|
ياسر عرمان : محمد سليمان دخيل الله والرجوع إلى الله من اوجاع الوطن
|
ياسر عرمان : محمد سليمان دخيل الله والرجوع إلى الله من اوجاع الوطن دون سابق إنذار رحل الاستاذ والمبدع محمد سليمان دخيل الله ، احد ابناء جيلنا الذين شاركناهم احلام وأوجاع الطريق . إلتقيته قبل مايزيد على ربع قرن مع فتية الزمن الجميل من معهد الموسيقى والمسرح الذى كنا ناتيه زائرين وعابرين – انور عبدالرحمن – منير عبدالله – خالد عبدالله – الرشيد احمد عيسى – مصطفى احمد الخليفة – محمد نعيم سعد –إنعام عبدالله – سامية بت العرب – السمانى لوال – درك الفرد والآخيرين إنتموا الى وطن آخر لذا وجب التنبيه. ولا زال صوت احمد شريف العذب يردد قصص وليم سارويان – ترجمة إدورد الخراط – فتاة طوبيكا – وذهبت إلى بعض الموتى الذين هم اصدقائى . وإعتزارى لمن فاتنى ذكر اسمائهم من الجميلات والجميليين فى مكاتب الامن واللاجئين . بعد إتفاقية السلام والسنوات تمضى مسرعات نحو حرب جديدة تشعلها الجماعة ، سالت عنه اكثر من مرة لا سيما حينما كنت اذهب إلى التلفزيون لم التقيه وتلك مشيئة الله ، ومع ذلك إحتل مكانه فى الذاكرة ، إحتفظت له بالحب والمودة فى مسافات الطريق البعيدة ، وظل جزء من خطى الامس وذكريات المساء ، واحلام آتيات حتى رحل راجعا الى الله من اوجاع الوطن الذى أحبه ، فوداعاً محمد سليمان دخيل الله ، وشكراً للمحاولات المستمرة لزرع الجمال فى صحراء محمد حاتم سليمان وشلته . والعزاء لاسرتك واصدقائك و زملائك وتبقى جميلا رغم بعد المسافة والطريق
|
|
 
|
|
|
|