الخرطوم، 27 يناير 2016. تعرب الأمم المتحدة اليوم عن قلقها الشديد إزاء تأثيرالقتال الدائر في دارفور على آلاف المدنيين الذين اجبروا على الفرار من منازلهم جراء أعمال العنف التي اندلعت قبل أسبوعين ماضيين هناك. وتشير التقاريرالأولية إلى فرار نحو 19,000 مدنياً إلى ولاية شمال دارفور، وكذلك ما يصل إلى 15,000 آخرين إلى ولاية وسط دارفور، وذلك عقب اندلاع القتال في منطقة جبل مرة الجبلية التي تتمدد في ثلاثٍ من ولايات دارفور.
وقد جرى توفير بعض المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المكملات الغذائية للأطفال، والادوية، والمياه النقية لبعض النازحين - وغالبيتهم من النساء والأطفال - في ولاية شمال دارفور، ويعكف المجتمع الانساني حالياً على عملية تقديم الاغاثة الطارئة لإولئك الذين نزحوا إلى ولاية وسط دارفور. هذا، ويعيق عدم اتاحة الوصول التوفير الفوري للمساعدات.
وقالت الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الانسانية بالسودان السيدة مارتا رويداس: "تظل عملية حماية المدنيين الشغل الشاغل لنا أثناء النزاعات". ورغم أنه من المشجع أن يجري تقديم بعض المساعدات الإنسانية، إلا أنه من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد، ونحن نعمل خلال هذه الفترة، مع شركائنا الدوليين والوطنيين في الميدان، للتأكد من كيفية مساعدة الأشخاص الأكثر عرضةً للمخاطر. ولذلك، فنحن ندعو إلى إتاحة وصول آمن ودون عوائق، من أجل تقديم المساعدات للمحتاجين في الوقت المناسب".
وفي الوقت الذي لم يجر فيه التأكد بعد من العدد الدقيق للمدنيين الذين فروا من جبل مرة ، فهناك أيضا تقارير لم يجرالتحقق منها عن مدنيين آخرين قد توغلوا أثناء بحثهم عن الملاذ في أعماق منطقة جبل مرة.
وفي سياق تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، يسترشد المجتمع الإنساني الدولي – من بين أطرٍ أخرى - بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 46/182 (الصادر في شهر ديسمبر 1991)، والذي يحدد إطاراً للمساعدات الإنسانية، وكذلك مجموعة المبادئ التوجيهية.
***
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالسيدة/ سامانثا نيوبورت، رئيس إدارة الإعلام وقسم المعلومات، بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) ([email protected] / +249 912 174 454)
أو:
السيد/ شاكر يحيى الحسن، مكتب الاعلام، بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) mailto:([email protected]([email protected] / +249 912381206)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة