size=article_medium" alt="المؤتمر السوداني يرفض دعوة علي عثمان للحوار">
الخرطوم- بهرام عبد المنعمandnbsp;
اعتذر حزب المؤتمر السوداني، رسمياً، عن عدم قبول طلب النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، على عثمان محمد طه، للانخراط في الحوار، دون تهيئة للمناخ الملائم، وعدَّها كلمة حق أريد بها باطل، ومحاولة لتفتيت جبهة المُعارضة والتشويش على وعي الشعب بغرض حرفه عن نضاله من أجل التغيير، وقال أبوبكر يوسف الناطق الرسمي للحزب في بيان أمس (الثلاثاء) إن الحزب سبق وأن رد كتابةً على دعوة الرئيس البشير برفض الجلوس مع الحزب الحاكم بشأن الحوار حول قضايا الوطن، ونوَّه إلى أن ممارسات النظام اليومية ما زالت مستمرة، وأن النظام ينزع تجاه الحلول الجُزئية، على أُسس قبلية وبرهن على ذلك بما جرى في مُلتقى (أم جرس 2) مؤخراً، وكشف يوسف عن اتصالات أجراها سالم الصافي رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان مع إبراهيم الشيخ، أبلغه بموجبها بأن البرلمان شكَّل لجنة للتحاور مع حزب المؤتمر السوداني، وأن رئيس الحزب اعتذر أيضا عن عدم تلبية الدعوة.