عقدت اللجنة السياسية للجبهة الثورية السودانية اجتماعاً إستثنائيا خصص لمناقشة الأوضاع السياسية المتلاحقة ومستقبل عملية التغيير، وإستمعت اللجنة الي تنوير سياسي شامل لكل مجريات الأحداث من تصاعد النهوض والحراك الجماهيري الرافض لكل سياسات النظام وكذلك الموقف الإقليمي والدولي والحراك الدبلوماسي النشط وتأثيره علي مستقبل عملية التغيير الذي قدمه الرفيق ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية، وتناولت اللجنة السياسية بتحليل عميق وواقعي حقيقة الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد وخلصت الي الآتي :-
اولا: تعلن الجبهة الثورية دعمها وتأييدها لعصيان 19 ديسمبر 2016م، وتدعو كل جماهير الشعب السوداني بمختلف فئاته التجاواب والتفاعل مع هذه الفعالية كما تخصص الدعوة لجماهيرها وكوادرها أن تكون في طليعة هذا الحراك بإعتباره إحدى وسائل التغيير التي تتكامل مع ثورة الريف التي تقودها طلائع الجبهة الثورية لأحداث التغيير الشامل والجزري.
ثانيا: تعلن الجبهة الثورية بأن لا حوار ولا تفاوض إلا علي تنحي البشير وتسليم السلطة للشعب.
ثالثا: تعلن الجبهة الثورية تضامنها مع كل المعتقلين السياسيين وتدعو الي إطلاق سراحهم فوراً.
رابعا: تدعو الجبهة الثورية كل أطراف المعارضة السودانية للإتفاق حول رؤية موحدة تتسق مع رغبة شعبنا في إسقاط نظام البشير وإقامة نظام ديمقراطي يحافظ علي أمن وسلامة البلاد، وقد كلفت اللجنة الأستاذ مهدي داؤود الخليفة بمواصلة الحوار مع القوى السياسية في الداخل لتعزيز القواسم المشتركة الداعمة للحراك التراكمي لعملية التغيير.
خامسا: الجبهة الثورية قوى رئيسية من قوى نداء السودان وعليها أن تلعب دورها في تعزيز دور نداء السودان القيادي داخليا وخارجيا، وقد قررت اللجنة السياسية أن تعمل الجبهة الثورية على عقد لقاء عاجل لقيادة نداء السودان، كما قامت بإجراء اتصالات مع الاستاذ فاروق ابو عيسى وقيادة الحزب الشيوعي وقيادات نافذة من المجتمع المدني للتعجيل بقيام مركز قيادي مشترك لقوى 27 نوفمبر . كما تشيد الجبهة الثورية بالدور الهام الذي يلعبه الشباب والنساء والطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
سادسا: تؤكد الجبهة الثورية السودانية علي خطها الداعم للإنتفاضة الشعبية السلمية، وفي ذات الوقت إن قوات الجبهة الثورية السودانية قادرة على الدفاع عن نفسها وحماية المدنيين، ونرسل رسالة واضحة للنظام الذي يعد العدة ويحشد المليشيات من الجنجويد الذين فتحت لهم صحف الخرطوم لطرح إعلانات التجنيد وذلك إمعاناً لإهانة وتحقير القوات المسلحة السودانية، وهنا نقول للشرفاء من أبناء القوات المسلحة السودانية أن يثوروا من أجل كرامتهم التي أهدرها هذا النظام الفاسد بجعل أمر الدفاع والأمن في أيدي حفنة من قطاع الطرق الذين يقاتلون باليومية، وأن ينحازوا لخيار الشعب القاضي برحيل هذا النظام الذي أصبح أكبر مهدد لأمن وسلامة ووحدة السودان.
أسامة سعيد الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية السودانية 09 ديسمبر 2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة