|
بيان مهم من حركة وجيش تحرير السودان:حول الراهن السياسي وتداعيات الاعتداء على معسكرات النازحين
|
مخرجات اجتماع مكتب الحركة ومركزية الجبهة الشعبية المتحدة بجنوب دارفور- نيالا
الحرية - العدل - السلام - الديمقراطية
جماهير الشعب السوداني :
جماهير الشعب السوداني الشرفـــــاء:
ظلت الجبهة الشعبية المتحدة الواجهة السياسية لحركة وجيش تحرير السودان طوال تاريخها النضالي داخل الجامعات السودانية وخارجها تعمل جنبا الي جنب وبالتنسيق مع كل مكونات الحركة من اجل ارساء القيم الانسانية النبيلة السامية ,ومن اجل الحرية و العدالة والسلام والكرامة الانسانية وازالة كافة اشكال الظلم والقهر والتمييز الثقافي والعرقي والديني وتأسيس وبناء وطن متسامح ومعافى اجتماعيا بأسس ومفاهيم جديدة يستوعب كل ابناء الشعب السوداني بمختلف تعددهم وتنوعهم يكون المواطنة هو المعيار الاساسي للحقوق والواجبات.
ايها الشعب السوداني العظيم:
لقد ظلت حركة وجيش تحرير السودان تناضل وتقاتل من اجل بناء دولة المواطنة المتساوية، دولة لا تقهر فيها احد حيث قدمت في سبيل ذلك ارتالا من الشهداء ودماء الجرحى ومعاناة الملايين من النازحين واللاجئين المقهورين، وبالمقابل ظلت الحكومة السودانية (نظام الإبادة الجماعية) وجلاديها تمارس كل صنوف القهر والتنكيل ضد شعبنا الأعزل بطريقة منظمة وممنهجة إبتداء بالتطهير العرقي والابادة الجماعية والتهجير القسري وإتباع سياسية الأرض المحروقة بهدف تغيير الخارطة الديموغرافية للوطن ، مرورا بترويع النازحين في المعسكرات وتجويعهم كسلاح لإذلالهم ، وانتهاء بالهجوم المنظم والمسلح علي معسكرات النازحين بغرض إبادتهم وإفراغ وتفكيك هذه المعسكرات وإعادتهم الي افواه نيران وبنادق مليشيات الحكومة التي تنتظرهم وتتربص بهم خارج هذه المعسكرات. استمرار هذه الانتهاكات الخطيرة الصمت المريب للمجتمعين الدولي والإقليمي تواطؤ بعثة اليوناميد وتسترها على جرائم النظام وميليشياته فقد تمادي النظام في خرق جميع القوانين الدولية لحقوق الانسان وكل الاعراف والاخلاق الانسانية دون رقيب ,قامت الحكومة بالهجوم المسلح علي معسكرات النازحين بجنوب دارفور ابتداء بمعسكر السلام حيث قامت هذه المليشيات باستهداف النازحين الأبرياء بالأسلحة النارية وقتلهم واعتقالهم واستهداف قياداتهم بحجة افتراء البحث عن الاسلحة والمخدرات والمتفلتين ، ليتواصل نفس المسلسل بمعسكرات عطاش ,ودريج وشنقل طوباي وكاس واخيرا ام المعسكرات بدارفور معسكر كلمة، علما بانه ووفقا للاتفاقية الموقعة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الحكومة السودانية, تقع هذه المعسكرات تحت حماية بعثة اليوناميد.
يجئ هذه الخطوة الفتاكة من النظام في الوقت التي تبحث فيه الجبهة الثورية السودانية مع كافة القوى السياسية الشريفة الي خارطة طريق لإعادة هيكلة الدولة السودانية لتجيب علي سؤال كيف يحكم السودان .
ان حركة جيش تحرير السودان اذ تضع هذه الوقائع بين ايديكم انما تؤكد الاتي : -
1- ان الحكومة التي مارست الابادة الجماعية وتهجير هؤلاء النازحين لا يمكنها ان تحافظ على امنهم وسلامتهم انما تستغل هذه الاجراءات لتصفية هؤلاء النازحين الذين يعتبرون الدليل الاكبر لجرائمه ضد الانسانية
2- نذكر المجتمع الدولي ونطالبها بالقيام بمسؤولياتها الأخلاقية تجاه جماهير شعبنا بمعسكرات النازحين .
3- نطالب اليوناميد بالقيام بواجبها التي تبرر وجودها في دارفور في حماية الضحايا دون تلكؤ او محاباة.
4- علي الحكومة السودانية وجلاديها ان تعلم جيدا ان كل قطرة من دم شعبنا وكل لحظة من ترويعهم لن تمر دون قصاص ومحاسبة، حتي نقيم دولة الحرية - العدل - السلام - الديمقراطية.
5- ندعوا كل تنظيمات قوي التغيير الي مواصلة العمل الجماهيري المنظم لتحقيق الثورة الشعبية المحمية بالسلاح .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
وعاجل الشفاء لجرحانا
وثورة ثورة حتي النصر
حركة وجيش تحرير السودان مكتب جنوب دار فور.
و الجبهة الشعبية المتحدة مركزية نيالا.
|
|
|
|
|
|