|
ملخص تقرير حول اللقاء التفاكري الاول لعضوية وقيادات حركة جيش تحرير السودان بالمملكة المتحدة وإيرلند
|
وسط حضور غير مسبوق لعضوية الحركة وقياداتها بالمملكة المتحدة وإيرلندا, إنعقد الملتقى التفاكري الأول لحركة جيش تحرير السودان/ قيادة مناوي بالمملكة المتحدة وايرلندا . وبعد وقوف دقيقة واحدة حداداً وترحما على ارواح شهداء الثورة ومن ثم بدأ الاجتماع بطرح ونقاش العديد من القضايا يمكن تلخيصها من خلال كلمات المتحدثين في الاتي : - نورالدائم طه رئيس مكتب حركة جيش تحرير السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا تحدث عن الدور الكبير الذي ظل يقوم به أعضاء الحركة من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني ، وقد نوه الي أن هذا اللقاء ياتي في إطار تمليك جماهير الحركة بالمهام والتطورات التي تقوم بها الحركة وتفعيل وتنشيط عضويتها و أكد أن الحركة تستعد الان لمرحلة جديدة من نضالها لمواجهة النظام ولانتزاع حقوق اهلنا وكل الشعب السوداني وسنصل لما نسعى اليه ، موضحا بان الحركة ثابتة على مبادئها التي تأسست من أجلها وقدمت الآلاف من الشهداء من اجل بناء دولة ديمقراطية تستوعب كل مكونات الشعب السوداني ، وقد لخص الجبهات والمحاور التي تقاتل فيها الحركة في الآتي ، اولاً : محور التحالفات السياسية وقد عملت الحركة مع حلفائها علي تأسيس الجبهة الثورية السودانية وهي متمسكة بها وستعمل على تقويتها تطويرها لتقود المرحلة القادمة وهي مؤهلة لأحداث تغيير جذري في بنية الدولة السودانية . ثانياً : محور العمل العسكري : لقد حققت الحركة إنتصارات كبيرة على النظام ومليشياته ودمر أسطولها العسكري في دارفور مما جعل النظام يعيش في حالة من التخبط والإرتباك ، وأن الحركة تقود زمام المبادرة في هذا الاتجاه . ثالثاً : محور العمل الدبلوماسي والخارجي وسودانيو المهجر: وهي من أهم المحاور التي أحدثت فيها الحركة إختراقات كبيرة وعملت علي تعرية النظام وحشد الدعم الدولي للقضية السودانية وقد كانت زيارة الرئيس الاخيرة الي أوربا تصب في هذا الاتجاه . رابعاً : محور العمل الجماهيري ، لقد ساهمت الحركة فيها مساهمات كبيرة وخاصة مشاركتها الفاعلة فى مظاهرات سبتمبر في العام الماضي . حيث تعمل الحركة الآن مع حلفائها لوضع ترتيبات لما بعد النظام وذلك بمشاركة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني . محمد بشير : مسؤول مكاتب أروبا أكد على أهمية هذا اللقاء التفاكري بإعتباره لقاءآ نوعيآ وتاريخيآ يجمع كل أعضاء الحركة ببريطانيا وهى فرصة ايضا للاستماع الى عضوية الحركة لتبادل الافكار . وقد ترحم علي أرواح الشهداء ودعا الله ان يشفي جرحى الحركة. كما تحدث عن روية الحركة منذ خروجها من أبوجا حيث ظلت على الدوام تعمل على تمليك الجماهير وعضويتها كل التطورات التي تصاحب مسيرة الحركة ، حيث اكد ان الحركة قد فرغت من إعداد رؤية خاطبت بها كل الازمات السودانية المختلفة وكيفية معالجتها ، تلك الازمات التي ظلت متعثرة الحلول منذ التاسيس الأول للدولة السودانية ، وكل ذلك لتركيز وانشغال النخبة الحاكمة دائما بمن يحكم السودان بدل الاجابة على السؤال المحورى ، الا وهو كيف يُحكم السودان ؟ كما تطرق الي الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد ، والتى تسببت فيها نظام الانقاذ بسياساتها الخرقاء ، ومن ابرز مظاهرها تدمير مشاريع التنمية المعروفة بالبلاد وتدمير وتسييس الخدمة المدنية والتسبب فى الحصار الدولى المفروض على السودان من قبل المجتمع الدولى وإستشراء الفساد بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث. كما دعا أعضاء الحركة الي تضافر الجهود لإنجاز المهام الموكلة لنا كقوى ثورية وهو إسقاط هذا النظام الفاشل والمجرم من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني عامة وأهل دارفور خاصة. أبوعبيدة الخليفة : مساعد رئيس الحركة للشؤون السياسية تحدث عن الضرورات التاريخية لنشوء حركة جيش تحرير السودان كخيار سياسي موضوعي, وقال ان هناك فراغ سياسي تاريخي أدى الي ظهور الحركة بصورة قوية عبرت عنها الإنتصارات العسكرية والإلتفاف الجماهيري حول اطروحات الحركة. كما تم التعبير عن مطالب حقيقية ومباشرة وان مناخ نشوء الحركة في مناطق التطهير العرقي والإبادة الجماعية قد جعلها متمسكة بحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والديقراطية ومبدأ المواطنة كأساس للحقوق واداء الواجبات وإبعاد المؤسسات الدينية عن السياسة. مؤكدآ ان الحركة خلال تطورها في الإثني عشرة عامآ الماضية قد إستطاعت ان تؤثر تاثيرآ كبيرآ وحيويآ على مجريات الأحداث في السودان, مضيفآ بان الإنشقاقات التي حدثت في صفوف الحركة كانت شيئآ طبيعيآ لان التطور السياسي قد سبق التطور التنظيمي وقال نحن في الإتجاه العام, والأهداف موحدة حيث لا نقول حركة جيش تحرير السودان جناح ميناوي أو عبدالواحد بل نقول حركة جيش تحرير السودان قيادة ميناوي و نقول حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد بإعتبار أن القيادة تختلف عن الجناح. وقد ابان الخليفة للحضور ان الحركة قد اصدرت فى الفترة الاخيرة خارطة الطريق للتفاوض والحوار الشامل إلا أن المؤتمر الوطني غير مؤهل لإجراء حوار لان الشروط التي يجب أن تتوفر في مثل هذه الحالات غير موجودة وأهمها توفر الإرادة السياسية والتنظيمية, والجاهزية لتقديم تنازلات كبيرة وحقيقية والنقد الذاتي. وابان ان المؤتمر الوطني يحاول إستلاب عقول الأخرين وذلك بخداعهم بأخذ ما تقدمه اليد اليمنى باليسرى. واضاف بأن ما يسمى بالحوار الوطني هو أكذوبة لان الامور إزدادت سوءآ من ناحية جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية وتردي الاوضاع الإنسانية والمزيد من التقييد وكبت الحريات والإعتقالات وإستمرار عمليات التعذيب . كما أشار أبوعبيدة الي ان توقعاتنا كحركة لمآلات الحوار الوطني المزعوم كانت صحيحة لانها لاتتضمن أية ألية خاصة مع الجبهة الثورية السودانية التي تختلف شكلآ وموضوعآ في قضاياها عن القضايا المتعلقة بالقوي السياسية الاخرى. وإن ما جاء في اعلان الترويكا الي حد كبير يدعم خارطة الطريق التي طرحتها الحركة من ناحية المشاركين والضمانات. وقد تخلل الاجتماع العديد من المداخلات من رؤساء المكاتب الفرعية ، رئيس مكتب برمنجهام محمد يعقوب ود الجبل ورئيس مكتب كاردف موسى محمد منصور بالاضافة الي نائب رئيس مكتب الفرعي بمدينة لستر وأعضاء الحركة ، وقد جرت حوارات بناءة من معظم الحضور تناولت العديد من القضايا السياسية والتنظيمية للحركة بالاضافة الى تحالفات الحركة الحالية والمستقبلية ، وقد امن معظم المتحدثين على اهمية مثل هذه اللقاءات ، وطالبوا بتكرارها بشكل دورى فى المدن المختلفة الكفاح الثورة مستمر والنصر أكيد الصادق أحمد أمين أمانة الاعلام مكتب حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي بالمملكة المتحدة وايرلندا 01/07/2014
|
|
|
|
|
|