|
مبادرة لا لقهر النساء بيان مهم اطلقوا سراح مريم وسامية والمعتقلين السياسيين كافة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ظل نظام "الإنقاذ" بطابعه الأحادى يستهدف قهر وإذand#65275;ل النساء عبر قوانينه المذلة وتجاوزاته المتعجرفة حتى لهذه القوانين المعيبة، وظل نصيب النساء فى ظلم "الإنقاذ" هو الأكبر فهن اللاتى واجهن التقتيل لفلذات أكبادهن ولهن، والاغتصاب، والتهجير القسري، والنزوح جراء الحروب، وهن اللاتى يدفعن كل يوم فاتورة فشل السياسات الاقتصادية فيكافحن مع شظف العيش لتدبير الحياة اليومية القاسية، ويعانين إجحاف قوانين النظام العام المسلطة رأساً عليهن، والتحرش والاغتصاب بأيدي زبانية "النظام"، ويواجهن سياسات التفرقة على أساس الولاء السياسي، والإقصاء من المناصب الحساسة والقيادية بالخدمة المدنية والقضائية. إلى أمهات شهداء هبة سبتمبر الى أمهات شهداء الحرب بالسودان فى كل بقاعه وكل أمهات الشهداء، إلى النساء اللاتى لم يستسلمن ولم يركعن فى معركة الكرامة مع قوانين النظام وجبروته، ومعارك المساواة والعدل النوعي، وهي معارك التى and#65275; تنتهى مع هذا النظام الغاشم.. وإلى النساء المناضلات الشريفات اللائى انخرطن بالعمل السياسى وهن يقدمن مصلحة الوطن على مصالحهن الذاتية وراحة بالهن، واخترن الوقوف مع الحق أياً كان الثمن، لأجلهن جميعا ندعو للوقوف ضد الاعتقال التعسفى للنساء وضد إخراس أصوات الحق وندعو لإطلاق سراح كل سجينات الرأى وعلى رأسهن مريم الصادق وسامية كير . الأستاذة سامية كير دينق الأمينة العامة لحزب المؤتمر السوداني بالنهود، وهي أم لسبعة أطفال بينهما اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقبع في سجن النهود، بموجب لائحة الطواريء السارية هناك، ضمن هجمة جائرة على حزبها لانتقاد رئيسه الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وذلك منذ الثامن من يونيو الماضي، ودون أن تقدم لمحاكمة عادلة أو يفصح عن ذنبها، وقد أطلق سراحها مرة وأعيدت إلى السجن في ذات اليوم بعد أن أقام حزبها لها احتفالية في داره بالنهود. إنها الآن مبعدة من أسرتها لما يقارب الأشهر الثلاثة وهم في أمس الحاجة لرعايتها. والدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة للشئون الخارجية تم اختطافها في 11 أغسطس لجهة غير معلومة من مطار الخرطوم وقبل أن تلتقي أسرتها وأهلها الذين كانوا في استقبالها بالمطار، دون توجيه ذنب أو تهمة، بينما إعلام النظام يعيب عليها المشاركة في إبرام اتفاق سياسي (إعلان باريس) يندرج ضمن الاجتهادات السياسية المحضة، وحتى الآن لم تقدم لمحاكمة عادلة وهي أم لستة أطفال صغار أولى وأحوج لوجودها بينهم. إننا في مبادرة لا لقهر النساء نطالب باطلاق سراح الدكتورة مريم والأستاذة سامية.. ونطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في أنحاء السودان كافة، فوراً، وعلى رأسهم الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني؛ فكم تأذت زوجات وأبناء وبنات، وأمهات، وأسر من انتهاك حقوقهم واعتقالهم القسري دون تحديد تهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة وفورية. ونطالب بوقف الحرب في الحال والسعي لإبرام السلام العادل والشامل وإنهاء لوائح الطواريء السارية في الولايات المتأثرة بالحرب، واستبدال كل القوانين المقيدة للحريات، وعلى رأسها قانون الأمن الوطني، بقوانين تتواءم مع وتحتكم لوثيقة الحقوق المضمنة في الدستور. عاش نضال النساء السودانيات صانعات التغيير القادم قريباً... مبادرة لا لقهر النساء سبتمبر 2014م
|
|
|
|
|
|