|
بيان من حركة/جيش تحرير السودان حول إدعاءات المؤتمر الشعبي بإجراء إتصالات مع بعض القيادات فى الحركة
|
طالعتنا صحيفة النظام (الإنتباهة) وبعض المواقع الإليكترونية بتقرير فحواه أن حزب المؤتمر الشعبى أجرى إتصالات مع مقربين من رئيس حركة/جيش تحرير السودان , الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور بشأن إقناعه بالحوار مع النظام , وأن السيد/ رئيس الحركة رهن قبوله الحوار بمشاركة الجبهة الثورية السودانية , وعليه نوضح للرأى العام السودانى وجماهير الحركة على إمتداد الوطن والمهاجر الآتى: 1/ لم تتم أى لقاءات أو إتصالات بين أىٍ من قيادات الحركة و وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي بخصوص الحوار أو خلافه , وهذه مجرد أكاذيب جوفاء وأمنيات لن تتحقق. 2/ إن حركة/جيش تحرير السودان موقفها واضح ومعلن بأن لا حوار أو جلوس أو تفاوض مع نظام الإبادة الجماعية , وأن الحوار الذى ستجلس إليه الحركة هو الحوار السودانى السودانى لإعادة هيكلة الدولة السودانية ورسم خارطة مستقبل الوطن بمشاركة الجميع سوى الذين تلطخت يداهم بدماء الشعب , وذلك بعد إزالة النظام وتقديم قادته للمحكمة الجنائية الدولية. 3/ إن أكذوبة الحوار التى أطلقها البشير لم ولن نكون جزءاً منها بحال من الأحوال , ولن نصافح الأيادى الملطخة بدماء الأبرياء فى دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وبورتسودان والخرطوم , ولن نمنح الديكتاتور شرعية يفتقدها , ولن ننفث في جسد نظامه المتهالك الروح وهو فى سكرات الموت , ولن نبيع أروح شهداء شعبنا ومعاناته التى إمتدت لعقود وما زالت. 4/ لن يكون هنالك حديث عن سلام إلا بعد أن يتحقق الأمن على الأرض أولاً , وتتوقف الإبادة والقتل اليومى , وتنزع أسلحة المليشيات الحكومية , ويعود النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية , ويطرد المستوطنين الجدد فى حواكير شعبنا , ويتم الإقرار بالتعويضات الفردية والجماعية , والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين ومحاكمتهم. 5/ إن حركة/جيش تحرير السودان مؤمنة وملتزمة بمقررات الجبهة الثورية السودانية وميثاق الفجر الجديد ووثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية والتى تعنى بالحل الشامل للأزمة السودانية بمشاركة كل القوى السياسية والحركات المسلحة كخطوة لتفكيك النظام وإزالته وليس المشاركة معه أو الإستيعاب فيه.
محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة 13 مايو 2014م
|
|
|
|
|
|