الحزب الشيوعي السوداني: نساند بائعات الشاي والاطعمة واصحاب الدرداقات ونقاوم حل اللجان الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2016, 06:03 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الشيوعي السوداني: نساند بائعات الشاي والاطعمة واصحاب الدرداقات ونقاوم حل اللجان الشعبية

    05:03 PM March, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الخرطوم..حسين سعد

    جدد الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية إلتزامه القاطع بمقاومة قرار والي ولاية الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين، والقاضي بحل اللجان الشعبية بالولاية. اعتبر الحزب حل اللجان الشعبية بالقضية العاجلة والملحة وقال أن الحكومة تحاول التستر على فشلها في قضايا الجماهيرية المعيشية و اليومية. واصفا القرار بالمعيب شكلاً ومضموناً وقانوناً مبيناً أن القرار مخالف لقانون الحكم المحلي لسنة 2007، والذي ينص على أن تكوين اللجان الشعبية ضمن اختصاص المعتمد. وأن اللوائح التي تنظم انتخابات اللجان الشعبية يؤسسها ويحلها المعتمد، واوضح الشيوعي لا حق للوالي في حلها، أو تكوينها وأن الوالي تغول على إختصاص المعتمد بهذا الخصوص. وأكد الحزب التزامه بالدفاع عن الشرائح الضعيفة مثل بائعات الشاي والأطعمة وأصحاب الدرداقات. وقال القيادي بالحزب المسئول السياسي بالعاصمة ميرغني عطا المنان في مؤتمر صحفي له امس بالمركز العام للحزب أن قوانين الحكم المحلي ظلت منذ العهد التركي تتراوح بين التعيين والإنتخاب. مشيرا الي انه وفي فترة الحكم الثنائي 1899-1956 تم تكوين البلديات بالنظام المزدوج (انتخاب مباشر وتعيين هدف به تقليل تكلفة الحكم)، وبعد إنقلاب الإنقاذ 1989 استمر القانون حتى العام1992 على أن يعتمد الضابط التنفيذي أعضاء المكاتب التنفيذية المنتخبة للجنة الشعبية بالحي أو القرية أو الفريق. ولم يرد في القانون كيفية انتخاب أعضاء اللجان. فالعضوية تكتسب بالتعيين. واوضح ان العضو الراغب في الإنضمام للجنة الشعبية يملأ أورنيك العضوية مع تحديد اللجنة التي يرغب في الإنضمام إليها خلال أسبوع. وقال ميرغني أن قانون الحكم المحلي للعام 1998 الغى قانون اللجان الشعبية لعام 1992 وصار الأعضاء ينتخبون مباشرة من المواطنين، إلى أن جاء قانون الحكم المحلي لسنة 2003 والذي الغى قانون 1998 ليتم انتخاب 90% مباشرة، و15% للنساء، وتنشأ اللجان الشعبية بقرار من المعتمد بانتخاب مباشر، يلاحظ إنه لم تحدد كيفية الدعوة للانتخابات أو إدارتها أو السجل الانتخابي ولوائح الانتخابات (الغى في العام 2006)، بعد إجازة الدستور الإنتقالي 2005 قام ديوان الحكم الاتحادي بإعداد مسودة قانون الحكم المحلي وفقاً لدستور 2005 وتم إعداد قانون إطاري لإنفاذ إتفاقية السلام 2006م. وقال عطا المنان:(نحن كحزب شيوعي طلبنا لقاء مع والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر في العام 2010، وكان هناك اجتماع مشترك ضم ثلاثة من لجنة الحزب بالعاصمة القومية هم سيد احمد مضوي المحامي، محمد مختار،وشخصي. طالبنا فيه بعقد الجمعيات العومية لمناقشة خطاب الدورة، والانجازات، والاخفاقات، والتمويل، وأوجه الصرف. كما طالبنا بأن تكون اللجان الشعبية وفق انتخابات حرة مباشرة (فردية) أو (حسب قوائم) وفقاً لقرار الجمعية العمومية لأن القانون لا ينص على ذلك كما طالبنا بإثبات الحق في تقديم الطعون وتحديد الفترة المحددة لتقديم الطعون (جدول انتخابي)، إضافة لضمان حياد وديمقراطية رئاسة الجمعيات العمومية (ضباط إداريين+لجان تسيير). وكانت النتيجة عقد جمعيات عمومية لأول مرة في بعض الأحياء. لكن مع بعض التجاوزات وتدخل الضباط الإداريين وعناصر المؤتمر الوطني (الإغراءات والترغيب). فسقطت عناصر المؤتمر الوطني والإنتهازيين. وفازت عناصر ديمقراطية ومستقلة وحزبية. وعلى ضوء كل ذلك يفهم السبب في قرار الوالي بتكوين اللجان الشعبية بالتعيين). خاصة بعد هذا التطور الإيجابي النسبي وبعد أن لم تعد اللجان الشعبية ذراع للسلطات المحلية، بل أصبحت لجان شعبية معارضة تطالب بحقوق المواطنين ومكتسباتهم. وزاد من هذه المواقف سياسات الدولة (زيادة الأسعار-المياه-الغاز-السلع الضرورية- تدهور صحة البيئة...الخ، ومجالات العمل (وتدني مستوى المعيشة)، إضافة لانعدام الديمقرطية في الجامعات والأحياء، وقمع المظاهرات والوقفات الإحتجاجية والإضرابات، وغيرها.

