|
موقف حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية فى ما يجرى فى الساحة السياسية السودانية
|
السودان دولة ظلت تعانى من المشاكل السياسية والامنية منذ الاستقلال حتى تاريخ هذه اللحظة سببها الحكومات والاحزاب التى تعاقبت علي حكم هذا البلد العظيم وسيطروا عليه بطريقة دموية بشعة واداروا ويدرون فيها مجازر بشرية والتعذيب فى جميع انحائه من اجل بناء دولة عربية اسلامية وتم تكوين ما يسمى بالقوات المسلحة مهمتها الاساسية وعقيدتها هى قتل هذا الشعب وتشريده تحت رعاية حكومات بشعارات مختلفة من حزب لأخر وفى النهاية النتيجة والهدف واحد وهى تحقيق مشروعهم المخطط له بكل والوسائل .ودليل على ذلك ان ما يسمى بالقوات المسلحة لم تحارب البت ولو يوم واحد من اجل دفاع عن تراب هذا الوطن بل كل الحروب العبثية التى تقودها فقط فى سبيل مشروع ليس لها علاقة بالشعب السودانى وتاكيدا على ذلك اغلب الاراضى السودانية محتلة من قبل جيراتتا دون ان يتجرى هذه القوات حتى بمجرد تصريح وللأسف كل مرة النظام تخلق منها نسخ جديدة بمسميات مختلفة الدفاع الشعبى .الدبابين .الجنجويد .حرس الحدود . قوات دعم السريع وفى النهاية مهمة واحدة هى قتل وتشريد وازلال هذا الشعب العظيم . وما يجري الان فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق يؤكد صحة ما ذهبنا اليه ونوايا هذا النظام المجرم الذى سخر كل موارد الدولة من اجل ابادة الشعب وتمكين ما يسمى بالنظام الاخوانى فى السودان وخارجها لبناء دولتهم الاخوانية لانهم لايؤمنون بالدولة الحديثة وحدودها انما دولة الاخوانية التى ليس لها حدود. اما فى ما يتعلق بالحوار الوطنى الذى يروج له النظام المتهالك وبعض الاحزاب السياسية بعد ما تأكد لهم ان الحرب والدمار الذي قادوه ودمروا من خلاله كل شيئ حتى لم يسلم منه المؤسسات التعليمية والصحية والدنية واليوم الوضع اختلف امامهم ليس لانهم لا يرغبون فى فى الحرب بل لانهم لا يملكون الموارد الكافى للاستمرارفى القتل. وارادة الشعب تزداد يوميأ فى مواجهتهمم والشعارات التى وعدوا بها الشعب تحت مظلة المشروع الحضارى اثبتت انها خدع واكذوبة ومع ذلك يحاول النظام مرة أخرى وبطريقة استفزازية للاتفاف على بعض القضايا الريئسية واستقطاب بعض الاحزاب المتفقة معها فى مشروعه لاستعادة الشرعية مرة أخرى كرخصة للاستمرار فى القتل وتدمير هذا البلد وابادة شعبه. لذلك ترى حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية ان اى محاولة من قبل النظام نهايتها الفشل طالما هى محاولة لانتاج نفسها مرة أخرى. هنالك اسئلة ملحة لم يتطرق لها النظام ونظرائهم متعلقة بالعدالة . هل النظام جاهز للمحاسبه على ما ارتكبته من الجرائم ضد شعبنا؟ . وما الفائدة وراء الحوار وهناك تجيش وتسليح الملشيات يوميأ لقتل اهلنا ؟ ولذا حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية ترفض اى حوار لم تبدا بمحاسبة المجرمين ومقتنع ان النظام ليس لديه شيئ يقدمه للشعب والدليل على ذلك هنالك مجموعة من الاتفاقيات وقعت عليها فى السابق مع احزاب والحركات المسلحة ولم يتم تنفيذها فكيف له ان يكون صادقأ هذه المرة بعد كل هذه التجربة المريرة . واذا النظام صادقأ وجادأ فعليا يجب الاتى: 1-تكوين حكومة انتقالية مهمتها تقديم المجرمين الى المحاكم الدولية. 2-ترتيب وتنظيم لبناء جيش وطنى خلال الفترة الانتقالية مدتها 3 او 4 سنوات. 3-دخول في المصالحات الشاملة ووضع دستور فى جو معافى من الحرب والدمار والا سوف تكون هنالك مصير مجهول للدولة السودانية يتحمل تبعاته النظام. التحية لجنودانا الابطال والثورة التحية لشهدائنا الابرار مستمرة حتى النصر نصرالدين الطاهر تبن نائب امين الاعلامى الناطق الرسمى لحركة وجيش تحرير السودان الليبرالية ت 00972546988395 [email protected]
1
|
|
|
|
|
|