|
الجبهة الثورية والقوى السياسية السودانية توقع على إعلان باريس وعلى وثيقة نداء السودان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
التوم هجو -نائب الرئيس ومسئول الإعلام بالجبهة الثورية-فى إطار البحث عن حلولٍ للأزمة السودانية المستفحلة، وإعلاءاً لما يحتاجه شعبنا من دعم لإرادته وقواه السياسية وتلبيةً لتطلعاته وآماله وشحذاً ودفعاً للعمل الوطنى المشترك من أجل إنتشال الوطن من التردى الذى وصل إليه تحت ظل نظام الحزب الواحد، وقعت الجبهة الثورية، مع كل من حزب الأمة وقوى الإجماع الوطنى ومنظمات المجتمع المدنى، على وثيقة نداء السودان، حيث إتفقت الأطراف الموقعة على الوثيقة على العمل من اجل تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنه المتساوية عبر النضال الجماهيري اليومي وصولاً للإنتفاضة الشعبية واضعين قاعدة صلبة تنطلق منها مسارات تامين الحقوق للشعب السوداني في التحرر من الشمولية والعنف والسعى نحو ديمقراطيةٍ راسخةٍ وسلام عادل وتنمية متوازنه والتزمت القوى الموقعأ على اولوية انهاء الحروب والنزاعات وبناء السلام على أساسٍ عادلٍ وشاملٍ، بجانب الإلتزام بالحل الشامل لقضايا المناطق المتأثرة بالحرب فى دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. كما وقعت الجبهة الثورية على النسخة الأصلية لإعلان باريس مع كلٍ من الحزب الوطنى الإتحادى ومنظمة غايات السلام والتنمية والتعمير والحركة الإتحادية الوطنية والحزب الديمقراطى الليبرالى السودانى، مجتمعة نيابةً عن القوى الوطنية للتغيير. تؤكد الجبهة الثورية أنها ستمضى قُدماً فى تعزيز علاقاتها مع القوى السياسية السودانية من أجل الوصول إلى حلٍ لكل أزمات البلاد وتحقيق سلامٍ مستدام وحل القضايا الإنسانية وإيقاف الحرب والتوصل إلى أرضية مشتركة عبر رؤى واضحة ومن ثم الخروج بمواقفٍ محددة الأهداف والرؤى حول حوارٍ شامل لا يقصى أحد.
|
|
|
|
|
|