|
عرض مختصر للمقابلة الصحفية التى أجرتها إذاعة مونتو كارلو الدولية مع د. حسين إسماعيل أمين نابري رئ
|
عرض مختصر للمقابلة الصحفية التى أجرتها إذاعة مونتو كارلو الدولية مع د. حسين إسماعيل أمين نابري رئيس المنتدى الديمقراطي السودانى فى باريس نهار يوم الأحد 8 ديسمبر 2013
سؤال : ماهو المغزى السياسي للتعديل الوزاري الذى أجرى فى السودان؟
نجن نعتقد أن تعديلا وزاريا مهما كان لايمكن أن يمثل حلا لمشاكل البلاد. وهذا هو بالضبط مانرجوه ومانتطلع إليه. وماأعلن من تعديل وزارى لايمثل فى نظرنا أى تغيير حقيقى فهو لايعدو أن يكون تغييرا لمواقع يحتلها أفراد ونحن بدلا عن ذلك نأمل فى تغيير جذرى للسياسات.
السلطة القائمة فى السودان بإثارتها لموضوع التعديل الوزارى منذ شهور كانت ترغب فى إيهام السودانيين والعالم بأكمله بأن تغييرا يحدث لكنا نقول أنه لن يحدث تغيير إلا لوافق البشير وحزب المؤتمر الوطنى على تغيير سياساتهم والإعتراف بالفشل الذريع لمشروعهم المسمى بالمشروع الحضارى بعد تطبيق إستمر ربع قرن من الزمان. لم يحققزا للسودان أي شيئ فالبلاد إزدادت فقرا وحكومتهم أصبحت رمزا للفساد وسمعتها وسمعة السودان ملطخة عالميا.
وبما أنهم لايستطيغون ذلك فالحل المنطقى هو أن يغادر البشير وطغمته السلطة وينركوا يختار بإرادته مايريد ومن يريد. هذا هو مطلبنا نحن فى المنتدى الديمقراطي السودانى وهذا هو مطلب الشعب السودانى ومطلب كل المعارضة الجادة.
سؤال : عماذا سيسفر هذا التعيل الوزارى ؟
لن يسفر هذا التعديل الوزارى عن أى شيء مفيد لشعب السودان.عدة شهور من شغل الناس بتعديل قادم. إنه ليس بتعديل بل تكريس لبرنامجهم العاجز الفاشل وتكريس لسلطة الفرد
مالذي يريده السودانى؟ نحن نريد صيدليات بها أدوية نريد مستشفيات تعالج ونريد تعليم فى مدارس ومؤسسات تعليمية حقيقة وليست لافتات وهمية ونريد حلا لمشاكل الجوع والفقر التى إستشرت. نريد سودانا محترما فى المجتمع الدولى...لا سلطة تتدخل كما تفعل سلطة البشير فى الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى..فاليوم مع إنتهاء القمة الفرنسية الإفريقية فى باريس البارحة إكتشف القادة الأفارقة وإكتشفت الحكومة الفرنسية أن ماكنا نقوله دائما هو حقيقة محضة ــ وهو أن السلطة الحاكمة فى السودان هى المسئولة عن التخريب الواسع فى البلدان الإفريقية وبصورة خاصة فى مالى وفى جمهورية إفريقيا الوسطى .... عن طريق التمويل ودفع المليشات من السودان للتدخل تتم زعزعة الإستقرار ودعم الإرهاب ونشر الفوضى فى بلدان القارة الإفريقية .... ويجب ألا ننسي أن سلطة البشير أضافت لإنجازاتها ذلك الوجود الإيرانى فى معسكرات داخل السودان ووجود عسكرى مكثف فى البحر الأحمر مما يهدد الأمن والإستقرار فى إفريقيا ويهدد أيضا منطقة وبلدان الخليج....إننى أعتقد أن هذا النظام لو إستمر لن يكون السودان مقبرة لنا وحدنا بل سيكون أيضا مقبرة واسعة لبلدان الخليج. ونحن نناديهم بأن يستيقظوا ويحموا أنفسهم من خطر داهم.
سؤال: ماهو الرد المتوقع؟ وماهو موقفكم وموقف المعارضة السودانية عموما ؟ وكيف تتصورون المستقبل ؟
نحن نرى أن الحل كل الحل يكمن فى مواصلة النضال وتوسيع دائرة التعبئة الجماهيرية بكل الوسائل المتاحة بهدف إسقاط هذا النظام وإجتثاثه من جذوره. وقد قررت منظمات شبابية وأقسام واسعة من المعارضة تسيير مظاهرات ومواكب هادرة فى اليوم الأول من شهر يناير 2014 على طول البلاد وعرضها. ونحن بدورنا ننادى ونحث جماهير الشعب والشباب وكافة المنظمات والأحزاب المشاركة وهى موحدة فى هذه الإنتفاضة والتحدى الكبير الذي نرجو ألا يتوقف إلا بإسقاط هذا النظام الدكتاتورى الفاسد الظالم
المكتب الإعلامي
المنتدى الديمقراطى السوداني فى فرنسا
باريس فى يوم السبت 9 ديسمبر 2013
[email protected]
|
|
|
|
|
|