|
الحزب الشيوعى بدولة جنوب السودان يدعو لوقف القتال وإطلاق سراح المعتقلين
|
الحزب الشيوعى بدولة جنوب السودان يدعو لوقف القتال وإطلاق سراح المعتقلين الخميس and#1641; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; م الموافق and#1640; ربيع الاول and#1633;and#1636;and#1635;and#1636; الميدان : جوبا اصدر الحزب الشيوعى فى دولة جنوب السودان بيانا اوضح فيه رأيه حول الاحداث الجارية فى الجنوب جاء فيه : في عام and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; عندما قام رئيس الجمهورية بحل تشكيله الوزاري واحال نائبه، نحن في الحزب الشيوعي وصفنا ذلك في بيان علني أنه خطوة أخرى في صراع السلطة في الحزب الحاكم، وبأن هذا الصراع بعيد عن قضايا ما بعد الاستقلال كالفقر الأصيل والعطالة والأمراض وتدني المستوى المعيشي . يتمركز الصراع حول من يحكم البلد ولأي وقت وأن التعيين في المناصب الحكومية أصبح الوسيلة لتراكم الثروة من خلال الرواتب العالية واand#65247;and#65252;and#65192;صصات الغير محدودة والرشاوي. أكدنا بأن صراع السلطة فتح الباب لكل الاحتمالات التي من ضمنها العنف، وبأن الحل هو في تشكيل حكومة قومية بمشاركة كافة الأحزاب السياسية والاتفاق على برنامج محدد. إن الإختلاف السياسي يجب أن يترك للجماهير لحسمه من خلال الانتخابات العامة. إن الإحداث الأخيرة في and#1633;and#1637; ديسمبر لهي خطوة أخرى في صراع السلطة من خلال عصيان العساكر، غرضه الأساسي الوصول للسلطة من خلال القوة العسكرية إلا أن الصراع في داخل الوطن ضد الحزب الحاكم لهو تأكيد على فشله في إدارة شؤون البلاد. إن تصوير الأحداث بأنها معالجات للوضع السياسي لهو تغيب للحقائق وإن جناحي الحركة الشعبية فشلا وهما يتحملان مسؤولية الكارثة التي يمر بها شعب جنوب السودان. إن طبيعة تكوين الحركة الشعبية العرقي خصوصاً الحرس الجمهوري وليس التكوين القومي هو أحد أسباب الكارثة الحالية. بالرغم من استيعاب معظم المليشيات في داخل الحركة الشعبية، كل المليشيات احتفظت بتركبيتها وقيادتها السابقة داخل الحركة، كل طرف في الصراعات ظل يحتفظ بولائه لمليشياته وعرقيته غض النظر عن كل المحاولات المتعمدة لطمس الحقائق، الحقيقة لايمكن طمسها والصراع تحول لصراع إثني حاد. إن الخسائر غير محدودة والآلية العسكرية تدمر حياة الآلاف من المواطنين من غير رحمة، لذا نقول في صراع الأفيال فالأعشاب هي التي تعاني. إن القبور الجماعية تنتشر في العديد من أنحاء البلاد، والمواطن العادي فقد أمنه واستقراره وأصبح لاجئاً في وطنه متعرضاً للجوع ، المرض الموت. إن تداعيات الحرب الحالية تقود لتهديد النسيج الاجتماعي وتحليق روح العداء بين اand#65247;and#65252;and#65184;موعات العرقية اand#65247;and#65252;and#65192;تلفة. وإن استمراريتها تعرقل الإنتاج النفطي وتنتج المزيد من سياسات التقشف الاقتصادية التي تؤثر على المستوى المعيشي. حل الأزمة: نحن في الحزب الشيوعي نعلن علنا وفي غير تراجع عن ضرورة الحل السلمي للإختلاف السياسي، وندين هذا العنف اللا محدود، وندين كل الأطراف المشاركة فيه ونطالب بتقديم المسؤولين عنه للعدالة الدولية. ونرحب بخطوات مجلس الأمن بإرسال قوات دولية لحفظ الأمن والاستقرارللحيلولة دون تدهور الأوضاع وتحول جنوب السودان لرواندا أخرى. ونرحب أيضاً بالإيقاد لجلبها لأطراف الصراع للتفاوض ونطالب الحكومة بتهيئة البيئة المناسبة للتفاوض. 1 نطالب بإطلاق سراح المعتقلين. 2 بوقف إطلاق النار الغير مشروط. 3 نطالب بعرض الاتفاق على كل القوى السياسية والإطلاع على آرائهم السياسية في نفس الوقت عرضه على البرلمان لإجازته. نحن في الحزب الشيوعي نرفض هيمنة الحركة الشعبية على المسائل الوطنية كما كان يحدث قبل الحرب. نعم إن الحركة الشعبية حققت السلام والاستقلال، لكنها جرَّت البلاد للأزمات من خلال صراعاتها الداخلية وعدم مقدرتها على حل مشاكل الناس. من الضرورة بأن تعترف الحركة الشعبية بأخطائها والاعتذار لشعب جنوب السودان. إن شكل الحكومة القادمة ينبغي أن يختلف وأن يمثل كل القوى السياسية. نحن في الحزب الشيوعي ندعو كل القوى السياسية لتعميق روح السلام في داخل اand#65247;and#65252;and#65184;تمع وإشاعة الروح الديمقراطية. إن الحزب الشيوعي يدعو لتشكيل وطني وإعادة تنظيم جيش جنوب السودان.
|
|
|
|
|
|