بالصور: أسرار سواكن، ندوة في منظمة نسوة بلندن 1 من 2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2016, 01:46 AM

محمد علي ـ لندن
<aمحمد علي ـ لندن
تاريخ التسجيل: 11-16-2014
مجموع المشاركات: 467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالصور: أسرار سواكن، ندوة في منظمة نسوة بلندن 1 من 2

    00:46 AM June, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد علي ـ لندن-لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بالصور: أسرار سواكن، ندوة في منظمة نسوة بلندن 1 من
    محمد علي ـ لندن
    تقرير أخباري:
    في يوم الأحد الموافق الأول من مايو 2016، أقامت منظمة نسوة (نساء قادمات) بلندن، في مركز أبرار، ندوة بعنوان "أسرار سواكن" وذلك بمناسبة اصدار البروفيسور عبدالرحيم سالم أحدث مؤلفاته وهو كتاب "أسرار سواكن" وكان قد دشنه في السودان. وبالرغم من أن قيام هذه الندوة تزامن مع وجود ندوة سياسية هامة في لندن، إلا أن عدد حضور ندوة سواكن كان كثيفاً خاصة من المهتمين بالأعمال الأكاديمية والتاريخية والهندسية، وقد طغى حضور الجنس اللطيف على القاعة بالزي السوداني المميز، كما لفت الانتباه أن طاقم الضيافة النسائي للمناسبة كانوا جميعهن يرتدين "الفوطة" الزي النسائي الذي ترتديه نساء الشرق، وصاحب ذلك تقديم جبنة الشرق وسط عبق البخور الشرقي مما أضفى على المكان أجواء شرقية جعلت الجميع يعيشون جسدياً وروحياً في مسرح الحدث الذي هو سواكن المدينة التي سكنها الجن والإنس معاً مثلما تقول الأساطير.
    قدم الندوة الدكتور نصرالدين شلقامي. وقد تحدث في الندوة كل من البروفيسور عبدالرحيم سالم عن المعمار في سواكن واستعرض كتابه المذكور أعلاه كما تحدث المؤرخ سليمان صالح ضرار مستعيناً بما كتبه والده المؤرخ محمد صالح ضرار في كتابه "تاريخ سواكن" عن تاريخ سواكن ودورها الوطني في النضال ضد الاستعمار بقيادة الأمير عثمان دقنه.
    تحدث البروفيسور عبدالرحيم سالم أولاً عن كتابه "أسرار سواكن"، ثم تحدث عن مدينة سواكن حديثاً شيّقاً زاخراً بكل جديد ومثير مما أمتع الحضور، ولم يقتصر حديثه على المعمار فقط بل شمل النواحي الثقافية والتراثية والاجتماعية في سواكن التي كشف الستار عن أسرارها وكوامنها وسبر أغوارها وعرض صوراً نادرة لها ولوحات رائعة رسمها بأنامله المبدعة. وذكر بأنه مفتون بحب سواكن منذ أن شاهدها للمرة الأولى في خمسينات القرن الماضي. كما شرح فكرته لإعادة إعمار سواكن بصورة تحفظ أصالتها وتصاميمها الأصلية وتساهم في تنمية وإنعاش المنطقة اقتصادياً بالسياحة وتثري التراث الإنساني ليس على مستوى السودان فحسب بل على نطاق العالم أجمع بما لديها من خصائص معمارية فريدة.
