|
تصريح صحفى عن ندوة لندن التى تحدث فيها ألإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة
|
تحدث ألإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة ، فى الندوة التى أقيمت فى بريطانية بلندن ، فى يوم السبت الموافق الأول من شهر نوفمبر 2014. كما تحدث رئيس حزب الأمة أيضاً فى ندوات أخرى سابقة و لأجهزة إعلام مختلفة منها المرئية و المسموعة و المقرؤة. حيث تحدث فى موضوع مقايضة أمر القبض الصادر من محكمة الجنايات الدولية بلاهاى ضد المتهم رئيس جمهورية السودان المشير عمر البشير وغيره بتهم جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقى فى دارفور. والمقابل هو الخروج السلس أو الهبوط الناعم من السلطة للمتهم أعلاه وغيره. ترى الحركة الوطنية لتحرير السودان توضيح النقاط التالية عن الموضوع أعلاه حتى يستبين الخيط الأبيض من ألأسود. النقطة الأولى : توقيع أو عدم توقيع أى قوى سياسية من أحزاباً مدنية أو حركات ثورية لإعلان باريس أو أديس أبابا أو غيرها من الإعلانات هذا لا و لم و لن يعطيها حق الحديث عن مقايضة أمر القبض الصادر من المحكمة أعلاها ضد المتهم أعلاه وذلك فى مقابل صفقات سياسية للخروج السلس أو الهبوط الناعم من السلطة للمتهم أعلاه. كذلك من حق اى قوى سياسية إستخدام الوسائل التى تختارها لإقامة النظام الجديد أو إسقاط النظام من خلال إنتفاضة شعبية أو مقاومة مسلحة أو غيرها من الوسائل دون الحديث البتة عن موضوع المقايضة أعلاه. النقطة الثانية : إن أهل الدم الذين ذكرتهم المحكمة أعلاها فى وثيقة الإتهام الصادرة ضد المتهم أعلاه وغيره ، هم اصحاب الحق وهم ضحايا الإبادة الجماعية و التطهير العرقى من أبناء وبنات دارفور الذين فقدوا الأرواح والأرض و العرض و من بقى حياً اصبح لاجئاً أو نازحاً يحمى بقوات دولية و يطعم من منظمات إغاثة دولية لذلك مطلب أهل الدم هو القصاص بعقوبات رادعه من المحكمة أعلاها ضد المتهم أعلاه وغيره (ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون). وأهل الدم ليس من ابناء و بنات حى ودنوباوى بأمدرمان لذلك ليس هناك صكوك غفران لمن لا يملك إلى من لا يستحق. النقطة الثالثة : يجب الحديث عن مئات الألوف من الأرواح التى أزهقت و لازالت تزهق الان فى مخيمات اللجؤ فى كلمة وغيرها والتى هى أشبه بمعسكرات المحرقة النازية من جراء ممارسات الإبادة الجماعية و التطهير العرقى فى دارفور و التى جاءت المحكمة أعلاها لوضع حد للإفلات من العقاب ضد المتهم أعلاه وغيره وليس الحديث بأن المحكمة أعلاها عقبة للحصول على القروض المالية. إن حماية أرواح البشر أهم من الحصول على القروض المالية. إن المحكمة الجنائية الدولية ليست من جنس ألأبقار ولا الحركة الوطنية لتحرير السودان ، و التى ستظل عين ساهره ضد كل من يتحرش و يتربص ويساوم بصفقات سياسية بالمحكمة الجنائية الدولية. يحي البشير (بولاد) رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان لندن 3 نوفمبر 2014
|
|
|
|
|
|