|
بيان عرفان من الإمام الصادق المهدي
|
بسم الله الرحمن الرحيم بيان عرفان 1/12/2013م دون تكليف مني أو دعوة، صحبني باختيارهم، وعلى نفقتهم، جماعة من الرجال والنساء من زملائي في الحزب وكيان الأنصار وأسرتي، وشخصيات قومية، بمبادرتهم وعلى حسابهم، في رحلة التكريم إلى مانيلا في الفلبين، أعزوني وزاملوني فلهم جميعاً مني الشكر الجزيل جزاهم الله خيراً. وكلُّ امرئٍ يولي الجميلَ محبّبٌ وكـــلُّ مكــانٍ يُنبتُ العِزَّ طيّبُ وأخص بالذكر على الصعيد الخاص السيدة سارة نقد الله، والأحباب صديق محمد إسماعيل، وعبد المحمود أبو، وعلي العمدة، وعبد الكريم المليح. وعلى الصعيد القومي العميد قاسم بدري، والأستاذين عبد الله آدم خاطر ومحمد لطيف الذي واصل عطاءه معنا في رئاسة منتدى الصحافة والسياسة. كما أشكر قناتي النيل الأزرق والشروق لتغطيتهما بانتداب بعثة من الشبان المؤهلين قاموا مشكورين بتغطية إعلامية وافية لكل المناشط. ولحق بنا مشكوراً الشيخ الأكثر حرصاً على التواصل القومي مع الكافة أحمد عبد الرحمن. وآزرني من أولادي الحبيب بشرى والحبيبات أم سلمة ومريم ورباح وطاهرة. وقامت الجالية السودانية في الفلبين بدور لا يقدر بثمن، إذ استضافوا كافة ضيوف الجائزة في عشاء، ورتبوا لقاءاً مفتوحاً لمخاطبتنا والاستماع إلينا وتكريم خريجي الجامعات الفلبينية، وقد امتدح أهل البلد رئيس الجالية السودانية الرشيد صابر وأعضائها بأطيب العبارات، فهم حقاً سفارة شعبية للسودان. ورتب كياننا السياسي والأنصار في قطر لنا لقاءاً في الدوحة في بهيم الليل جزاهم الله خيراً. كما أشكر كافة الذين هبوا بحماسة منقطعة النظير لاستقبالنا في الوطن بإقبال ذاتي مشكور غير مأجور. لعل الجميع فعلوا ما فعلوا لشعورهم أن المناسبة تضئ شمعة في ظلمات السودان المتراكمة فاحتفوا بهذه الشمعة براً بالوطن. هذا وبالله التوفيق. الصادق المهدي
|
|
|
|
|
|