|
بيان مهم من تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات و المعاهد العليا
|
جماهير الشعب السوداني :ـ تحية الصمود و النضال للذين يفترشون الأرض و يلتحفون السماء في معسكرات النزوح و اللجوء في داخل و خارج السودان ، تحية لأرواح شهداء الحركة الطلابية وفي مقدمتهم الشهيد علي ابكر موسي والقرشي وغيرهم الذين اغتيلوا غدرآ بالرصاص داخل الجامعات السودانية . أن الدول تبني علي تحقيق العدالة وسيادة حكم القانون وحفظ الأمن ورفاهية شعوبها ولكن السودان قام علي غير هذا المسلمة منذ أن أسس علي يد المستعمر التركي المصري في العام1821م صاحبه كثير من الأختلالات في بنية الدولة و أن السمة الغالبة في تاريخة الحديث هو البطش والقمع وعدم الأستقرار السياسي وإنتهاك كرامة الأنسان ولم يتغير هذا الوضع بتسلم السلطه من المستعمر الأنجليزي الي النخبة الشمالية النيلية بل تمادوا في نهج المستمر باقصاء شعوب بعينها من حقها في المشاركة السياسية الفاعلة مما أدئ الي إندلاع الثورات من قبل أبناء الهامش السوداني والمطالبة بحقوقهم ولكن تم أستخدام جهاز الدوله لأسكات وقمع هذه الشعوب منذ العام 1955إلي 2014م رغم تغيير الأنظمة من دكتاتورات وديمقراطيات زائفه لم تتبدل سياسات المركز في التعامل مع هذاه الشعوب بل واجهتها بالأقصاء و التهميش وإرتكاب أفظع الجرائم وتعوين منهجية التفوق العرق مما أدئ الي أنفصال جنوب السودان . يعتبر المؤتمر الوطني طفرة السياسات الخاطئة وبوصولة للسلطه أثر انقلاب 30يونيو1989م بدا فصلا جديدا من الأنتهاكات بأغتيال الطلاب والمخالفين لهم في الرائ و غير دليل علي ذالك بيوت الأشباح الدخيلة علي السودان و أرتكاب جرائم الحرب و جرائم ضد الأنسانية و التطهير العرقي و الإبادة الجماعية و استمرار سياسة التغيير الديمغرافي في دارفور و توسيع دائرة العنف بالحرب بالأهلية الذي شمل ثلثي مساحة السودان و تم تدمير البنية التحية للبلاد و انهيار الأقتصاد السوداني و إستشراء الفساد في أجهزة الدولة بغياب الشفافية و تجزر المحسوبية في الخدمة المدنية فضلا عن ذالك تفتيت النسيج الأجتماعي الذي بدا أثارة يلوح في الأفق و ينذر بالأنفجار و تفكك الدولة . جماهير الشعب السوداني الأبي :ـ أن سياسات المؤتمر الوطني منذ إستيلائة علي سدة السلطة ظل يستخدم جهاز الدولة كأداة لقمع وتصفية الخصوم السياسيين و المناوئيين و المخالفين لهم في الرائ و خاصة طلاب دارفور ، اذ ان أبناء دارفور حظئ بنصيب وافرأ من التعذيب التي تتم علي أسس جهوية و عنصرية بغيضة من قبل جهاز الدولة و في مقدمتها جهاز أمن النظام . أن أغتيال الطالب علي ابكر موسي بعد ايام من قليلة من خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي دع فية للحوار مع القوي السياسية بغية الوفاق علي مخرج سياسي للأزمة السودانية ليس مقنعا لنا كتجمع روابط طلاب دارفور اذ إرتابنا الشك منذ الوحلة الأولي و نري أن هذا الحوار بفتقد للمصداقية و الأرادة السياسية و غير دليل علي ذالك سعي النظام الي رفع وتيرة العنف في دارفورو قتل العشرات و خاصة شمال دارفور الذي ترك فية المواطنيين تحت رحمة المليشيات . وتواصل مسلسل الأغتيالات في الجامعات بأغتيال الطالب علي ابكر موسي في جامعة الخرطوم يوم الثلاثاء الموافق 11/3/2014م أثناء مخاطبة قام بها تجمع روابط طلاب دارفور في جامعة الخرطوم وأصابة الطالب محمد اسحق علي جامعة بحري برصاص الأمن و أعتقال