام ، وإحلال كوادر تابعة للتنظيم ضعيفة الكفاءة ، بحيث أدى ذلك بعد عشرات السنين إلى إنهيار كافة القطاعات الاقتصادية الكبرى (خدمية وسلعية) ، وشاهدنا بأسف شديد ، انهيار الخطوط الجوية السودانية ، والسكة حديد ، ومشروع الجزيرة ، والأساطيل البحرية انتهاء ببيع الموانئ البحرية التي صارت خاوية على عروشها .
    - سياسات النظام لم تتوقف فقط على التمكين بل اتسمت أكثر من ذلك بالفوضوية وعدم استنادها إلى رأي ممنهج من أجهزة دعم اتخاذ القرار ، مما أفضى إلى إدخال السودان ضمن قوائم الدول الراعية للإرهاب وضمن الحصار الاقتصادي ، اصبح السودان جزيرة معزولة سواء إقليميا أو دوليا ، مما أفضى الى مزيد من الضعف الاقتصادي.
    - موارد الدولة الاقتصادية وعلى ضعفها وقلتها صارت نهباً للفساد ، تحت مظلة منهج التمكين ، ورغم بشائر انحلال القليل من الأزمة الاقتصادية عبر مورد النفط إلا أن الشعب لم يذق منه أي فائدة منذ استخراجه وحتى ذهابه عند انفصال دولة جنوب السودان ، فقد ابتلعه النافذون في النظام دون أن ينتح في قلوبهم عرق خجل واحد أو يوزعهم وازع أخلاقي أو ديني.
    - وأضاف القائد علم الهدى ، أن الوضع الأمني في البلاد لم يكن بأقل من ذلك بؤساً إن لم يكن أكثر فداحة ، فبعد أن تم فصل ثلث مساحة الدولة بدون أي استفتاء لجميع مكونات الشعب السوداني ، وبدون اشراك القوى السياسية في عملية التفاوض في نيفاشا ، لم يستطع النظام معالجة قضايا الأقاليم السودانية شديدة الفقر ، ولم يستفد النظام من المليارات الدولارية للقيام بتنمية متوازنة بين هذه الأقاليم ، مما أدى إلى شعور بالغبن أفرز ما رأيناه من صراع بالشرق وبدارفور وبالنيل الأزرق وجبال النوبة وخلافه. ورغم ازدياد تعقيد الوضع الأمني إلا أن النظام لم يلتفت إلى حقيقة أن التهميش الاقتصادي والسياسي هو بالفعل السبب الحقيقي لحمل السلاح ، وها نحن اليوم نشهد نداءات جديدة بالانفصال وتقرير المصير ، والنظام يسد أذنيه ويغطي عينيه ولا يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لانتشال الدولة من أتون الانهيار.
    - استطرد القائد ، بأن جميع الأقاليم أخرجت فلذات أكبادها لحمل السلاح باعتبار حمل السلاح وسيلة وليس غاية ، مما أفرز العديد من الحركات المسلحة ، ومع ذلك لم يحاول النظام التعامل مع جوهر المشكلة وهي التنمية ورتق النسيج الاجتماعي . بل حول الأمر إلى لعبة سياسية وعسكرية ، ووضع قبعة هذا في رأس ذاك ، بطريقة تربك كل مراقب للوضع الراهن حين لا يعرف إن كان ذلك عن غباء أو ضعف أو ارتباك أو كل ذلك سوياً.
    - وأشار القائد إلى أن حركة الخلاص والتحرير الوطني ، حركة تصحيحية لمسار الثورة المسلحة ، وأن أهدافها السياسية والعسكرية نوعية وليست كمية ، بحيث تستهدف أن تكون الحركة بوتقة تلتقي فيها جميع الحركات المسلحة بالقوى السياسية الحادبة على مصلحة الوطن واهله لرسم طريق سلمي وعسكري في نفس الوقت لتعديل نهج النظام وسلوكه عند التعاطي مع قضايانا الوطنية العادلة والمشروعة. وتهدف حركة الخلاص والتحرير الوطني من ناحية سياسية إلى أن تكون منبرا لطرح المسائل محل الاختلاف فلسفيا واجتماعيا وثقافيا ودينيا ، كقضايا الهوية ودين الدولة ولغتها الرسمية وقضايا الخصوصيات الثقافية ، باعتبار أن إيجاد نقاش حر يلغي تلك التابوهات هو نصف الطريق إلى إيجاد حلول دائمة ومقبولة من كافة مكونات المجتمع السوداني.
    وختم القائد علم الهدى تنويره ، بأن تشكيل هذا المجلس العسكري والسياسي هو نقطة الانطلاق نحو بناء حركة قوية لها سندها الفلسفي ومنهجها السياسي ، ووسائلها العسكرية والسلمية وغاياتها النهائية المشروعة للعبور بالسودان الى بر الامان، وطلب من جميع أعضاء هذا المجلس أن يقوم كل عضو بما يليه من أعباء عسكرية وسياسية ، سلما وحرباً .

    مكتب الاعلام والناطق الرسمي باسم الحركة
    جبل جلي / شمال دارفور
    0923881105
    [email protected]
    21 اكتوبر 2017م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de