|
الحركة الشعبية تجري إتصالات بالصليب الأحمر حول إطلاق سراح الأسرى وتجدد إلتزامها بالإتفاق مع السائحو
|
الثلاثاء 30 ديسمبر 2014م-تلقت قيادة الحركة الشعبية رسالة من الصليب الأحمر الدولي حول إستعدادهم لترحيل أسرى الحرب الي ذويهم ورغم التصريحات السلبية التي صدرت من القطاع السياسي للمؤتمر الوطني والمخالفة لتصريحات رئيس القطاع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل فإن الحركة الشعبية تود أن توضح الأتي:
إنها قد سلمت ردها الرسمي للصليب الأحمر الدولي وطلبت منهم إرسال طائرة من العاصمة الأثيبوبية أديس أبابا الي كل من يابوس وكاودا لنقل الأسرى المفرج عنهم وعددهم (20) عشرين الي العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ومن ثم الي الخرطوم، وإذا تمسك المؤتمر الوطني وحكومته برفضهم للمبادرة الإنسانية من السائحون فإن الحركة الشعبية والسائحون بإمكانهم الإتصال بالرئيس ثامبو أمبيكي لإنجاز هذه المهمة، الحركة الشعبية ستواصل حوارها مع السائحون ومجموعة قوى الإسناد للبحث عن أجندة جديدة لمستقبل السودان تفضي الي التغيير في إطار الحوار الشامل بين كآفة قوى التغيير، وسيظل الحوار مع الإسلاميين الراغبيين في التغيير عظيم الفائدة للسودان والسودانيين والسودانيات.
قيادة الحركة الشعبية كلفت الرفقاء مبارك عبدالرحمن أردول وبكري عبدالباسط مدني للإتصال بمكتب الصليب الأحمر الدولي بأديس أبابا وفق إتفاقنا بالأمس مع الصليب الأحمر الدولي، على أن تباشر هذه اللجنة عملها بالتنسيق مع مسئول الشئون الإنسانية بالحركة الشعبية الرفيق نيرون فليب وفيما يتصل بالقضايا السياسية مع الرفيق الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان.
تسلمت قيادة الحركة الشعبية من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية كشف مفصل يحوى أسماء (69) من أسرى الحرب التابعين لحركة العدل والمساواة، وسيجري التنسيق بين الحركتين وتنظيمات الجبهة الثورية لتطوير العمل المشترك في هذه القضية الهامة.
تطالب الحركة الشعبية بإطلاق سراح الأساتذة الكبار فاروق أبوعيسى والدكتور أمين مكي مدني والدكتور فرح العقار والأستاذ الحاج قادم وكآفة المعتقلين وإخلاء سبيل الذين إقتيدوا الي المحاكم من الطلاب في جامعتي بحري وسنار وأعضاء حزب البعث. ونحن نعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى فمن باب أولى إطلاق سراح قادة العمل السلمي الديمقراطي الذين لم يمارسوا الا حقوقهم الدستورية، وإذا كان الإتصال بالجبهة الثورية يؤدي الي السجون فمن باب أولى أن يبداء النظام بكبار قياداته الذين يقودون المفاوضات في أديس أبابا.
على الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الكشف عن مصير العميد أحمد بحر هجانة الذي تم إلقاء القبض عليه من داخل مقر الأمم المتحدة في كادقلي في يونيو 2011م، والعشرات من زملاءه الذين إقتيدوا من مقر الأمم المتحدة الي وجهات مجهولة ولدينا كشف بأسماء الشهود الذين إلتقوا بهم في مقر الأمم المتحدة في كادقلي، إن هذه القضايا لن تموت. كذلك ندعو الحكومة للإفراج عن العميد عمر فضل دارشين وإبراهيم الماظ وعبدالعزيز عشر ورفاقهم الأخرين ونحن على إستعداد لتسليم كشوفات بأسماءهم.
سبق للحكومة السودانية بطلب من الحكومة الصينية أن سمحت لطائرة من الصليب الأحمر الدولي التوجه من نيروبي والهبوط في كاودا وأخذ المدنيين الصينيين الي نيروبي، فعلى الحكومة السودانية أن لا تستهين بالسودانيين وأسرهم وهي تسمح لدول أجنبية أن تعطي إهتمامها المستحق لمواطنيها، بينما درجت الحكومة السودانية بالإذدراء بالمواطنيين السودانيين وبأهلهم وأسرهم، ومعلوم إن هؤلاء الأسرى بعثت بهم حكومة المؤتمر الوطني الي جبهات القتال للدفاع عن سلطتها فهي المسئولة سياسياً وأخلاقياً ودستورياً في إتخاذ كل ما من شأنه أن يؤدي للإفراج عنهم وضمان سلامتهم وعودتهم، وهي نفس الحكومة التي بذلت مجهودات لإطلاق سراح مواطنين سودانيين معتقلين في غوانتانمو في كوبا فكيف ترفض عودة أسرى من كاودا ويابوس الي ذويهم؟. بالتنسيق مع السائحون فإن قيادة الحركة الشعبية على إستعداد لتضمين كشف المفرج عنهم لرتب مختلفة من القوات المسلحة ومن الدفاع الشعبي وإعطاء أولوية لكبار وصغار السن وأن يكون المفرج عنهم من كآفة أنحاء السودان لإدخال الفرحة والبهجة ولو على نحو يسير في كآفة أرجاء بلادنا وشوارعها المليئة بالحزانى والمحرومين.
أخيراً كل ما نريده من حكومة المؤتمر الوطني أن تصدق بعبور طائرة الصليب الأحمر الدولي ذهاباً وإياباً وهي تحمل أسرى ذهبوا للدفاع عن نظام الحكم نفسه، نقول للسودانيين جميعاً كل عام وأنتم بخير وعيد ميلاد وعيد مولد النبي محمد وعيد إستقلال سعيد، وعام جديد يكون عاماً للتغير والسلام والمحبة وتصفية نظام الحزب الواحد.
مبارك أردول
الناطق الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان المفاوض
|
|
|
|
|
|