الطالب الزبير عبدالمجيدعثمان جامعة بحري و الطالب احمد علي جامعة النيلين و المحامي عبدالمنعم يحي ضحية و تعذيبهم , هذا يؤكد زيادة القبضة الأمنية للنظام وأستخدام الحوار كمناورة سياسية و و كسب الوقت والتمادي في سياساتة الغرقاء عبر موجة الإعتقالات و الملاحقات الأمنية من قبل جهاز الأمن ضد أبناء دارفور بأعتقال المحامي الأستاذ/عبدالعزيز التوم ابراهيم و المحامي الأستاذ/الرضي علي الرضي و الناشط السياسي ابراهيم صالح ابراهيم و الأعتداء علي (7)من طلاب دارفور ثلاثة من جامعة بحري هم الطالب عبدالرحيم عبدالرحمن محمود و الطالب ابراهيم داؤود كرامة و الطالب صالح عبدالله عبدالله و ثلاثة من جامعة القران الكريم هم الطالب محمدين حسين زكريا و الطالب ابراهيم علي عبدالله و الطالب عبدالرحمن عمر شريف و واحد من جامعة امدرمان الاسلامية هو الطالب محمد احمد علي وإصابة عدد من الطالبات و الطلاب أثر إعتداء مليشيات المؤتمر الوطني علي الداخليات و تهجيرالطلاب قصرا منها خاصة داخلية الوسط وداخلية كلية التربية جامعة الخرطوم وبهذه التصرفات و الأفعال الغير إنسانية و الأنتهاكات الفادحة و الصريحة لحقوق الأنسان تجرد النظام من كافة القيم الأنسانية و أصبح نظاما غير جدير بالبقاء علي سدة الحكم و علي القوي السياسية المعارضة للنظام , المدنية منها و المسلحة أتخاذ موقف موحد لأسقاطة و أن طلاب دارفور هم في طليعة هذه الثورة . جماهير الشعب السوداني الصامد :ـ ظللنا كتجمع روابط طلاب دارفور عبر تاريخنا التليد في الجامعات السودانية دعاة للسلم و الحوار مع المخالفين لنا في الرائ و لسنا دعاة عنف و لكن أجهزة الدولة هي من روجت لبعض المفاهيم في الأواسط المجتمعية و الطلابية بأن أي عنف طلابي مصدرة طلاب دارفور و هذه إشارة خطيرة الهدف منها زرع الفرقة و بث روح الكراهية بين الشعوب السودانية و الدفع بأقليم دارفور نحو مصير الجنوب . أن السياسات الممنهجة من قبل نظام الجبهة الأسلامية ضد أبناء دارفور يعد جريمة ضد الأنسانية و لأبد للضمير العالمي الالتفات لمأساة الشعب الدارفوري و إنصافة . مما تقدم نطالب في تجمع روابط طلاب دارفور بالأتي :ـ 1/ أطلاق صراح كل من الاستاذ/عبدالعزيز التوم ابراهيم و الاستاذ الرضي علي الرضي و الناشط السياسي ابراهيم صالح ابراهيم . 2/نطالب وزارة العدل بنشر التحقيق في إغتيال الطالب علي أبكر موسي و طلاب جامعة الجزيرة . 3/ نطالب الأمم المتحدة و الإتحاد الأوربي بإجراء تحقيق في جرائم الإغتيالات التي تنفذ ضد أبناء دارفور . 4/ نطالب منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية المحلية و الإقليمية و الدولية بالتحقيق و البحث عن حالات الاختفاء لأبناء دارفور داخل السجون . 5/ نطالب المنظمات الحقوقية المحلية و الإقليمة و الدولية و سفارات الدول المدافعة عن حقوق الأنسان و المحبة للسلام بالوقوف علي حالات التعذيب و الإبتزاز الذي يتعرض له كل من الأستاذ/ عبد العزيز التوم ابراهيم و الأستاذ/ الرضي علي الرضي و الناشط السياسي ابراهيم صالح ابراهيم . 6/ نطالب إدارة جامعة الخرطوم و ادارة الصندوق القومي لرعاية الطلاب بفتح الداخليات و إخلائها من مليشيات المؤتمر الوطني حتي لا تستمر حالة التشرد وسط طلاب دارفور . نؤكد أن دم الشهداء لن يروح هدرا . سنظل نروي بذرة الحرية من دمائنا حتي تكون شجرة يستظل بها شعبنا . إعلام تجمع روابط طلاب دارفور الجمعة 21/3/2014م
|
|
|
|
|
|