|
بيان صحافي بلقاء رئيس حزب الأمة وقيادة الحزب بسفراء الاتحاد الأوربي
|
10 فبراير 2014م بيان صحافي استقبل رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي وقيادة الحزب سفراء الاتحاد الأوربي بطلب منهم صباح اليوم 10/2/2014م. شكر سفراء دول الاتحاد الأربي رئيس حزب الأمة وقيادة الحزب على استقبالهم وقالوا: 1. إنهم قرروا لقاء القوى السياسية السودانية لمعرفة مواقفهم في مرحلة الحوار الوطني الحالية. 2. إن الاتحاد الأوربي بصدد الدعوة للقاء جامع للقوى السياسية السودانية في هيدلبرج لتسهيل مهمة الوفاق الوطني في السودان. رحب رئيس حزب الأمة وقيادة الحزب بهذه الزيارة وأوضح لهم الرئيس الآتي: 1. إن حزب الأمة منذ يونيو 2012م قدم مشروع قومي جديد يحل محل دولة الحزب لصالح دولة الوطن وقدم هذا المشروع للقوى السياسية السودانية كافة، بهدف الاتفاق على معالم النظام الجديد ووسائل تحقيقه التي تشمل كافة الوسائل باستثناء العنف. 2. نحن في حزب الأمة نعتقد أننا عبر نشاطنا الفكري والسياسي والتعبوي هيأنا الموقف السياسي السوداني كله للتطلع لنظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. 3. لدى إلقاء رئيس الجمهورية لخطابه الأخير قرر حزب الأمة تنظيم ورشة عمل تشرك شبكة القوى السياسية والمدنية كافة لتعقد في إحدى الجامعات القومية في يوم 17/2/2014م، هدف هذه الورشة هو الاتفاق على ورقة عمل لتحقيق مطالب الشعب المشروعة. 4. ويرى حزب الأمة أن تكون هذه الورقة تجسيداً لرؤية القوى السياسية والمدنية السودانية، ويرى أن يعقد ملتقى برئاسة محايدة يجري عبره الحوار بين القوى السياسية والمدنية صاحبة ورقة العمل والمؤتمر الوطني، للاتفاق على ملتقى جامع يحدد مستقبل الوطن. الملتقى التحضيري هذا سوف يدرس ويتفق على: · اسم الملتقى الجامع المنشود. · زمانه ومكانه. · أجندته. صحيح المؤتمر الوطني نفسه يجري اتصالات مع القوى السياسية وعلى ضوئها سوف يحدد موقفه من المستقبل المنشود، هذا الإجراء سوف يضبط الحوار الوطني ليجري بين موقف الحزب الحاكم والرأي الآخر بهدف الوصول لاتفاق جامع يرجى أن يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. 5. مع هذه الخطى المحددة فإن حزب الأمة يرحب بأية مبادرات وطنية أو خارجية قاصدة نفس الهدف فلا بد من صنعاء وإن كثرت الطرق، أو كل الطرق تقود إلى روما كالمثل الأوربي. 6. سلم حزب الأمة سفراء الدول الأوربية ملفاً حاوياً لمستندات موقفه والخطى المطلوبة لتحقيق تجربة سودانية على نمط كوديسا جنوب أفريقيا لعام 1992م. 7. شكر سفراء الاتحاد الأوربي قيادة حزب الأمة على حسن استقبالهم وتوضيح موقفهم وقالوا إنهم سوف يواصلون اتصالهم بالقوى السياسية السودانية لاستيضاح مواقفها من الحوار الوطني الجاري.
|
|
|
|
|
|