تصريحات صحفية للأمين السياسي لحركة العدل المساواة الأستاذ سليمان صندل.

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2014, 05:46 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريحات صحفية للأمين السياسي لحركة العدل المساواة الأستاذ سليمان صندل.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فشل نظام الإنقاذ في مواجهة الجبهة الثورية عسكرياً لذا سعى لنفخ الروح في مليشيات الجنجويد المقهورة والمهزومة والمنكسرة بإذن الله تعالى.
    التحية والتجلة والتقدير لكل قادة المجتمع وزعماء القبائل الشرفاء الذين رفضوا في إباء وشموخ المشاركة في تجنيد مليشيات الجنجويد المأجورة.
    نظام الإنقاذ لا يقوى على الصمود أمام حريات حقيقية ليوم واحد لأنه نظام صمم ليكون ويستمر على النهج الدكتاتوري.
    نقدر بكل فخر وإعزاز دور الشرفاء من أبناء الوطن الذين يكشفون فساد نظام حزب السفاح عمر البشير في مختلف المجالات رغم الإرهاب والكبت والقمع.
    علامات احتضار النظام باتت جلية وواضحة والمطلوب توحيد المعارضة وتكثيف وتصعيد العمل الجماعي والنشاط المشترك
    يتطلع الشعب السوداني ويتوقع المزيد من المواقف الإيجابية الداعمة من المجتمع الإقليمي والدولي في نضاله ضد نظام الإبادة الجماعية.

