|
مدعي جرائم دارفور يطلب إعلان (7) شهود في الواقعة
|
تفاصيل مثيرة في محاكمة قضية قتلى منطقة (قريضة) الشهيرة
بحري- الشفاء أبو القاسم - أزهري واصلت محكمة جرائم دارفور المنعقدة بجنايات بحري وسط أمس(الأحد)، النظر في محاكمة (5) متهمين في أحداث حريق دارفور التي توفي فيها (9) أشخاص بمنطقة قريضة التابعة لولاية غرب دارفور. وكشف شهود الاتهام في القضية والتي وقعت قبل سبعة أعوام عقب قيام قوة من حركة "مناوي" باختيار مجموعة من المواطنين وقتلهم ودفنهم في مقبرة جماعية بالمنطقة، إذ أدلى الشاهد السادس (والد أحد القتلى) عند مثوله أمس أمام قاضي محكمة جنايات بحري " دفع الله الأمين"، بأنه شاهد ثلاثة من المتهمين داخل المعسكر الذي اقتيد إليه القتلى وقد تعرف على أحد عشر من بينهم عمدة المنطقة قبل قتلهم، بجانب مجموعة من المواطنين لم يتمكن من مشاهدتهم وقاموا بمخاطبة قيادات الحركة لإطلاق سراح القتلى لكنهم لم يستجيبوا، لافتاً إلى أنه التقى نائب رئيس حركة تحرير السودان، مشيراً إلى أن أحد الأشخاص أخطره بأن القتلى تمت تصفيتهم بمنطقة (هوجا). وتابع أنهم ذهبوا إلى مقر الاتحاد الأفريقي بالمنطقة وأبلغوا عن الحادثة. فيما كشف شاهد الاتهام السابع أن المتهمين دفعوا لهم مبالغ مالية لقضاء احتياجات العزاء. وأكد أن العربة التي أقلت القتلى تخص أحد المتهمين، وأشار إلى أن من بين القتلى ابن شقيقه. وقال الشاهد الثامن إن أعضاء حركة تحرير السودان قد هجموا على منزله واقتادوا اثنين من أبنائه وفور علمه ذهب إلى المعسكر، لافتاً إلى أن أحد أعضاء الحركة قد هدده بسلاح ناري واقتاده إلى إحدى المناطق، حيث مكث يومين ولم يقدموا له طعاماً أو ماءً. وطالب المدعي العام لجرائم دارفور المحكمة بضرورة إعلان عدد (7) شهود كان تم استجوابهم في يومية التحري عقب رفضهم الحضور إلى المحكمة، حيث ردت المحكمة على هذا الطلب بأنها سوف تقوم باستخراج أمر بالقبض. يذكر أن مجموعة من حركة تحرير السودان قد هجموا على منطقة قريضة في العام (2007) وقد اقتادوا مجموعة من المواطنين وقاموا بقتلهم ودفنهم في مقبرة جماعية بخلاء المنطقة، حيث اكتشفها أحد الرعاة الذي أبلغ السلطات وبدورها نبشت المقبرة ودونت بلاغات جنائية تحت المواد (28 /24/26/130/162/ 167/175)، إضافة إلى المادتين (5و6) من قانون الإرهاب، حيث تعرف ذوو المتوفين على أبنائهم من خلال زيهم.
|
|
|
|
|
|