    ومضي ميرغني للقول أن الموقف الشعبي والجماهيري من قرار الوالي بحل اللجان الشعبية تم رفضه، حتى من بعض أعضاء اللجان الشعبية السابقة، والمحسوبين على المؤتمر الوطني

    وزاد:(رفضنا منطلق من رأينا في فلسفة الحكم المحلي في كفالة حرية الجماعات، وتفجير طاقات الأفراد، وإتاحة مشاركة المواطنين وإسهامهم في الحكم والتنمية المحلية والإقليمية والقومية، لأن المواطنين أدرى بقضاياهم واحتياجاتهم وما يرضى طموحهم في الحكم وإدارة شئونهم، مما يعضد من الوحدة الوطنية ويقضي على النعرات القبلية والعنصرية.لأن فلسفة الحكم المحلي لا تقوم على كفاءة وفاعلية أجهزة الحكم المحلي وحدها بل تقوم أيضاً على المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي ذلك من حيث التشريعات والتخطيط للتنمية). مبيناً أن مشاركة المواطنين قاعدياً تؤكد ملامستهم لهمومهم ولإحتياجاتهم. وبهذه السلاسة يصبح الحكم المحلي أداة لترسيخ الديمقراطية في المجتمعات المحلية (الأحياء) والذي ينعكس بدوره على المستوى الولائي والدولة الإتحادية. ويحقق هدفه كوحدة إدارية خدمية تعني بتلبية الحقوق الأساسية (الحياة الكريمة-العمل – التعليم – العلاج - صحة البيئة). كما يؤكد حقه في تشريع القوانين المحلية الملامسة لحياة المواطنين وانتخاب حكومتهم المحلية ومراقبة أداءها ومحاسبتها. كما أن إستقرار الحكم المحلي يؤدي حتماً للاستقرار العام وغيابه يؤدي لعدم الإستقرار وتردي حياة المواطنين. وهو وحدة اقتصادية ثقافية اجتماعية سياسية كما أن الأنظمة الأمنية الشمولية كلها تهدف إلى إحكام القبضة المركزية، وجعلها ذراعاً ممتداً للشمولية. وصارت أركان للجباية للسلطة المركزية وإرهاب ومحاصرة المواطنين (التعيين+اللجان المجتمعية).

