|
بيان صحفي نظام فاقد للبوصلة.. يعتقل حملة لواء الإسلام ويرحب بالعابثين بوحدة البلاد
|
في سلوك ديكتاتوري متجبرٍ متعجرف اقتادت اليوم الخميس 13/11/2014م قوة أمنية بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان شابين من شباب حزب التحرير للمعتقل هما:
1- الأخ/ سامي الصادق رحال، طالب جامعي بجامعة الدلنج المستوى الثالث.
2- الأخ/ مجاهد آدم محمد، طالب بالمرحلة الثانوية.
لم يكن اعتقال هذين الشابين على خلفية جريمة جنائية ارتكباها أو فعل حرام اقترفته أيديهما!، بل كان اعتقالهما لأنهما يدعوان إلى الله!... ففي نقطة حوار أقامها حزب التحرير / ولاية السودان، ظهر اليوم جوار الجامع الكبير بالدلنج تحت عنوان: "كيف يعيش المسلم؟" كان الاعتقال! أف لكم ولما تفعلون!!
وإزاء هذا العدوان على الإسلام وحملة دعوته، فإن حزب التحرير / ولاية السودان يقول:
1/ إن شباب حزب التحرير هم أعلامٌ وسط أمتهم، تحترمهم الأمة وتتعرف على الإسلام من خلالهم، فتقلدهم مسؤولية منابر الجمعة لشدة ثقتها فيهم... فهل وصل الانحدار بالنظام في السودان لهذا الدرك فيعتقل حملة لواء الإسـلام؛ حملةِ النور، معلنا العداء على الإسـلام وحملته!، في ذات الوقت الذي يرحب فيه بالمبعوثين الأممين العابثين بوحدة البلاد؛ ويعيثون في الأرض الفساد؟!.
2/ على النظام فوراً أن يطلق سراح الأخوين العزيزين بربهم ودينهم، ويتقدم باعتذار لهما بخاصة، ولأهل الدلنج بعامة، ليغفر له الناس جريمته؛ محاربة الإسـلام وحملته... ونحذر النظام السادر في غيه وجبروته، مقتفيا بذلك أثر الطغاة البائدين، دون اتعاظ بما حل بهم من مصير أسود لعين: ﴿وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾.
3/ إننا في حزب التحرير لا نخاطب النظام استجداءً أو من منطلق ضعف... هيهات هيهات! فنحن معنا أمة الإسـلام المُحبة لحملة الدعوة من شباب الحزب، ومعنا ربٌ جبار يقصم الجبابرة الطغاة، فليختر النظام مع من يكون! مع أمة عظيمة عزيزة وحزبٍ عزيز قوي... أم مع صف الطغاة؛ أدوات الغرب الكافر؛ الذين تحدوا الله فقهرهم وصاروا نسياً منسياً ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾.
إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
|
|
|
|
|
|