    فشل نظام الإنقاذ في مواجهة الجبهة الثورية عسكرياً في كل الجبهات القتالية لذلك يسعى جاهداً هذه الأيام إحياء الدور القذر والنتن وال######## لقوات الجنجويد في نسختها الجديدة تحت مسمى قوات الدعم السريع وإضفاء الشرعية عليها بغرض توسيع دائرة الفعل الأمني ليستمر النظام في إهانه وإذلال وكبت وقمع الشعب السوداني ولكن إرادة الشعب السوداني أقوى وأمضى من هذه المليشيات البائسة والحاقدة والفاقدة لأي مبدأ وهدف وقيمة سوى قتل المدنيين والنهب والسلب. سوف ترتد عليهم كل عمليات التسليح التي يقومون بها خارج أطر الدولة في أعناقهم عاجلا أم آجلاً. هذه المليشيات ديدنها وسمتها وسلوكها الطبيعي انتهاك حقوق الأنسان السوداني وقتل الأبرياء والمدنيين وحرق القرى والاغتصاب الفردي والجماعي ولكنهم لا يقوون على المواجهة والصمود في وجه شجاعة المقاومة المسلحة. نعم لقد قادت تلك المليشيات المأجورة بالمال معارك متعددة مع قوى المقاومة المسلحة ولا سيما حركة العدل والمساواة لعل قادة هذه المليشيات من هم على قيد الحياة يعرفون طعم ومذاق المعارك مع الحركة.
    لعله من الإنصاف في هذا المقام أن نسدى الشكر والتقدير والعرفان لكل قادة المجتمع السوداني وزعماء الإدارة الاهلية الذين رفضوا بإماء وشموخ المساهمة في أنشطة التعبئة والاستنفار والحشد والتجميع والتجنيد لمليشيات الجنجويد بغرض حماية كرسي السفاح المتهم عمر البشير رغم الوعيد والوعود بالمال والمنصب. إن التاريخ والشعب السوداني يحفظ لهم هذا الموقف الأصيل ونتوقع بحق أن يستمروا في هذا النشاط الخير الداعم لتقوية أواصر المجتمع السوداني لمواجهة العدو المشترك فضلا عن كشف وفضح وتعرية مساوى ومخازي هذه المليشيات التي لا تقاتل لأي قيمة يمكن ان تدرج في سنة القتال إلا المال والارتزاق والشر المحض وحب السيطرة وإهانة وقتل البشر بغرض إشباع النوازع الشريرة.
    إن الاعتقالات السياسية التي بدأها نظام الإبادة الجماعية بعد انطلاق وثبة البشير الكاذبة تفسر لنا بحق استحالة قيام أي حوار حقيقي في ظل وجود نظام حزب البشير لإن النظام في تركيبته وشكله وما وصل إليه من ارتكاب لجرائم ضد الإنسانية وجرائم اقتصادية وجرائم إبادة جماعية وجرائم أخلاقية وهم معترفون بارتكاب تلك الفظائع، لذا إن المجرم الحقيقي لا يمكن أن يقف أمام العدالة عن طوع واختيار إذا كان لديه أي فرصة يكون فيها طليقا ويستمر في ارتكاب ذات الجرائم بأساليب وطرق أخرى. أما هامش الحرية الكاذبة التي أطلقها نظام الإبادة الجماعية إبان وثبة البشير المقبورة التي فيها حاولت بعض الأحزاب ممارسة أنشطتها على استحياء، ولكن سرعان ما قامت أجهزة أمن المتهم عمر البشير بعملية اعتقالات واسعة شملت مختلف الفئات والقطاعات. إن نظام الإنقاذ لا يمكن ان يصمد أمام حريات حقيقة ليوم واحد وأي توقع بضمان وكفالة الحرية السياسية في وجود نظام البشير مجرد حلم وخيال.
    و من جهة أخرى نشطت في الأيام الفائتة مجموعات خيرة من الشباب و الشرفاء من أبناء السودان تصدوا لكشف بعض فساد الإنقاذ بالمستندات الرسمية في شتى المجالات بالذات الفساد في مجال المال و الاستثمار و الأراضي ، قيام هؤلاء بهذا العمل الوطني أنهم بحق يقدمون مجهودا مقدرا خدمة للوطن و مساهمة كبيرة في تعرية النظام و كشف الفساد الممارس منذ مجيئه المشئوم حتى ينفض سامر بعض السودانيين الذين مازالوا مخدوعين بعض الشيء بسبب اعلام الإنقاذ الكاذب و معهم الابواق المأجورة الذين يشيعون بين الناس أن كل ما يقال من حقائق الفساد ما هي الا اتهامات صادرة من المعارضة و لكن هذه المرة خرست تلك الأجهزة الإعلامية المأجورة لانهم لا يستطيعون أن يكذبوا وثائق رسمية صادرة من أجهزة نظام حزب البشير .
    تعمل أجهزة أمن حزب السفاح بكل عنف لقمع ذلك النشاط عن طريق إرهاب المجموعات الخيرة العاملة في هذا العمل الوطني و اعتقالهم ولكن هيهات لا يستطيعون قمع ووقف ذلك النشاط لان الشعب السوداني ينظر إليهم بعين الرضاء والتقدير وانهم يستمدون قوتهم من الله ومن هذا الشعب الصابر. قناعتنا راسخة بأنهم سوف يستمرون في هذا العمل مع ابتداع وسائل أخرى يمكنهم من الحصول على المستندات التي تكشف فساد شرذمة حزب السفاح عمر البشير و تمليكها للجهات التي لديها إمكانية نشرها. لا يخفى على أحد بأن ذلك المجهود يساعد بقوة لجهة انتشال الدولة السودانية المسروقة من براثن نظام الإنقاذ الآثم.
    لكل متفحص يلحظ علامات احتضار نظام الإنقاذ بكل وضوح هناك كثيرون من الشرفاء في القوات النظامية رفضوا الاستمرار في قتل المواطنين و مواصلة هذه الحروب العبثية و إهدار الموارد البشرية و الاقتصادية بسبب الحفاظ على كرسي المتهم عمر البشير الذى أغتصبه بقوة السلاح لذلك الآن يستعين بشكل كبير وواسع بمليشيات الجنجويد المأجورة بالمال ، وعلامات احتضار النظام بائنة في التشرذم الذي ضرب حزب البشير ونتوقع ان يشهد مزيد من الانقسام والتفتت والتشتت بسبب الفساد الواسع والشامل الذي مارسه ويمارسه أعضاء هذا الحزب لذا يستحيل معه أي تدارك او معالجة سوى ذهاب النظام ومحاسبته. إن الإشارات الإيجابية التي صدرت من بعض دول الجوار العربي والأفريقي وكذلك الدولي تصب في اتجاه خدمة الشعب السوداني في معركته المصيرية مع نظام حزب البشير والمطلوب بحق المسارعة في توحيد جهود المعارضة والعمل معا بهمة ونشاط لاستعادة الحرية والديمقراطية بإذن الله تعالى





























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de