ارتفعتandnbsp;حصيلة المجزرة البشعة التي وقعت بمدينة بانتيو بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان التي قامت بها قوات المتمردين التابعين لرياك مشار والتي استهدفوا فيها المواطنين الشماليين إلى (315)، بينهم أسر بكاملها وما بين أربعة إلى خمسة أشقاء تم قتلهم ذبحاً ورمياً بالرصاص وتقطيعهم إلى أشلاء وأن جل القتلى من دارفور وقبيلة المسيرية. وطالب القيادي بالمسيرية محمد عبد الله ود أبوك في تصريح لـ(آخر لحظة) أمس الحكومة والأمم المتحدة بالتحرك السريع لإجراء تحقيق عاجل ومحايد في المجزرة التي وصفها بالتطهير العرقي الممنهج، مشيراً إلى أن حكومة سلفاكير ميارديت والمتمردين حاولوا التملص من مسؤولياتهم تجاه المجزرة بتلفيق واختلاق الأكاذيب، محذراً من التماطل في التحقيق وتقديم المتورطين للمحاكمة وتعويض المتضررين.
وشن متمردو جنوب السودان تحت قيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار هجوماً جديداً على القوات الحكومية بالقرب من حقول للنفط، وفق ما أعلن الجيش الشعبي، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من مجاعة.
وأعلن جيش جنوب السودان أمس أن «المعارك ما زالت دائرة»، وقال الناطق باسم الجيش فيليب أغوير لوكالة فرانس برس إن «بانتيو ما زالت بين أيدي المتمردين لكننا نقترب منها».وأعلن جنود الأمم المتحدة في جنوب السودان الذين يقومون بدوريات في بانتيو بعد دخول المسلحين إلى المدينة أنهم شاهدوا ما بين 35 إلى 40 قتيلاً في الطريق معظمهم بالزي العسكري.