|
الجالية السودانية بنيروبى - كينيا تنعى أمير زاهر الساداتى
|
02:38 PM Apr, 15 2015 سودانيز اون لاين اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم نعى أليم وفقد جلل وداعاً أمير زاهر ... وإنّا لفراقك لمحزونون تنعى الجالية السودانية بنيروبى/ كينيا فقيد الجالية و الوطن ، المغفور له بإذن الله ، أمير زاهر الساداتى، والذى وافته المنيّة ، بأبيدجان – ساحل العاج ، يوم الإثنين 13 أبريل 2015 ... لقد كان الفقيد عضواً فاعلاً بالجالية السودانية بنيروبى / كينيا ، عُرف طيلة إقامته بكينيا ، بأجمل القيم الإنسانيّة ، وأنبل الصفات ، من إخاءٍ حقيقى ، وبذلٍ وعطاء فى المعروف ، وكرمٍ أصيل ، وطيب معشر ومخبر ، و تعاون وتآذر ، وكان صاحب مُبادرةٍ و إقدامٍ ، فى فعل الخيرات والمكرمات ، وتضحية ونكران ذات ، كما عُرف بالحكمة والصبر والبصيرة النافذة ، وبُعد النظر، والإسقامة ، والموضوعيّة ، فى التفكير والتدبير والتنوير. درس الفقيد القانون ، وتخرّج فى كلية القانون ، ومارس مهنة المُحاماة ، ونشط فى حركة المدافعين عن حقوق الإنسان السودانيّة ، فى السودان ومصر وكندا وغيرها ، وساهم فى تأسيس وإدارة أنشطة العديد من منظمات المجتمع المدنى ، والعمل الطوعى الأهلى ، والشأن العام . عمل فقيدنا أمير زاهر ، فى السودان وكندا وآسيا وإفريقيا ، وقد برع فى العمل الإدارى وإدارة الموارد البشريّة ، فى منظمة أوكسفام البريطانية ، إذ عمل فى فروعها فى بانكوك ومانيلا ونيروبى ، وشرق و وسط إفريقيا، وغيرها ، وقد إنتقل بعدها للعمل بالمصرف الإفريقى للتنمية ، بتونس ، ثُمّ بساحل العاج ، حيث وافته المنيّة بمكتبه بأبيدجان ،وهو فى أوج عطائه وإخلاصه وحبّه لعمله وشعبه .. وله إسهامات مُقدّرة ومُعتبرة فى الكتابة الإبداعيّة ، والأوراق البحثيّة ، جاءت كمحصّلة موضوعيّة ، لمعارفه المُتّسعة ، وسعة أفقه ، وثباته على مبادئه ، ومواقفه الفكريّة النابهة والملتزمة جانب الشعب والوطن. لقد افتقدنا ، بفقده ، شخصاً نادراً ، وأخاً فاضلاً ، وعُضواً فاعلاً ومُبادراً ، فى مجتمع الجالية بنيروبى ، وها نحن نتقدّم بأصدق آيات العزاء ، مقرونةً بالحزن الكبير ، لزوجته الصابرة إيمان حسين أبوضامر ، ولطفليه أنور وأدهم ، ولآل زاهر الساداتى ، وآل حسين أبوضامر، ولكل أصدقائه ومعارفه وعارفى فضله، فى السودان ومصر وكندا وكينيا وشرق إفريقيا وتونس وساحل العاج والعالم أجمع ، فقد كان الفقيد شعلة من ضُوء ، وبلسماً من نور ، ومحجّة للكثيرين ... وإنّا لفراقك لمحزونون يا أمير ..ولا نقول إلّا ما يُرضى الله .. لك الرحمة والمغفرة .. ولنا أجمعين حُسن العزاء والصبر الجميل ... وإنّا لله وإنّا إليه راجعون . الجالية السودانية // نيروبى - كينيا عنهم / اللجنة التنفيذيّة 15 أبريل 2015
أحدث المقالات
- ثم ماذا بعد الإنتخابات بقلم نورالدين مدني 04-14-15, 09:08 PM, نور الدين مدني
- إنتخابات..(دافوري)سيد الكورة..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 04-14-15, 09:05 PM, عبد الوهاب الأنصاري
- الاعلان عن العشرة الكبار في القمع وملاحقة الصحفيين بقلم محمد فضل علي 04-14-15, 06:09 PM, محمد فضل علي
- استقلال المؤسسة النقدية والاستقرار النقدي في العراق بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية و 04-14-15, 05:48 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- دكتوارة طب الخرطوم بين الانكار السعودى وعجز الانقاذ بقلم سهيل احمد الارباب 04-14-15, 05:45 PM, سهيل احمد الارباب
- انت دائما الفائز يا عزيزى.. بقلم عمر عثمان 04-14-15, 05:35 PM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- عاصفة لوزان تبدد أحلام الكثيرين بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية 04-14-15, 02:51 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- ذاكري وكفالة الثلاثين مليون دينار مؤامرة وتواطؤ تعجيزي خبيث بقلم صافي الياسري 04-14-15, 02:48 PM, صافي الياسري
- الاِنتخابات كشفت عورة الاِنقاذ – بقلم الطاهر على الريح 04-14-15, 02:46 PM, الطاهر على الريح
- السودان.. صندوق البشير! بقلم أحمد قارديا خميس 04-14-15, 02:41 PM, أحمد قارديا خميس
- مالكم كيف تحكمون 2 بقلم سيد عبد القادر قنات 04-14-15, 02:36 PM, سيد عبد القادر قنات
- اغتيالات .. الانتخابات !! بقلم د. عمر القراي 04-14-15, 01:37 PM, عمر القراي
- الجمهوريون والامام : الميت الحي والحي الميت ((2 بقلم حيدر احمد خير الله 04-14-15, 01:31 PM, حيدر احمد خيرالله
- بانسكي في السودان بقلم عماد البليك 04-14-15, 01:27 PM, عماد البليك
- تفكيك معركة الانتخابات..!! بقلم عثمان ميرغني 04-14-15, 01:24 PM, عثمان ميرغني
- (اقلبوا الصفحة) بقلم الطاهر ساتي 04-14-15, 01:19 PM, الطاهر ساتي
- ان نتأنسن قَليلا... الى احبة لي من خارج العشيرة... بقلم علاء هادي 04-14-15, 03:09 AM, علاء هادي
- على ضوء الإنتخابات القائمه الأن ...قراءه تمهيديه فى تفاصيل المشهد السياسى فى السودان 04-14-15, 02:50 AM, ياسر قطيه
- هي لله هي لله.يخافون من العين لا من الله.وكل اقرار ذمم جديدة وانتم بخير!؟ بقلم د.حافظ قاسم 04-13-15, 10:31 PM, حافظ قاسم
|
|
|
|
|
|