|
حزب التحرير يعرض رؤيته لحل قضايا البلاد لدى لقائه الإمام الصادق المهدي
|
خبر صحفي
التقى وفد من حزب التحرير / ولاية السودان بإمارة الأستاذ/ ناصر رضا - رئيس لجنة الاتصالات المركزية، يرافقه الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل - الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان والأستاذ/ رفعت عوض - عضو لجنة الاتصالات المركزية والأستاذ/ عبد الله حسين - عضو لجنة الاتصالات المركزية، التقى الوفد الإمام/ الصادق المهدي - رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار.
وقد تحدث الإمام الصادق في بداية اللقاء مستعرضاً ما يدور في الساحة السياسية، وبخاصة موضوع الحوار الوطني ورؤيتهم حولها.
ثم تحدث الأستاذ/ ناصر رضا مبيناً رؤية حزب التحرير لحل قضايا البلاد على أساس فكرة سياسية صادقة مبنية على أساس عقيدة هذه الأمة، منوهاً إلى أن الحوار هو حلقة من حلقات المسلسل الأمريكي لتمزيق السودان، فبعد أن فصلت أمريكا جنوب السودان عبر نيفاشا، تريد أن تكمل مخطط التمزيق بإشراك جميع القوى السياسية عبر ما يسمى بالحوار الوطني. ودلل ناصر على ذلك بموجز السلام الأمريكي الخاص بالسودان، الذي أعده في أغسطس/آب 2013م كل من (برينستون ليمان) المبعوث الخاص السابق للرئيس الامريكي في السودان و(جون تيمين) مدير برنامج السودان بمعهد السلام الأمريكي. كما أشار إلى رحلات الرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) وتصريحاته قبل إعلان البشير ما يسمى بالحوار الوطني.
وقد أمّن الإمام الصادق المهدي على قول الأستاذ/ ناصر، وقال إنها رؤية ممكنة، مشيراً في ذات الصدد إلى أن الغرب ليست له رؤية واضحة فيما يتعلق بثقافة بلاد المسلمين..
هذا وقد سلّم الوفد الإمام الصادق مقدمة الدستور الذي يتبناه حزب التحرير باجتهاد صحيح ويسعى لأن يكون هو دستور الخلافة القادمة إن شاء الله. كما أهداه بعض إصدارات الحزب التي أكد الإمام الصادق أنه سيقوم بدراستها، مطالباً في الوقت ذاته بعقد مؤتمر للذين يجمعون على المرجعية الإسلامية لحل قضايا الأمة، تعرض فيه رؤية حزب التحرير، ورؤى الآخرين لتوحيد رؤية إسلامية في هذا الصدد.
وفي الختام أهدى الإمام الصادق بدوره بعض مؤلفاته للوفد، شاكراً للقاء ومؤكداً على التواصل.
إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
|
|
|
|
|
|