    البروفيسور عبدالرحيم سالم من مواليد مدينة مدني ... عمل مساعد تدريس مهندس بوحدة البناء في قسم العمارة بجامعة الخرطوم .. ثم ابتعثته جامعة الخرطوم لنيل الدكتوراه فعاد ليعمل محاضراً فيها .. عمل في عدة جامعات كمحاضر وأستاذ زائر وممتحن خارجي منها على سبيل المثال لا الحصر جامعة الخرطوم وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ومدرسة الدراسات العليا التابعة لإتحاد المهندسين البريطاني، وجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة وجامعة نيروبي في كينيا. وله عدة مؤلفات منها كتاب "مختارات من الأحاجي السودانية" باللغة العربية والذي سبق أن نشره وهو ما زال طالباً جامعياً، وكتاب "ودمدني بعيني طفل وذاكرة رجل" الذي يوثق للحياة في عاصمة الجزيرة، والقصد من كلا الكتابين هو التوثيق لتراث وصور إجتماعية كادت أن تندثر. للمؤلف كتب وأبحاث في تخصصه منها كتاب "دراسات في الشكل والتطور المعماري" الذي نشرته جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على نفقتها كواحد من باكورة مؤلفاتها العلمية المُحكمة. وأول مؤلف من قسم العمارة فيها. آخر مؤلفاته قبل كتاب "أسرار سواكن" هو "وراء العلم خلف الستار الحديدي" وهو كتاب يحكي ذكرياته عندما كان طالباً في تشيكوسلوفاكيا. اضافة لهذا فقد عُرف البروفيسور عبدالرحيم سالم بأنه فنان مبدع وموهوب منذ الصغر وله لوحات كثيرة خاصة عن مباني مدينة سواكن.
    بعد إنتهاء البروفيسور عبدالرحيم سالم من محاضرته القيمة جاء دور المؤرخ سليمان صالح ضرار، الذي قدم محاضرة قيمة مستعينا بالباور بوينت والصور مما نال إعجاب الشباب والشياب، وفي بداية حديثه أثنى على جهود البروفيسور عبدالرحيم سالم ونضاله الأكاديمي لإعادة إعمار سواكن، قائلا:
    إن ما قام به البروفيسور عبدالرحيم سالم، المسكون بحب سواكن، من عمل رائع لإخراج كتاب (أسرار سواكن) هو مجهود جبّارلإبراز أهمية سواكن المعمارية والفنية والثقافية، وقد صرف المؤلف قدراً كبيراً من عمره المديد بإذن الله في هذا العمل المضني. طوال عمل البروفيسور عبدالرحيم لم يقل حماسه ولا فترت همته. وبالرغم من أن التركيز كان على المعمار، إلا أن عمل البروفيسور عبدالرحيم هو عمل وطني في المقام الأول وإثراء للتراث الإنساني والفني من منظور معماري. وهو عمل يفترض أن تقوم به الدولة وقد قام به رجل واحد هو عبدالرحيم سالم، فهو رجل بقامة الوطن. إن البروفيسور سالم هو صاحب نظرية انتزاع الكهرمان، فقد حاول الاستعمار نزع الكهرمان وهي مدينة سواكن وتم تجنيبها ببناء مدينة بورتسودان، بالرغم من أن لسواكن إمكانات أكثر من بورتسودان لتكون ميناءً، وكل هذا التجنيب ليس إلا لأن سواكن لها تاريخ وحضارة أقدم من حضارة الاستعمار، ولأن ذكرها لا زال يذكره بهزائمه من الثوار السودانيين في ضواحي سواكن وكيف استطاعوا تحطيم أسطورة المربع الحربي الذي كان يفتخر به الاستعمار كأحدث التكتيكات العسكرية في ذلك الوقت، فلقد إنهارت جحافله أمام جيش الأمير عثمان دقنه ولاذت بالهزيمة والفرار. لقد سلّط البروفيسور سالم، بحسّه الفني ولوحاته الرائعة، الضوء على عظمة سواكن التي هي جزء أصيل من تاريخ السودان المشرق الذي يشرّف كل سوداني، وبذا فقد رد الاعتبار ليس لسواكن وحدها، بل لكل السودان بهذا العمل الجليل الذي وهبه للأجيال القادمة في كتاب (أسرار سواكن) حتى يبعث فيهم الثقة بالنفس والإعتزاز بتاريخهم الناصع.
    لماذا سواكن؟
    سواكن هي جزء من تاريخ السودان العريق، وهي امتداد لكل حضاراته القديمة، وجزء من هذه الندوة هو تعريف السودانيين باحدى حضاراتهم القديمة. فليس هناك فصل بين حضارة سواكن والحضارة النوبية أو الحضارة المروية. وفي السودان قامت أقدم حضارة في العالم، يجب على كل السودانيين أن يعتزوا بهذه الحضارة العريقة وثقافاتها الموروثة.
    هذه الندوة هي بعث روحي ومادي للماضي المشرق، وبعث للمشاعر القومية حتى تكون لدينا ثقة بأنفسنا بعد التعرف على الماضي الذي هو أساس الحاضر والمستقبل وهذا فيه ترسيخ للهوية السودانية وتكريس للوحدة الوطنية. ومن ليس له ماضي فليس له حاضر.
