|
نتيجة للتعذيب: تعطل العين اليمنى للمعتقل السياسي محمد صلاح وتبوَّل الدم
|
بعد اعتقاله لأكثر من شهر، تعرض المعتقل السياسي محمد صلاح لتعذيب وحشي أدى إلى فقدان النظر عبر عينه اليمنى والتبول (دماً). وقالت والدته الأستاذة زينب بدر الدين في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أنها زارته في سجن كوبر في الحادية عشر من صباح الجمعة (13 يونيو 2014) واستغرقت الزيارة نصف ساعة فقط، في حضور منسوبي الأمن، مما منعها من التحدث إليه بحرية. وأضافت: توجد آثار تعذيب على رأسه عبارة عن (جروح متوسطة وعميقة) نتيجة لضربه بآلات حادة، وبعض الأدوات الغليظة، كما تفاقمت إصابته بـ (الحصاوى وإلتهابات الكلى)، مما جعله يتبوَّل (دماً). وكشفت الأستاذة زينب في مؤتمرها الصحفي يوم (الثلاثاء 17 يونيو 2014) والذي عقد بمقر الحزب الشيوعي بالخرطوم عن خضوع إبنها لحبس إنفرادي في زنزانة منفصلة لمدة (20) يوماً. وزادت: كان يبدو عليه الإرهاق البدني، وكان يرتدي ملابس مهترئة على الرغم من أننا سلمنا جهاز الأمن ملابس جديدة، ونظيفة، ما يؤكِّد سوء المعاملة، ورداءة الأوضاع بالمعتقل. وقال شقيقه بدر الدين صلاح: ظل محمد منذ إعتقاله يوم (الإثنين 12 مايو 2014)، وحتى موعد الزيارة الأخيرة يوم (الجمعة 13 مايو 2014) معتقلاً بمباني جهاز الأمن ببحري جوار السكة حديد، - وأقتيد من هناك إلى سجن كوبر لغرض الزيارة فقط- وكما هو معروف فإن زنازين (عمارة بحري) شديدة البرودة نتيجة التكييف المركزي (يطلق على ذلك المكان التلاجات)، مما فاقم وضعه الصحي جراء البرد، والرطوبة، وسوء التغذية. وأعلنت الأسرة مواصلة نضالها حتى إطلاق سراح جميع المعتقلين، وإسقاط النظام. يُذكر أن محمد صلاح تمّ اعتقاله عدّة مرات خلال العام الماضي دون إبداء أسباب ودون تقديمه لأي محاكمات، وكانت مدة إعتقاله تطول في حين يطلق سراحه دون أن توجه له أي تهمة.
|
|
|
|
|
|