|
الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات:تطالب باطلاق سراح المعتقلين
|
أكدت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات استمرار الانتهاكات التي تطال حرية التعبير وحرية الصحافة والحرية الدينية وطالبت باطلاق سراح كافة المعتقلين فورا او تقديمهم الي محاكمة عادلة وإدانت الهيئة عمليات الاخلاء القسرية لطالبات دارفور من داخلية البركس،وأكدت تضامنها التام مع الطالبات واستنكرت الهيئة اعتقال الصحفي النور احمد النور.وطالب رئيس الهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم بإطلاق سراح النور فوراً أو تقديمه لمحاكمة عادلة. وكان جهاز الأمن قد إعتقل الصحفي النور أحمد النور الخميس الماضي ،حيث كانت السلطات الأمنية قد أمرته في العام الماضي بالتوقف عن ممارسة مهامه كرئيس لتحرير صحيفة (الصحافة)، وهددت بإيقاف الصحيفة عن الصدور في حالة عدم تنفيذ الأمر الأمني، وبالفعل إستجابت إدارة الصحيفة للضغوط الأمنية، وحذفت إسمه كــ(رئيس للتحرير) كما تم إيقافه، إلى جانب عشرات الصحفيين، والكُتَّاب، من الكتابة لأسباب أمنية، ومازال بعضهم في عداد الممنوعين أمنياً من الكتابة حتى هذا التاريخ.وقال فاروق ان جهاز الامن مازال يواصل حملته الشرسة على حرية التعبير والصحفيين، وأشار الي ان تلك الانتهاكات تتمثل في مصادرة الصحف دون ابداء اسباب لإضعافها مالياً للضغط على الناشرين وتحكيم الرقابة الذاتية لدى رؤساء التحرير،فضلا عن استدعاء الصحفيين والصحفيات وجرجرتهم الي محاكم الولايات.وحول الاوضاع في مناطق النزاعات قال فاروق انهم يتابعوا بقلق تدهور الاوضاع الانسانية بكل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق،ولفت رئيس الهيئة الي وجود تقارير تشير الي حشود عسكرية بالمنطقتيين وهو ما يعني مزيد من النزوح ومزيد من الانتهاكات وقال فاروق ان الاوضاع الانسانية بمناطق النزاعات حرجة.وشدد علي ضرورة وقف الحرب وفتح الباب لاغاثة النازحين المتضررين وتطعيم الاطفال.وفي ذات السياق استنكر فاروق إلغاء السلطات للدورة الـ 12 لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي التي كان مقررا تنظيمها الثلاثاء الماضي،بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي الذي درج على اقامة الاحتفال بجائزة الطيب صالح منذ عشرة اعوام ، وفي التوقيت الذي يصادف 21 اكتوبر،بمشاركة منافسين من داخل السودان وخارجه وتلقت سكرتارية الجائزة إخطارا من جهاز السلطات الامنية بمنع عقد الإحتفال السنوي. وتأسست الجائزة من وديعة مالية جمعتها نخبة من أصدقاء الطيب صالح عام 2003 لتكريمه، إلا أنه طلب تخصيصها لجائزة سنوية هدفها الارتقاء بالرواية السودانية ،الجدير بالذكر ان السلطات الامنية سبق وان اغلقت في وقت سابق بعض المراكز الثقافية السودانية المستقلة أهمها مركز الخاتم عدلان ومركز الدراسات السودانية الذي أسسه حيدر إبراهيم لخدمة الثقافة السودانية ومركزسالمة.
|
|
|
|
|
|