    قضية سواكن لها ركنان ركن مادي وركن روحي، وفي الندوة تناول البروفسيور عبدالرحيم سالم التراث المادي المتمثل في فن المعمارـ كذلك سنتناول نحن الجانب الروحي المتمثل في التراث غير الملموس من تاريخ وثقافة وعادات، فالمعمار الذي لا يؤثر إيجابا على حياة الناس وينعكس حضارة ورقيا على سلوكهم ليس له قيمة، أما معمار سواكن فقد أضفى قيماً حضارية على سلوك الناس.
    إن استمرار سواكن بالحالة المزرية الحالية هو تدمير لروح ومعنويات الشعب السوداني وتجريد له من الرموز التي يعتز بها وينطلق منها.
    إن إعادة بناء سواكن هو رد اعتبار لتاريخ الشعب السوداني. إننا نسعى لاستنفار الجهود الوطنية المخلصة لإعادة إعمار سواكن ونفض الغبار عن ماضينا التليد لتحفيز المشاعر القومية لأبناء الشعب السوداني.
    • تقع مدينة سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر جنوب بورتسودان بـ 59 كلم وتتكون من جزيرة بيضاوية الشكل وساحل
    • يربط الجزيرة بالقيف (الساحل) جسر بناه ممتاز باشا عندما كان حاكما لشرق السودان الذي شمل سواكن ومصوع
    • الجنرال غردون بنى السور وبه خمس بوابات وحسّن بوابة الجزيرة
    • أحياء سواكن، الجزيرة، القيف، المشيل، الشاطه، الفوله
    • قبائل البجا التي سكنت سواكن هي الأرتيقة، الأشراف، الهدندوه، البني عامر، الحباب الأمارأر، الكميلاب، الشئياب، البلو، الحسناب إلخ وسودانيون من مناطق السودان الأخرى وجاليات إسلامية وعربية
    • يرجع تاريخ سواكن إلى ما قبل زمن سيدنا سليمان
    • ذُكرت سواكن في التوراة والإنجيل
    • ذكرها الفراعنة والبطالمة والرومان في كتاباتهم وتعاملوا معها تجاريا
    • عرفها العرب البلويون قبل الإسلام (بني بلي بن عمرو بن الحافي بن قضاعة بن حمير)
    اسم سواكن جاء من الأساطير
    اسم "سوا ـ جن" مشتق من قصة الجواري اللائي أرسلهن امبراطور الحبشه لسيدنا سليمان وحملن في جزيرة سواكن فأعادهن سيدنا سليمان إليها. الاشتقاق من اسم "سواجن"، قيل إن سيدنا سليمان استخدمها سجنا للجن ولم تكن اللغة العربية منتشرة في سواكن آنذاك وسيدنا سليمان يتقن كل اللغات.
    الشاطر بوصيلي ذكر بأن سواكن معناها المدينة البيضاء باللغة الهندية
    توجد مدينة في الإمارات اسمها سواكن
    ربما اشتق الاسم من سكن يسكن سواكن
    البجا يسمونها أوسوك ومعناها السوق
    زارها الأسطول البرتغالي حوالى 1516

    وأشهر مباني سواكن هي وكالة الشناوي بك التي بناها في القيف (البر الرئيسي العام 1881م تقريبا، الطابق الثالث به 356 غرفة بعدد أبام السنة الهجرية وبالطابقين السفليين مكاتب ومستودعات، وبورصة في ساحتها، كانت تسمى بورصة سواكن، وكان قصره بالجزيرة. الأسطورة تقول أن الوكالة هي قصر الشناوي بك الذي كانت له 356 زوجة بعدد الغرف، وفي النهاية فإن الأسطورة أقوى من الحقيقة.
    • زارها الأسطول البرتغالي حوالى 1516
    • احتلها بالإتفاق مع البلويين السلطان سليم العثماني في القرن السادس عشر لحماية طريق الحجاج واستمر البلويون أمراء عليها
    • جعلها العثمانيون مركزا لتلقي العلاج لجنودهم المصابين في حرب اليمن ثم اندمجوا في السكان.
