|
بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية
|
حول الاعلان المشترك بين تحالف قوي الاجماع الوطني و الجبهة الثورية السودانية جماهير شعبنا الابي.. نحييكم في ذكري انتفاضة أبريل الخالدة التى دكت معاقل الدكتاتورية البغيضة وأطاحت بحكمها الإستبدادى الشمولى و نحني هاماتنا اجلالا لشهداء الثورة السودانية الذين قدمو أرواحهم الطاهرة من أجل الوطن كما نترحم علي أرواح شهدائنا الذين يسقطون الان في كل مناطق الحروب في دارفور والنيل الأزرق و جبال النوبة ، و علي أرواح المناضلين الشرفاء من الشباب و النساء الذين سقطوا فداء للوطن من أجل الحرية و الخلاص لشعبنا. وأيمانا منا بضرورة وحدة قوي المعارضة السودانية في داخل و خارج الوطن نرحب و ندعم الخطوة التاريخية و التي طال انتظار جماهير شعبنا لها باعلان البيان المشترك بين تحالف قوي الاجماع الوطني و الجبهة الثورية السودانية و الذي يمثل الخطوة الاولي في توحيد ارادة و اليات القوي السياسية المدنية و الحاملة للسلاح من أجل اسقاط النظام الدكتاتوري و استعادة الديموقراطية و الاتفاق علي ترتيبات الفترة الانتقالية. كما نؤكد علي تمسكنا بمبادئ الحل الشامل للمشكلة السودانية و الذي يفضي الي تفكيك النظام الشمولي و محاسبته علي كل الجرائم التي ارتكبها في حق شعبنا. أننا ندعم ما ورد في نص الاعلان حول الإتفاق على خارطة طريق واضحة تنتهي بترتيبات إنتقالية و قيام حكومة إنتقالية تفضي الي عقد المؤتمر الدستوري الذي تشارك فيه كل القوي السياسية والاجتماعية لمناقشة قضايا الوطن المفصلية و الوصول الي حل شامل لجميع مشاكل الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووضع دستور دائم للبلاد و قانون انتخابات ديمقراطي تجري بموجبه انتخابات نزيهة وديمقراطية في نهاية الفترة الانتقالية. جماهير شعبنا البطل.. ان القرارات الاخيرة التي أصدرها مجرم الحرب السفاح عمر البشير دعوة حق اريد بها باطل و لم تكن الا نتيجة للضغوط الداخلية والخارجية و الأزمات الاقتصادية و الأمنية الخانقة التي تمر بها البلاد ، الشئ الذي أدي الي انكساره و تراجعه أمام الحركة الجماهيرية الواسعة و المتصاعدة و لكن كعادته يعمل هذا النظام المخادع علي الالتفاف حول قضايا الوطن المفصلية لكسب الوقت حتي يتمكن من استعادة انفاسه و تنظيم صفوفه و الهيمنة مرة أخري لضمان استمراره في الحكم و الحفاظ علي مكتسباته المتمثلة في مواصلة الفساد و النهب المنظم لموارد البلاد وبذات تلك السياسات التي ادت الي تفاقم الازمة.. نحن نرفض هذه القرارات المخادعة و ندين كل الاحزاب التي تباركها لانها لا تلبي تطلعات شعبنا ولم تلغي القوانين المقيدة للحريات و لم يتم اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين حتي الان و من بينهم نساء و رجال و شباب و لا يزال النشاط السياسي مكبل بالقيود و نحن نستدل علي ذلك بإعتقال عدد من الناشطين عشية عقد المؤتمر في المجلس الوطنى كما لايزال هناك الكثيرين في معتقلات النظام و تتواصل مصادرة الحريات و الصحف و بالامس فتحت أجهزة أمن النظام الذخيرة الحية فى مواجهة المواطنين في أمدرمان كما قامت بالهجوم بالسواطير علي طلاب دارفور بجامعة القران الكريم و منع جهاز الامن ندوة سياسية و في نفس الوقت يواصل النظام المجرم و الملطخة أياديه بدماء شعبنا سياسات الابادة الجماعية في دارفور.. إن سياسة التمكين والقهر التي يتبعها هذا النظام المجرم طيلة الخمسة و عشرون عاما الماضية أدت الي دمار شامل في البلاد إقتصاديأً وإجتماعياً وصحيأً وأمنيأً وإفقار جماعى للشعب وفساد مالى يزكم الانوف ووطن إنقسم ومهدد بمزيد من الإنقسام وحروب أهلية وعزلة دولية و إقتصادية.. أن الحوار الوطنى الذى يدعو له النظام يتطلب الايفاء أولا بإستحقاقته التى حددها البيان المشترك لقوى الإجماع الوطنى و الجبهة الثورية في اعلانهما التاريخي بالخرطوم و أساسه المصلحة العامة لجماهير شعبنا وليس من أجل تأمين إستمرار النظام وعناصره و حلفائه فى السلطة. أن الازمة الإقتصادية والمعيشية والصحية والإجتماعية والأمنية توضح أن هذا النظام لا يمكنه الاستمرار في حكم هذا الشعب و عليه فنحن ندعو كل فئات الشعب السوداني ممثلة في تنظيماته السياسية و منظماته الشبابية و منظمات المرأة و المجتمع المدني والنقابات و جماهير السودانيين في المهجر الي الاصطفاف و التوحد خلف تحالف قوي الاجماع الوطني و الجبهة الثورية السودانية في أوسع جبهة للمعارضة في الداخل و الخارج لدك حصون هذا النظام الشمولي المستبد و اسقاطه و الالقاء به في مذبلة التاريخ.. عاش نضال الشعب السوداني .. و ثورة حتي النصر تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية التاسع من أبريل 2014
|
|
|
|
|
|