    واختتم المسئول السياسي بالعاصمة حديثه بالقول:(نحن في الحزب نخوض معركة انتخابات اللجان الشعبية تهدف لتحقيق قانون الحكم المحلي في هياكل واضحة ومتوزانة، وتحقيق مبدأ المشاركة الشعبية (الفاعلة للمواطنين بإتجاه الخدمات العامة)، وطوعنة العمل العام من أجل تنوير المواطنين بحقهم في المشاركة في كافة مستويات الحكم وذلك عبر نقد دستور الوالية وقانون الحكم المحلي واللجان الشعبية وقانون الإنتخابات، وتبصيرهم بأهميتها وأثرها على حياتهم ومستقبلهم، والنضال من أجل قوانين ديمقراطية، إضافة لكشف ممارسات أجهزة الحكم المحلي الحالية. لأن تحقيق نظام حكم محلي ديمقراطي يؤدي حتماً إلى تأسيس ديمقراطية راسخة ونؤكد أنه معركة أساسية في الصراع من أجل تحول ديمقراطي حقيقي.

    ومن جهتها قالت القيادية بالحزب الشيوعي بمدينة بحري خنساء علي أحمد أن القرار رقم (8) لسنة 2016 والقاضي بحل اللجان الشعبية لمحلية الخرطوم والذي يأتي عملاً بأحكام المادة 47(أ) من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005 نص على تشكيل لجان تسيير بدلاً عن اللجان التي حلها القرار هو قرار معييب قانونياً لجهة أن اللجان الشعبية لا تحل إلا لسببين أولهما إنقضاء المدة المحددة بسنتين أو أن يحلها المعتمد بعد الرجوع للمجلس المحلي وبأغلبية ثلثي أعضاؤه على أن تُكون اللجان الجديدة خلال 30 يوماً وأنه لابد من تكوينها بانتخاب حر مباشر وبنصاب (50+1) ويتم ذلك بحضور مواطني الحي أوالقرية وموافقتهم بعد أن يطرح المعتمد مقترح وأسباب حل اللجنة الشعبية على أن تضع كل معتمدية اللواح التي تنظم لجانها الشعبية.

    أحدث المقالات

  • أمن النظام يداهم دار مدارك للنشر ويعتقل مديرها! بقلم أحمد الملك
  • خمس سنوات هي مدةٌ طويلة: لماذا يجب أن تنتهي أكبر كارثةٍ إنسانيةٍ في العالم بقلم: يعقوب الحلو و كيف
  • في نقد العمل الطوعي السوداني بقلم محمد ناجي الأصم
  • موقف أمبيكي إستفزازي والواجب الوطني يحتم وحدة الجبهة الثورية بقلم أحمد حسين آدم
  • إستبعاد رمسيس الثالث من قائمة فرعون موسى بقلم مصعب المشرّف
  • التدين الشكلاني وشيوع ثقافة النفاق بقلم حامد جربو
  • هرِمنا..هرِمنا..هرِمنا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • تفاءلوا خيراً تنتعش مبيعات الصحف الرياضية بقلم كمال الهِدي
  • ليس من حقكم أن تفرحوا .. بقلم عمر الشريف
  • ماذا تتوقعون من نظاما(خان)شعبه....! بقلم المثني ابراهيم بحر
  • أخلوا سبيل إلياس يا أهل اليأس بقلم صلاح شعيب
  • بنت العمدة !! بها بقلم صلاح الدين عووضة
  • كومون يحميها القانون وتسندها العدالة
  • مرة أخرى ..عودة الوعي ! بقلم الطيب مصطفى
  • مع د. على الحاج فى فقه التعمية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المستجيرون بأوروبا يجب حمايتهم و ليس مقايضتهم بقلم د. طارق مصباح يوسف
  • عن الطلبة الأردنيين المجرمين بقلم أكرم محمد زكي
  • لماذا إلتف الشارع النوبي حول المناهضة ؟ بقلم عاطف عبدون
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الي مساعد البشير ....... الامير عبد الرحمن المهدي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de