|
التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يناشد السلطات السعودية باطلاق سراح وليد الحسين
|
10:52 PM Sep, 03 2015 سودانيز اون لاين بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
نقلت وسائل التواصل الاجتماعي واسرة الاستاذ وليد الحسين أحد المشرفين على موقع الراكوبة الالكترونية الشهير المعروف بمهنيته العالية وصدقيته وقربه الشديد من نبض الشارع السوداني ، بأن السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة قد احتجزت الناشط الاعلامي وليد الحسين وذلك بطلب من جهاز الأمن السوداني السيء الصيت كخطوة أولى لتسليمه للسلطات السودانية ، مما سيعرض حياته للخطر . ويضع سابقة خطيرة في سجل العلاقات الحميمة بين الشعبين الشقيقين ، علماً بأن الأستاذ وليد يقيم في المملكة منذ 15 عاماً باقامة سارية المفعول وفي وظيفة رسمية . ومما لا تعرفه السلطات السعودية أن موقع الراكوبة الذي يسهم الاستاذ وليد في ادارته يحمل تقديرا عالياً لشعب وقيادة المملكة الشقيقة حيث اسهم الموقع عبر المقالات المنشورة في فضح تحالف ايران مع حكومة الخرطوم قبل انهياره الشكلي الذي استهدف أمن المملكة وذلك بمحاولة تقديم تسهيلات عسكرية لايران في البحر الاحمر ، وسيظل هذا الموقع والقائمين عليه يحترم أمن دول الجوار ويتمسك بروابط الدم والأخوة والصداقة التي تربطنا بها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة . وعليه يناشد التجمع الاشقاء في المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين بإطلاق سراح الاستاذ وليد الحسين من محبسه واعادته لعمله لانه لم ينتهك اي من قوانين المملكة ، وفي حالة عدم رغبة المملكة في وجوده على أراضيها عليها ابعاده الى دولة يختارها الاستاذ وليد واسرته حفاظاً على كرامته وحياته . ونحن إذ نناشد القيادة السعودية باطلاق سراحه يتوجب علينا شكرها على المعاملة الكريمة التي يتلقاها السيد وليد من الاجهزة الامنية في المملكة ونقدر لها ذلك . إن التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين إذ يتقدم بطلب اطلاق سراح الاستاذ وليد يقدر ان القيادة السعودية تعلم مواقف التجمع الدبلوماسي عبر بياناته السابقة التي كشف فيها عن الاستهداف المنظم لايران والنظام السوداني لأمن المملكة الشقيقة ، ستستجيب لطلب التجمع لاطلاق سراح الاستاذ وليد وعدم تسليمه لاجهزة السلطة الفاشية في الخرطوم ، مدركين بأن للاشقاء في مملكة الانسانية من الحكمة بعدم التضحية باحترام ملايين السودانيين الذين يكنون احتراماً كبيراً للشعب والقيادة السعودية من اجل نظام معزول داخلياً واقليمياً سيطيح به شعبنا حتماً آجلا او عاجلا . إن وليد الحسين الصديق القديم للمملكة لا يهدد أمنها وأن الذي يهدد أمن الاشقاء في المملكة هو نظام المتلفحين بأسم الدين في الخرطوم الذي يأوي المتطرفين ويساعد ويدعم منظماتهم في جميع بقاع الارض ويرسل بنات وابناء السودان للالتحاق بداعش وغيرها من المنظمات المتطرفة التي تستهدف السلم والأمن في الاقليم بما فيها أمن واستقرار المملكة الشقيقة . إن التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين لعلى ثقة بأن القيادة السعودية لن تسلم مسلماً لجأ اليها بحثاً عن ارض آمنه تحت حماية خادم الحرمين الشريفين ، لكنها تدرك أيضاً أن شعبنا وشبابنا لن يستكينوا ولن يرضخوا لحكم الفاشيين الجدد في الخرطوم . وأخيراً يهيب التجمع بعضويته والمتعاطفين معه من الدبلوماسيين السودانيين أن يتابعوا مع اللجنة التنفيذية مسار هذه الاحداث ويستعدوا لتقديم المساعدة والدعم بكل اشكاله دفاعاً عن حرية الاستاذ وليد . وعاش نضال الشعب السوداني التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الخرطوم 3/9/2015
