|
من أديس أبابا - تصريح اعلامي من الجبهة الشعبية المحدة للتحرير والعدالة
|
من أديس أبابا - تصريح اعلامي من الجبهة الشعبية المحدة للتحرير والعدالة
صرح الأستاذ سيد علي أبوامنة عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية, والأمين العام للجبهة الشعبية المتحدة, انهم جائوا الي أديس بصفتهم أعضاء المجلس القيادي للجبهة الثورية, وبدعوة من الالية رفيعة المستوي, بعد أن رفضت قيادة الثورية رفضا قاطعا اللقاء بالوساطة كفصائل و حركات مسلحة, وأصرت أن يتم اللقاء كجبهة ثورية, وكان هذا بالفعل ما حدث حيث قامت الوساطة بارسال الدعوة باسم الجبهة الثورية لعقد لقاء استشاري حول الحل السلمي الشامل في السودان, و قدمت الثورية (خارطة طريق) واضحة متفق عليها من كل فصائل الجبهة بما فيهم الجبهة الشعبية المتحدة (شرق السودان), تشمل رؤيتها للحل السلمي الشامل و التحول الديموقراطي و كيفية انهاء الحرب, واطلاق الحريات وتهيئة المناخ أولا لأي حوار ، و تبادل و اطلاق سراح الأسرى و المعتقلين السياسيين، والعملية الدستورية, اضافة لاعلان باريس, مع وجوب أن يفضي أي حوار لتكوين حكومة انتقالية يليها تسليم السلطة لحكومة منتخبة كما ورد في بيان الجبهة الثورية من قبل. وأكد أبو امنة بأن الجبهة الشعبية بصفتها عضوا في الجبهة الثورية شاركت في كل اللقاءات التي تمت بأديس مع الوساطة, والمبعوث الأمريكي, ونائب السفير الفرنسي, والامام الصادق المهدي وغير ذلك من اللقاءات, وأكد بأن الهدف من انضمام شرق السودان للجبهة الثورية هو تمسك الثورية بالحل الشامل, وتجاوز وعيها لمفهوم الحلول الثنائية القائمة على الرشواي الدستورية, و التي تفتت البلاد وتزيد الحروب والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد, كما أكد تمسكهم بخارطة الطريق التي قدمتها الثورية للوساطة وقال انها (أي الخارطة) في نظرنا هي الأساس الملزم وغير المقبول أبدا تجاوزه للحديث عن أي حوار, وان الخارطة تعتبر المخرج الوحيد لحالة الاحتقان السياسيي الذي وضعت فيه البلاد بسبب الحكومة. و أدان احتجاز السلطات الأمنية للأستاذ صديق يوسف وقال ان ذلك يقدح في حقيقة رغبة النظام في الحوار الفعلي, واعتبره اشارة الي ان النظام ربما يريد حوارا تحيكه الأجهزة الأمنية على مقاس قيادته , وأضاف بأن قيادة الثورية استجابة للوساطة للقاء موفدين مما عرف بمجموعة ال7+6 هما الدكتور غازي صلاح الدين, و أحمد سعد عمر . وذكر بأن الشرق هذه المرة يسعى بكل قواه للعمل على حل وتفكيك مشكلة الاقليم من خلال حل وتفكيك المشكل المركزي للسودان, لأن كل قضايا الأطراف من دارفور وكردفان والنيل الأزرق وغيرها لا تعدو كونها مجرد مترتبات وانعكاسات لتلك الأزمة القومية, وأكد بأن هذا هو سر تمسكهم بالجبهة الثورية وطرحها القومي وخارطة الطريق التي سيكون بنفاذها المخرج الكلي من الحالة السودانية الايلة للسقوط النهائي والذي لا يمكن النهوض منه هذه المرة, و اعتبر الخدمات والشفخانات التي قدمتها ما يدعي باتفاقية الشرق هي في الأصل من المهام الأساسية التي يجب على الدولة تقديمها للشعب, ولا تحتاج أصلا لعقد اتفاقيات يشهدها العالم. و أبدي سعادته البالغة بلقاء السيد الامام المهدي بالأستاذ فاروق أبو عيسى لأن ذلك يصب قطعا في مصلحة وحدة الصف المعارض, واعتبر ان اعلان باريس وتأييد أبوعيسى وكثيرين له هو أكبر ضربة توجه لقلب سياسات النظام التي ظل يعتمد عليها في التفريق بين قوى المعارضة السودانية تارة على أسس عرقية وأخرى على أسس أيديولوجية بواسطة التعبئة الاثنية التي ظل يستخدمها لسنين عديدة, وان هذا هو سر المقبولية الكبيرة التي حصدها الاعلان. اعلام الجبهة الشعبية المتحدة أديس 3 سبتمبر 2014
|
|
|
|
|
|