|
بيان مهم من حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية حول طمس معالم جريمة تابت الشيطان
|
الى أصحاب الضمائر الحية ومحبى السلام والمدافعين عن حقوق الانسان فى العالم أجمع تابعت أمانة الشئون السياسية / حركة العدل والمساواة السودانية بإهتمام وأسى مألات الجريمة الشيطانية التى طالت نساء تابت فى شمال دارفور والمرتكبة من قبل عناصر المؤتمر الوطنى ومليشياته ضمن حامية تابت وبتوجيه مباشر من قائد الحامية العسكرية . وفى ظل سكوت القوات الاممية العاملة فى دارفور وعدم المقدرة للقيام بواجباتها وفق التفويض الممنوحة لها من قبل مجلس الامن الدولى فى حماية الضحايا من النساء والقصر والعجزة التى أطالتهن الجريمة البشعة منذ يوم الجمعة الموافق 31 اكتوبر 204م وبعد مرور اكثر من اسبوعين فى ظل تهديد وتخويف والتنكيل ومصادرة أجهزة الهاتف المحمول وزرع الفتن والوشاية بين مواطنى تابت ومتابعة النشطاء وكل صاحب ضمير حئ والاعتقالات المتتالية وسط مواطنى تابت من قبل جهاز الامن والاستخبارات العسكرية والقوات الاممية المتواجدة أصلا بموجب القرارات الدولية كأن الامر لا تعنيها مما اتاحت الفرصة لاجهزة الأمن والاستخبارات لعملية جديدة تعد الاخطر وهى التهجير والترحيل والتشريد والاعتقال لكل من يدور حوله الشك بكشف معالم الجريمة وذلك لطمس وإخفاء الحقائق والبينات الدامغة . ندعو كل صاحب ضمير حئ فى الانسانية و المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والنشطاء والصحافة والاعلام وكل من يعنيهم أمر كرامة الانسان وحقه فى الحياة والعيش الكريم العمل الجاد لفضح ألاعيب نظام التطهير العرقى والإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية الساعى لطمس وإخفاء معالم الجريمة من خلال التخويف والارهاب والتهجير والتهديد بالقتل والتنكيل كل من يقوم بالافصاح او التحدث عن الجريمة البشعة فى تابت تتابع أمانة الشئون السياسية عن كثب من خلال غرفة المتابعة الميدانية وترصد كافة المحاولات الجبانة من قبل اجهزة أمن نظام المؤتمر الوطنى الساعى لطمس معالم جريمة تابت الشيطانية . وليخسأ الخاسئون أمانة الشئون السياسية حركة العدل والمساواة السودانية 16 /11 /2014م
|
|
|
|
|
|