التقى الرئيس السودانى عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني مساء امس ببيت الضيافة مع عدوه اللدود الدكتور حسن عبد الله الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض وعدد من قيادات حزبه في إطار اللقاءات مع الاحزاب والقوى السياسية للحوار الوطني .وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية إن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي يجريها البشير مع القوى السياسية السودانية لتفعيل مبادرة الحوار الوطني التي تضمنها خطابه الأخير في يناير الماضي.وأضاف إسماعيل أن اللقاء أكد على أهمية أن يبدأ الحوار بأسرع وقت ممكن دون استثناء وأن يكون الحوار ملك للقوى السياسية التي ستشارك فيه لتحدد سقفه وموضوعاته وزمانه وهياكله ومنعت قوات الامن والشرطة التابعة للحكومة قوى الإجماع الوطني المعارضة من إقامة ندوة سياسية مساء امس للتحدث عن قضايا الوطن المصيرية وطوقت دار حزب المؤتمر السوداني المعارض والذى دعا الى هذه الندوة.
من جهته وصف الأمين العام للحركة الشعبية السودانية المعارضة ياسر عرمان قرار حكم الإعدام الذي صدر بحقه وحق ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار من قبل « حكومة الخرطوم» بإنه قرار سياسي بإمتياز ودعا الي قيام حملة تضامن واسعة مع الذين تمت محاكمتهم حضورياً ونالوا أحكاماً بالإعدام والسجن المؤبد وأوضح عرمان إن حكم» الإنقاذ الحالي» فاقد» للشرعية « و قتل أكثر من 2(إثنين) مليون سودانى شمالاً وجنوباً ووادى لنزوح ولجوء أكثر من خمسة ملايين وهجر أكثر من أربعة مليون سوداني مهاجرين في الخارج وقام بإرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وفصل مئات الألاف من الخدمة المدنية والعسكرية وعذب المئات في بيوت الأشباح وخارجها ولذا نحن مع شعبنا سنحاكم هذا «النظام» من جهته اكد الدكتور بشير آدم رحمة القيادي بحزب المؤتمر الشعبي ان اللقاء تطرق لآليات الحوار والقوى المشاركة فيه