|
الحزب الشيوعي: الشعب سيقتلع النظام الشمولي ويستعيد الديمقراطية
|
الخرطوم: الميدان
جدد الحزب الشيوعي التأكيد على موقفه بعدم المشاركة في أي انتخابات في ظل الوضع السياسي القائم، وقال الأستاذ صديق يوسف عضو المكتب السياسي لـ(الميدان) إن إعلان قيام الانتخابات في أبريل المقبل يعني عملياً نهاية وموت الحوار بين المؤتمر الوطني وبعض القوى التي ارتضت وصدقت مناورة الحزب الحاكم، مضيفاً أن المؤتمر الوطني كان في وقت سابق قد خيّر تلك القوى بالقبول بالحوار وفق تصوراته أو الانتخابات، منوهاً لموقف الحزب الشيوعي الرافض أصلاً للحوار في ظل الوضع القائم وعدم استعداد النظام للوفاء بمتطلباته.
وأوضح يوسف أن الحزب الشيوعي قاطع انتخابات2010 بسبب انعدام الحريات وعمليات التزوير الواسعة، وإن الوضع الحالي أسوأ مما كان عليه قبل أربع سنوات، فالقمع ومصادرة الحريات يتسيدان المشهد والحرب تدور في بقاع عديدة من السودان، والتزوير قادم وبالتالي فالحزب الشيوعي قد أعلن مسبقاً مقاطعته لأي انتخابات تهدف لإكساب المؤتمر الوطني شرعية زائفة لن يشترك فيها إلا المؤتمر الوطني وقلة من الأفراد المتحالفين معه .
واختتم صديق تصريحه بالقول: إن تكتيكات المؤتمر الوطني ومناوراته بما فيها الانتخابات لن تحل الأزمة الراهنة، بل ستزيدها تعقيداً على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وإن الحزب سيمضي مع الجماهير بلا هوادة لاقتلاع النظام الشمولي من جذوره واستعادة الديمقراطية والحرية والحياة الكريمة.
|
|
|
|
|
|