|
علي عثمان محمد طه لـ(لمجهر): الانتخابات ستنقل السودان إلى مرحلة جديدة
|
امرأتان ورجلان يسحبون طلبات الترشح للرئاسة والمفوضية تتسلم أوراق "البشير" الخرطوم – طلال إسماعيل
13 يناير 2015-سحبت رئيسة الحزب الاتحادي الاشتراكي البروفيسور "فاطمة عبد المحمود" و"محاسن عبد الوهاب التازي" و"العباس عبد الحميد سراج" وعلم الهدى أحمد عثمان" – مستقلين – طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية، بعد أن تسلمت المفوضية القومية للانتخابات أمس (الأحد) بقاعة الصداقة طلب مرشح المؤتمر الوطني "عمر حسن أحمد البشير" لرئاسة الجمهورية، بعد فتح باب الترشيح للانتخابات العامة بالبلاد في اليوم الأول لكل المستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية). ورفضت المفوضية منح الشاب "عبد الله جابر" طلب الترشح للرئاسة لعدم استيفائه الشروط. وجدد المؤتمر الوطني الدعوة للأحزاب والحركات المسلحة للانضمام لعملية الحوار الوطني وتحقيق الاستقرار في البلاد.وقال النائب الأول (السابق) لرئيس الجمهورية "علي عثمان محمد طه" في تصريح خاص لـ(المجهر): (الانتخابات التي ستجري من شأنها أن تنقل السودان إلى مرحلة جديدة هي المسؤولية والمشاركة السياسية، والسعي الجاد لتحقيق آمال السودان في الاستقرار والتنمية والتقدم والوحدة الوطنية). وقال مسؤول دائرة السجل الانتخابي واللجان الفنية بالمفوضية الفريق "الهادي محمد أحمد"، إن اللجنة المختصة بقبول طلبات الترشيح ستكون في حالة انعقاد على مستوى المفوضية واللجان العليا في الولايات، ابتداءً من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً يومياً.وأوضح "محمد أحمد" أن الشيكات التي تتسلمها المفوضية من المرشحين، هي عبارة عن أمنية وليست رسوماً، حيث يتم تقديم شيك بمبلغ عشرة آلاف جنيه لمنصب الرئيس ترد في حالة حصول المرشح على (10%) أو أكثر من الأصوات، بينما تذهب لصالح الدولة في حالة حصوله على أقل من الأصوات.
|
|
|
|
|
|