|
الناطق باسم الحركة الشعبية شمال : قتل وتشريد واختطاف المواطنين ونهب ممتلكاتهم بمحافظة رشاد
|
التاريخ: 17/4/014 قتل وتشريد واختطاف المواطنين ونهب ممتلكاتهم بمحافظة رشاد تعرضت قرى تومى، المنصور،كلارو ، طراوة، كلارا وتندمن بمحافظة رشاد فى ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة والمأهولة بالمدنين لاعتداءات برية باكثرمن 300 لاندكروزر ودبابة وغارات جوية بواسطة قوات ومليشيات ومرتزقة وطائرات المؤتمر الوطنى منذ 15/4/2014 وما زالت مستمرة فى استهداف المدنين ، وقد مارست القوات الغازية إعتداءات وانتهاكات واسعة ضد المدنين، شملت قتل واختطاف النساء والاطفال، تدمير مصادر المياه من مضخات وابار وغيرها، نهب المواشى والمواد الغذائية، هذا و قد لجأ عدد كبير من المواطنين الى الجبال والخيران للاختباء فى ظروف انسانية قاسية فقدوا خلالها كل شىئ حتى المأوى والامطار الغزيرة تزيد من معاناتهم، ما جاء فى بيان الناطق الرسمى باسم قوات المؤتمر الوطنى بانهم طردوا الجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال من المنطقة الشرقية حتى حدود دولة جنوب السودان هذا كذب فادح إعتاد عليه نظام الخرطوم ، قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى لتحرير السودان مازالت تدافع عن المواطنين وحمايتهم من نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقى وعملائه وقادرة على الحاق الهزيمة بالمرتزقة ومأجورى النظام. لقد نبهت الجبهة الثورية فى بيان سابق عن استعدادات قوات ومليشيات ومرتزقة المؤتمر الوطنى لارتكاب انتهاكات وجرائم ضد المدنين فى محافظة رشاد على غرار ما تفعلة فى دارفور، لقد حذر الامين العام للامم المتحدة فى الذكرى العشرين للابادة الجماعية برواندا من عدم تكرارها فى افريقيا الوسطى ومناطق اخرى فى العالم ولكن فى السودان ترتكب هذه الجرائم برعاية الدولة والتى على راسها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، كما وان ما افصحت عنها المتحدثة الرسمى السابقة لبعثة الامم المتحدة فى دارفور مؤخرا يطرح عدة اسئلة. أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال
|
|
|
|
|
|