|
بيان توضيحي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
|
7/5/2014م بيان توضيحي نشرت صحيفة الراكوبة الإلكترونية الغراء يوم الثلاثاء الموافق 6/مايو 2014م تقريراً خبرياً بعنوان: (مكتب الصادق المهدي يهدد بعض الصحفيين لتغطيتهم المحايدة لمخرجات الهيئة المركزية لحزب الأمة أول مايو الجاري). احتوى التقرير على ست جمل، احتوت كل جملة منها على ادعاءات مجافية للواقع ومدابرة له تماماً وعليه نوضح الآتي: أولاً: بعكس ما رد في التقرير لم يهدد المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي أياً من الصحفيين لتغطيتهم المحايدة لمخرجات اجتماعات الهيئة المركزية لحزب الأمة أول مايو، بل على العكس أشاد السيد رئيس الحزب في خطابه الختامي مساء الجمعة 2 مايو بمشاركة الصحفيات والصحفيين في اجتماعات الهيئة المركزية، وتغطيتهم المهنية لهذه الاجتماعات. ثانياً: لم يتصل أي شخص في المكتب الخاص بأي رئيس تحرير أو مسئول صحفي لكي يمنع محرريه من تغطية فعاليات اجتماعات الهيئة المركزية، أو ليطالب بإرسال الصحفيين "المتعاونين مع نظام الإنقاذ"، فهذه تهم باطلة وردت في التقرير المذكور. بل على العكس تماماً دعا المكتب الخاص في اتصالات تلفونية وبيانات وزيارات ميدانية خاصة كافة الصحف والوسائط الإعلامية للتكرم مشكورين بتغطية فعاليات اجتماعات الهيئة المركزية في حرية تامة، وبدون أي حجر أو مراقبة على تقاريرهم عن الاجتماعات وهذا ما حدث بالفعل ولا نمل من أن نكرر هنا تقديرنا وشكرنا للأساتذة الصحفيات والصحفيين على مجهودهم المقدر في تغطية اجتماعات الهيئة المركزية، بعد أن قدر لهم ذلك وشكرهم عليه وعلى رؤوس الأشهاد الحبيب رئيس الحزب في بيانه الختامي. ثالثاً: كانت التهم الواردة في التقرير المذكور موغلة في العمومية والعشوائية وغير محددة وبدون ذكر صحفي أو صحيفة بالاسم ليسهل تفنيد ودحض التهم والادعاءات الباطلة وغير الموثقة. رابعاً: نحن نعتبر صحيفة (الراكوبة) أحد المواقع الإلكرتونية السودانية المرموقة، ونتعاون معها فقد سبق ونظمنا معها لقاء صحفياً للحبيب الإمام، ونعتبرها مصدراً معتمداً للمادة الإعلامية الناقدة بحق للأداء الحكومي ولكن بسبب القيود على حرية الصحافة لا تجد فرصة للنشر في الصحف، وللصحيفة علائق واصلة بمكتبنا، وكان بإمكانها حرصاً على المهنية الخبرية أن تتصل بنا لتتأكد من صحة الخبر الذي وصلها، ثم تورد ردنا ضمن تقريرها الخبري حتى يكون متوازناً. ولكنها بدلاً عن ذلك روجت للخبر الملغوم وأدانتنا ضاربة عرض الحائط بالمهنية وبتاريخ الزمالة والتعاون السابق. خامساً: ندعو الصحيفة وغيرها من الوسائط الإعلامية التزام الصدقية تحرياً لدقة الخبر، والمهنية بالسماع لإفادة جميع الأطراف، ما يقتضي التأكد من الأخبار المغلوطة والجزافية حتى لا تسقط مصداقيتها في أعين قرائها ولتحري الحقيقة، كما نؤكد أن المكتب الخاص للحبيب الإمام الصادق المهدي مستعد في أي ساعة من ساعات الليلة والنهار أن يرد على تساؤلات الأساتذة ولأستاذات الصحفيات والصحفيين ومدهم بما يطلبون من توضيح وشرح. سادساً: مكتبنا بكافة أفرعه يقف لجانب القيم التي ظل يدعو لها الحبيب الإمام الصادق المهدي من احترام حقوق الإنسان وبسط الحريات وخصوصاً حرية التعبير والصحافة والإعلام. ولن نقف في أي زمان أو مكان أو تحت أي ظرف من الظروف مع حجر الرأي الآخر، أو ندعو للتعاون مع سدنة الشمولية ونظامها، وهذه المباديء ليست متاحة للتجزئة ولا متذبذبة مع الحادثات.
المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
|
|
|
|
|
|