|
حركة العدل والمساواة تستنكر إعتقال السيد الصادق وتطالب بإطلاق سراحه فورا
|
حركة العدل والمساواة السودانية بيان حول إعتقال السيد الصادق المهدي في خطوة متوقعة أقدمت الاجهزة الأمنية للمؤتمر الوطني على إعتقال السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، وإزاء هذه التجاوزات غير المسؤولة نوضح الاتي : اولا : نطالب بضرورة إطلاق سراح السيد الصادق المهدي وفورا دونما اي مساومة او مماطلة. ثانيا : إعتقال زعيم حزب الأمة القومي يعد مخالفة معيبة من النظام للقوانين التي إختطها بيده، وتبدد الثقة المعدومة أصلا في نوايا النظام تجاه قضايا الحوار الوطني التي ظلت الحكومة تتشدق بها طوال الأسابيع الماضية. ثالثا : نجدد مطلبنا الثابت بضرورة إطلاق سراح كل السجناء السياسيين والأسرى من سجون النظام دونما قيد او شرط. رابعا : نؤكد على ما قاله السيد الصادق المهدي فيما يتعلق بالقوة التي عرفت مؤخراً بقوات "الدعم السريع" فما هذه القوة إلا قليل من المجرمين والنهب وقطاع الطرق والفاقد التربوي وسواقط المجتمع وكثير من المرتزقة القادمين من تشاد ومالي والنيجر وافريقيا الوسطى وكثير منهم لا يمت للسودانوية بصلة ولا تربطهم بالسودان غير ثم الإرتزاق الذي يقبضونه من حكومة الإبادة الجماعية نظير خدماتهم المتمثلة في إرتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الإبادة الجماعية. خامسا : نجدد تأكيدنا مرة اخرى ان هذا النظام لا يريد حوارا كما يشاع في وثبتهم وإنما يريد استيعابا أعمى للقوى السياسية دونما ابداء اي وجهة نظر مخالفة لتوجهاته، ونجدد دعوتنا مرة اخرى لكل القوى السياسية وفي مقدمتهم حزب الأمة القومي بضرورة العمل من اجل إسقاط هذا النظام وبناء دولة المواطنة التي يتساوى عندها الجميع.
الحرية للسيد الصادق المهدي وكل السجناء السياسيين وإنها لثورة حتى النصر جبريل ادم بلال امين الاعلام الناطق الرسمي 17/05/2014
|
|
|
|
|
|