أحدث المقالات
- ما بين العبادة والعبودية بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان 09-02-15, 06:43 PM, الريح عبد القادر محمد عثمان
- حتى لا نصبح كلنا دواعش الرق ليس أصلا فى الاسلام بقلم عصام جزولي 09-02-15, 06:39 PM, عصام جزولي
- جدلية الحصان والعربة بقلم رشا عمر 09-02-15, 06:38 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- التحصيل الالكتروني فقط يزيد من كوم الحرامية لان الصرف غير معروف بقلم د محمد علي الكوستاوي 09-02-15, 06:36 PM, محمد احمد كوستاوي
- الطفيلى شعر نعيم حافظ 09-02-15, 06:33 PM, نعيم حافظ
- الدين / الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب: الجزء الثامن بقلم محمد الحنفي 09-02-15, 06:31 PM, محمد الحنفي
- حرية الصحافة والتعبير بين منهج المساءلة داخليا والملاحقة خارجيا بقلم حسن الحسن 09-02-15, 04:21 PM, حسن احمد الحسن
- ماذا تريد الحكومة من الحوار.. و ماذا تريد المعارضة.. و ماذا عن الشعب؟ بقلم عثمان محمد حسن 09-02-15, 04:17 PM, عثمان محمد حسن
- وإذا ماسألنا التاريخ باي ذنب قُتلت؟ بقلم محمد دهب تلبو 09-02-15, 04:15 PM, محمد ادم دهب تلبو
- في بيان شامل صحيفة الراكوبة الاليكترونية السودانية تؤكد احترامها وتقديرها للسلطات السعودية واعتقال ا 09-02-15, 04:12 PM, محمد فضل علي
- كيف صفعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركيل الصادق المهدي ؟ بقلم ثروت قاسم 09-02-15, 04:10 PM, ثروت قاسم
- المؤسسة الفلسطينية ولعبة الثلات ورقات بقلم سميح خلف 09-02-15, 04:08 PM, سميح خلف
- عجز الإسرائيليين والفلسطينيين عن التّوصل لسلامٍ من تلقاء أنفسهم بقلم ألون بن مئير 09-02-15, 04:07 PM, ألون بن مئير
- الحزب الشيوعي السودانى يأكل خيرة ابناءه بقلم شوقي بدرى 09-02-15, 02:55 PM, شوقي بدرى
- كان نصف المشكلة..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-02-15, 02:51 PM, عبدالباقي الظافر
- وفاة الإنقاذ!! بقلم صلاح الدين عووضة 09-02-15, 02:49 PM, صلاح الدين عووضة
- الوطني وسياط الرئيس ! بقلم الطيب مصطفى 09-02-15, 02:47 PM, الطيب مصطفى
- تناقضات ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-02-15, 02:46 PM, الطاهر ساتي
- أبكر_بابكر_بكري بقلم كوكو ككيقلية 09-02-15, 05:57 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- مرحبا سبتمبر الاخضر بقلم امير نالينقي تركي جلدة اسيد 09-01-15, 11:53 PM, امير نالينقي تركي جلدة اسيد
- سياسة العزل إعدامٌ للنفس وإزهاقٌ للروح (2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-01-15, 11:38 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- ماذا يعنى بالحوار النوبى النوبى؟؟؟؟ بقلم الزاكى دبة عبدالله 09-01-15, 11:25 PM, الزاكى دبة عبدالله
- أجراس تدق برائحة الحنوط! بقلم هاشم كرار 09-01-15, 10:18 PM, هاشم كرار
- بدلاً من"كلفتة" حوار لايحل ولا يربط بقلم نورالدين مدني 09-01-15, 10:14 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|