|
أمبيكي يجتمع بالمعارضة السودانية اليوم
|
الخرطوم:حسين سعد
تنخرط قوي الاجماع الوطني ظهر اليوم في اجتماع مطول مع رئيس الالية الافريقية رفيعة المستوي ثامبو امبيكي بشأن الاوضاع في السودان وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني المهندس صديق يوسف انهم تلقوا دعوة للاجتماع بامبيكي اليوم،وتابع(سنستمع له ونطرح له موقفنا الواضح من الحوار الذي دعا الرئيس البشير)وشدد نحن متمسكون بموقفنا القاطع وهو تهيئة المناخ للحوار المنتج واطلاق سراح كل المعتقليين والمحكوميين في قضايا سياسية واتاحة الحريات لاسيما حرية التعبير ووقف الحرب وفتح الباب لاغاثة المتضررين.وفي سياق أخر شطبت محكمة محلية دلقو بالولاية الشمالية بلاغات في مواجهة (7) من شباب منطقة دلقو المحس لعدم كفاية الادلة. بينما مازال (12) متهما آخر يواجهون تهما في ذات القضية وينتظر ان تعقد محاكمتهم اليوم.وكانت النيابة قد حركت الخميس الماضي، بلاغات في مواجهة (19) شابا من المنطقة قد تظاهروا العام الماضي مطالبين بالكهرباء للمنطقة ،واعتقلتهم السلطات قبل ان تطلق سراحهم بالضمان العادي، ودونت في مواجهتهم بلاغات متعلقة بالازعاج العام والاخلال بالامن وإثارة الشغب،وتم شطب البلاغات الموجهة ضد المجموعة الأولى لعدم كفاية الادلة، وفي مدينة النهود بولاية غرب كردفان افرجت السلطات سراح اربعة من معتقلي حزب المؤتمر السوداني بالضمان العادي الذين تم اعتقالهم امس الاول عقب وقفة احتجاجية نظموها طالبوا من خلالها باطلاق سراح المعتقليين. وفي الخرطوم إستدعت نيابة الصحافة والمطبوعات امس رئيسة تحرير صحيفة (الميدان) مديحة عبد الله، ورئيس القسم السياسي بالصحيفة إبراهيم ميرغني، ورئيس مجلس إدارة الصحيفة سليمان حامد،ومثل أمام النيابة رئيسة التحرير مديحة عبد الله، والصحفي إبراهيم ميرغني، وغاب عن الحضور الكاتب سليمان حامد.وفتح جهاز الأمن ثلاث بلاغات في مواجهة الصحيفة تحت المواد (64) و(66) من القانون الجنائي:(إثارة الكراهية ضد الطوائف أو بينها)، و(نشر الأخبار الكاذبة)، والمادتين (24) و(26) من قانون الصحافة والمطبوعات:(مسؤولية رئيس التحرير)، و(شروط منح الترخيص لإصدار الصحف أو النشر الصحفي) وتتعلق المواد الصحفية موضوع البلاغ بحسب بيان لشبكة صحفيين لحقوق الانسان(جهر) بـحرائق النخيل في الشمالية، الكوارث الإنسانية في جنوب كردفان، والأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في البلاد كانت قد نشرتها الصحيفة في يوليو الماضي .وأكدت جهر رفضها لظاهرة الإستدعاء الأمني عبر نيابة الصحافة، وتشير إلى إتِّساع حجم الظاهرة، وتجدد دعوتها للعمل الجماعي على إحلال بيئة عمل لائقة، في ظل بديل ديمقراطي عبر إسقاط النظام.
|
|
|
|
|
|