|
احتفالات الجالية السودانية بمدينة قوانجو الصينية بعيد الاستقلال
|
علم السودان يرفرف عاليا فوق مبنى فندق آسيا الدولي في مدينة قوانجو بالصين بفضل مجهودات الجالية السودانية في الصين بمناسبة العيد الثامن والخمسون لاستقلال السودان في يوم ترفيهي بمطعم السلام الدولي و احتشدت له الأسر من كل أرجاء المدينة للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة، وقد اشتملت الاحتفالية بعدد كبير من الفقرات ومن ابرزها الاغاني الوطنية المشهورة كما وقف كل ابنا الجالية واعضاء الجالية ورددت انشودة الاستقلال المجيد اليومُ نرفعُ راية استقلالنا *ويسطر التاريخ مولد شعبنايا اخوتــــــــــــــي غنو لنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا غنــــــــــو لنـــــــــــايا نيلنا يا ارضنا الخضراء …..يا حقل السنايامهد اجدادي وياكنزي العزيز المقتني كرري تحدث عن رجال كالاسود االضاربةخاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الضاربه بينما نحن نردد هذه الابيات التى تمجد الرعيل الذي ساهم في نيل استقلال السودان وحرية شعبه بمنأسبة عيد الاستقلال المجيد أعاده الله علينا والبلد تنعم بالعدل و الأمن والرخاء لاننا شعبنا يستحق الاستقلال، وقد دفع اجدادنا ثمنا غاليا من أجله، وناضل في سبيل تحقيقه، ثم خذلته النخب الحاكمة، ولا تزال، وليس الحل في الحنين للماضي الاستعماري، ولا في التقليل من قيمة الاستقلال، بل في استكمال المسيرة لبناء الدولة الحديثة برؤية وأفكار جديدة والجالية السودانية هنا في مدينة قوانجو غير مثيل لذلك كما انها افضل من النخب السودانيه الهزيله الذي علمتنا ان نري المحصلة النهاية مواطن سوداني مسحوق مقهور مهضوم ومهدور في امكاناته وموارده وحقوقه وفي عزته وكرامته وهويته ! وشرفه وماله وحياته وحريته وقراره . الاستقلال الذي نريده ـ استقلالا اولا من رواسب الجهل والطائفيه والعنصريه والجهويه . ـ استقلالا يبني بلد ديمقراطي يتمتع فيه السوداني بالحريات . ـ وطن نبنيه كلنا بناءا متوازنا ليس فيه مركزا وهامشا يتساوي فيه الجميع في التعليم وممارسه السلطه بلا تفرقه علي اساس عرق أو لون أو دين أو جنس نعم نحتفل ونفتخر جميعاً كسودانيين بهذا الإنجاز التاريخي العظيم فإن جميع شعوب العالم أيضاً قد حققت استقلالها من الاستعمار البغيض ولكن نحن نزداد فخراً لأننا كنا السباقين وكنا بنضالاتنا المستمرة ضد الاستعمار نحرض الشعوب الأخري حتي صرنا معلمي الشعوب لدروب النضال وهنا لا بد أن أشير إلي أن السودان قد سبق جميع دول العالم التي كانت تقبع تحت نير الاستعمار بحرق العلم الإنجليزي في بادرة هي الأولي من نوعها وقتئذ وذلك أثناء مظاهرة عارمة ضد الاحتلال بمدينة الفاشر في عام 1952 حيث أنزل المتظاهرون العلم وأحرقوه أمام قصر السلطان علي دينار.كما قال السيد فخر الدين عثمان الطيب رئيس الجالية السودانية بمدينة قوانجو الصينية قال لم يكن استقلال الشعب السوداني الأبي من المستعمر الانجليزي الغاشم امرا سهلا ولا منحة أو عطاء ولكنه تحقق بعزم وتضحيات هذا الشعب الفريد حيث مهر بدمائه الذكية استقلال أرضه الطاهرة. كما اكد ايضا ان الطريق نحو الاستقلال ليس كان مفروشا بالورود وإنما كان طريقا طويلا وشاقا ومليئا بالمحن والألم والاشواك حيث توالت الثورات والانتفاضات منذ الاحتلال بدءاً بحركة علي عبدالكريم في عام 1899 مرورا بتمرد الكتيبة 14 ثم حركة عبدالقادر ود حبوبة في عام 1906 وثورة الدينكا اتوت بقيادة اشول في عام 1908 وثورة ملوال مايتانق في عام 1917 وصمود السلطان علي دينار حتي استشهاده في عام 1916 ثم ثورة عبدالله السحيني في عام 1920 والفكي سنين والفكي الميراوي ثم حركة اللواء الابيض وحركة 1924 البطلين علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ، كل هؤلاء قدموا التضحيات الجسام ومهدوا الطريق نحو الاستقلال الذي نحتفل به اليوم كما قال أيضاً ان الجالية السودانية بمدينة قوانجو يشمل كل أبناء الوطن وهو جالية قائمة علي المجهودات الفردية والمساهمات من أعضاء الجالية وكل منا يكمل بعضه البعض كما وصفه بالبيت السوداني المصغر يقوم علي علي الترابط والتراهم والإخاء والمساعدة بعيدا عن السياسة ودها ليس السياسة أيضاً كما قدم الشكر الي اللجنة التنفيذية للجالية ممثلة في نائب الريس الجالية _ الطيب مناع_ و السكرتير العام للجالية_ عذالدين عبد الرحمن وبقية أعضاء اللجنة التنفيذية عبد العظيم الجعلي_ رشا طمبلً _أبو القاسم. محمد إبراهيم _حاتم شلبي _محمد المبارك _إبراهيم الأمين _ محمد حمدان_ طارق عبد الرحيم_ أبشر حسن _مهدي احمد علي علي المجهودات الذي بذلوه في في خدمة الجميع اذا كان جهدا ماليا أو فكريا لأنهم كانو قدر المسؤولية الذي أوكلت إليهم وكل عام والشعب السوداني الفضل بالف خير بمنأسبة عيد الاستقلال المجيد أعاده الله علينا والبلد تنعم بالعدل و الأمن والرخاء :
|
|
|
|
|
|