    • في سواكن في العهد العثماني يضيف الموظفون لاسمهم اسم مدينة تركية ليستحقوا المعاش
    • يطلق الجنود الأتراك في سواكن على بعضهم البعض اسم همشري ومعناها ابن بلدي أو بلدينا
    خضعت سواكن اسميا للسطنة الزرقاء باستقلال ذاتي وحفر الشيخ عجيب المانجلوك بن الشيخ عبدالله جماع فيها فولة لمياه الشرب العام 1560م. ولم يتم تحرير سواكن من الاستعمار التركي في الحقبة المهدية. اشتراها الخديوي محمد علي باشا من تركيا هي ومصوع العام 1865 حتى يسيطر على كل شرق السودان.
    الملامح الاجتماعية
    سواكن أول مدينة قومية في السودان وتمثل نموذجا للتعايش السلمي بين كل أبناء السودان بمختلف أعراقهم. سواكن مدينة للتعايش السلمي والوحدة الوطنية للسودانيين (كوزموبولتين) سكنها البجا والهنود والاثيوبيون والحضارم واليمنيون والصوماليون والسعوديون والشوام والمصريون والأتراك والأرمن والفلاته وغيرهم. سكان سواكن كانوا يتحدثون عدة لغات منها الهندية والفلاتية والتركية والبجاويتين والانجليزية.
    عادات وطقوس السكان
    عادات الولادة والزواج والوفاة مستمدة من الدين الاسلامي، على نهج الطرق الصوفية بنكهة مدن البحر الأحمر. يقام موكب أو زفة للإعلان عن رمضان، وينادي المسحراتي ليلاً. يحتفل السكان بالعيدين والمولد النبوي باختلاف بسيط عن باقي السودان. الغناء كان معظمه باللغة البجاوية وعند الموسرين باللغة العربية. ظهر فيها الغناء الشرقي الذي جاء من الجزيرة العربية ومصر. الأثرياء كانوا في مناسباتهم، يستقدمون المطربين والراقصات من مصر وكذلك مطربين من عدن والمكلا.
    التجارة
    كانت توجد بورصة في سواكن وهي الأولى في السودان. كانت سواكن منفذاً لصادرات السودان بل ووأفريقيا تصدر القطن وغيره وفي عهد الفراعنة كانت تصدر الحيوانات الوحشية والأليفة والرقيق والعاج والأبنوس وغيره.

    (نواصل في الحلقة القادمة بإذن الله)



    أحدث المقالات

  • ثورة الفاتح عزالدين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الترابي يتفوق علي النازي البرت اشبير بقلم شوقي بدرى
  • قصة الإنقاذ بين عقدة التطبيع مع أميركا وانتقائية تواصل الأوروبيين معها بقلم حسن الحسن
  • بدأ العد التنازلي لرمضان وعيد الفطر 2016 بقلم بدرالدين حسن علي
  • لقاء موعد السبت مع عهد القرآن بقلم عاصم أبو الخير
  • فساد المجلس الأعلى للجالية بمصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • (ده) الزيت!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك! 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • أسباب فشل حل قضية دارفور بقلم محمدين شريف دوسة
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا
  • رمضانُ جاء يسأل أين خيمة لست وحدك بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)
  • نظام يواجه بحرسه القديم بقلم حسيب الصالحي
  • سقوط النوبة علي يد الترك أدي إلي إنهيار السودان عام 1520 بقلم Tarig Anter
  • جبايات و كشات ضد الشرائح الضعيفة بأسواق الخرطوم بقلم Sudan Democracy First Group
  • محاكمة حسين حبري ميل إفريقي صوب العدل بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • المادة ( 25) بقلم الطاهر ساتي
  • شكرًا مولانا رئيس القضاء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رمضان جانا ودماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله بقلم جاك عطالله
  • عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحُكم على حسين حبرى إفريقياً : أسئلة مشروعة حول العدالة والإنصاف بقلم فيصل الباقر
  • ولاية النيل الأزرق ... سيناريوهات الفوضى إلي أين تتجه الأوضاع؟؟ بقلم عبد الرحمن نور الدائم التوم
  • لتعزيز السلام والتسامح الديني والتعايش مع الاخر بقلم نورالدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de