|
بيان مهم من مركز التاما للتنمية و البحوث بخصوص إعتداء موسى هلال على مدينة سرف عمرة و حرقها و تدمير
|
في نسخة طبق الأصل و في فصل جديد من فصول العدوان التي عُرف بها زعيم مليشيا الجانجويد موسى هلال , قامت القوات التي أرسلها موسى هلال بمطاردة معتمد محلية سرف عمرة بحجة أن المعتمد قد كسر كلامه و عاد إلى سرف عمرة لمزاولة عمله رغم إرادة موسى هلال و هو للمعلومية ليس من سكان سرف عمرة و ليس جهة أمنية . تعود جزور المشكلة أن هنالك صراع بين المجرم موسى هلال و والي الولاية المنتخب يوسف عثمان كبر - لا نجزم بنزاهة و صحة إنتخابه - و قد بدأ موسى هلال سلسلة من عمليات البلطجة و التحرش بكل من له علاقة بحكومة الولاية و كان شخصياً يستهدف المعتمد لأنه من البرتي و قد طرده موسى هلال في السابق و عاد إلى منصبه بعد ستة أشهر الأمر الذي عده موسى هلال تحدياً شخصياً قرر بموجبه معاقبة كل المحسوبين في صف الوالي كبر و بهذا الفهم و صف الأمير / الناظر محمد شريف بأنه أحد "أذرع كبر" في لقاء إذاعي تم بثه أمس قبل هجومه على سرف عمرة . الجدير بالذكر أن الأمير / الناظر محمد شريف من أكثر شخصيات شمال دارفور حكمة و نزاهة و ميولاً إلى السلام و التوسط في النزاعات و هو من أكثر أهل دارفور خبرة في العمل الإداري وسبق له أن مثل دائرة سرف عمرة في البرلمان السوداني قبل مجيئ ثورة الإنقاذ و قد ترأس لجنة السلام ببرلمان حكومة شمال دارفور . دخل المعتمد المعين من قبل والي الولاية منزل أمير / ناظر قبيلة التاما محمد شريف و تعقبته مليشيا زعيم الجانجويد موسى هلال مدججين بالمدافع و الصواريخ عندها تدخل حرس أمير / ناظر قبيلة التاما و منعوا المعتدين من دخول المنزل الأمر الذي لم يرق لهذه القوات المشهورة بالعدوان و أطلقوا النار على حرس أمير / ناظر قبيلة التاما و دارت معركة غير متكافئة سقط على إثرها ثمانية من المعتدين الغزاة و إحتسب الناظر عدداً من أفراد حراسته و أفراد أسرته دخلت مدينة سرف عمرة بعدها حالة من الترقب و القلق إلى أن دخلها موسى هلال بأعوانه و دخل في إجتماعات مع أعيان مدينة سرف عمرة و طلب بتسوية المشكلة التي إعتبرها إنتقاصاً من كرامته و تشكيكاً في قدراته في التدمير و العدوان . و بالأمس , و بالأمس , يوم and#1639;/and#1635;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; ,أصبحت مدينة سرف عمرة تحت حصار خانق تم ضربه ليلاً و بدأ الغدّار موسى هلال الهجوم بقوة على متن أكثر من مائتي لاندكروز و قد وجد مقاومة شرسة و فقد على إثرها الكثير من أفراد هذه المليشيات المعتدية التي تجندلت تحت وابل من نيران الشباب و قد إحتسبت المدينة خيرة شبابها شهداء دافعوا ببسالة عن مدينتهم و أرضهم و شرفهم . تم في الهجوم حرق السوق بالكامل و تدمير أكثر من ستة أحياء بالكامل و إحداث خسائر يصعب تصورها لو لم تقم بها قوات المعتدي الأثيم . عليه , فإننا ندين و نشجب كل ما قامت به مليشيا المجرم موسى هلال و ندين صمت الإعلام السوداني و تستره على هذه الجرائم النكراء و جرائم جنوب دارفور التي إرتكبتها مليشيات حميدتي و نطالب الأهل بالتفاعل مع هذه الأحداث و كسر مسلك الحياد و عدم الإنجرار إلى وعود الأجاويد و الإطمئنان إلى السلام الكاذب في دارفور . كما أننا نذكّر المجرم موسى هلال رئيس ما يعرف بمجلس الصحوة السوداني , أن المصالحات التي يدعيها لا تكون أبداً بإستعداء الآخرين . كما إننا ندين المسلك الذي يقوم به البعض من أجل الإستجابة لمطلب هذا المجرم الذي بلا خجل يطالب بديات لمن هلك من المليشيات التي غرر بها . عنهم : عبده عيسى , الناطق الرسمي [email protected] جعفرمحمدين محمد [email protected] عبالعزيز عبدالله [email protected] التهامي النور رمضان موسي [email protected] انصاف يعقوب احمد ادم [email protected] مصطفى أحمد أبكر [email protected]
|
|
|
|
|
|