تفيد معلومات من مصادر ذات ثقة، بأن نظام (الإنقاذ) قد إتخذ قراراً، بإستخدام السلاح (الكيماوي) في جبال النوبة، لحسم المعارك في الجبال، وللتغطية على الهزائم المخزية، التي حلت بمليشياته، وجيشه بجبال النوبة، نسبة للصمود الأسطوري للجيش الشّعبي لتحرير السّودان، ومقدرته المهنية، والقتالية العالية في إدارة العمليات الحربية الدفاعية في حماية المواطنين، الشيء الذي يكذب تخرصات رأس النظام المطلوب القبض عليه دولياً، وعصبته التي تُرحل وعدها المكرر (إعادة)؛ بحسّم المعارك والدخول إلى كاودة سنوياً، فيكذبه الواقع.
المعلومات تُفيد بأن النظام يعتزم إستخدام طريق الجبال الغربية، عبر سلارا جلد للوصول إلي كاودا، وهو الطريق الذي حاوله أكثر من مرة فدحر متقهقراَ، و مخلفاً خسائر باهظة، نسبة للمقاومة الشرسة من مقاتلي الجيش الشعبي ، حيث هجم بالطيران، والمدافعية المتطورة بعيدة المدى، ففشل في كسر صمود الجيش الشعبي، وخاب في فتح الطريق لقواته المستهدفة (كاودا)، رئاسة الجيش الشعبي فكانت عصية عليه بلوغها، وفشل منذ يونيو 2011 في التقدم كيلو متر واحد من الدلنج أو حتى عبور خور الجيش، (خور مريسة)غرب الدلنج في أول الطريق إلى سلارا.
نناشد المنظمات الإقليمية، والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالإنتباه وأخذ العلم بجدية المعلومة والعمل على إفشال هذا المخطط الذي في حالة حدوثه سيدمر المنطقة نهائياً خاصة وأن النظام، لا يتورع في إتخاذ مثل هذه القرارات المجرمة دولياً وفقاً للقانون، وله سجل سييء.. أحال رأسه وبعض معاونيه على المحكمة الجنائية الدولية بلآهاي بتهم جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، وصدرت بحقهم مذكرات قبض.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة